إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 23 مايو 2011

مساله العقل فى الفكر السلفى المعاصر

السلام عليكم/ان الله تعالى خلق لنا انفس نشعر بها وعقول ندرك بها ونفكر بها فى خلقه تعالى وفيما حولنا من مجريات واحداث ونعم الله تعالى علينا فكان الله تعالى وهبنا ذلك الحس لنشعر به ولنسعى بكل جهد لنطهر انفسنا من الاثام لنصل بها الى الصفاء والنقاء 
وخلق لنا العقل لنفكر به ونعمله فيما حولنا عملا بقوله تعالى(افلا يتدبرون القران)وجاء القران ليؤكد دور العقل واهميته فى العديد من الايات ودعى لاعماله وعدم الوقوف عند النص او التمسك بالراى ولو كان خطا لان الله تعالى فتح باب الاجتهاد للفقهاء اعمالا لقوله تعالى(
{إنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} 
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْـحَقُّ أَوَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}؟
وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْرَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُم)
والعلماء قديما الذين اثروا الحياه الفكريه والفقهيه كانوا يستعملون الفكر والتدبر والعقل والنظر فى الايات ويستنبطون الاحكام من هنا وهناك حتى انك تجد لهم فى المساله الواحده اكثر من تفسير وقد كتب الشافعى طيب الله ثراه فقها فى العراق وحينما جاء مصر غيره وكتب فقها اخر ولا حرج فى هذا فلم يعيب عليه احد فعله هذا وقد كان ابو حنيفه رضى الله عنه ياخذ بالراى فى مسائل عده ويترك الحديث لتشككه فيه وليس الحديث كله وانما الذى يرى فيه شكا  حيث ظهر فى عهده اناس يضعون الحديث وقد كان العلامه ابو يوسف القاضى تلميذه ممن كشف تلك المساله حتى وجدوا اكثر من خمسين الف حديث موضوعه ومنسوبه للرسول صلى الله عليه وسلم كذبا وزروا وتلك حقائق اثبتها التاريخ الصحيح وقد كان البخارى الرائع جمع اكثر من ستين الف حديث ولم يبقى الا اربعه الاف فقط ما معنى هذا اى ان البخارى استعمل الفكر والعقل لكونه لم يعترف الا باربعه الاف من ستين الف او يزيد معنى هذا ان البخارى ترك تلك الاحاديث الالاف سبحان الله ولو اننا تشككنا فى حديث اليوم لكفرنا من ينسبون انفسهم للسلف الصالح ويدعون زورا انهم سلفيين وامامهم السلفى البخارى ترك العمل بستين الف حديث فلماذا لم يكفره السلفييون فى عصره او الان فى عصره لا لان الجميع كانوا مفكرين عظماء وباب الاجتهاد من الشريعه واعمال العقل مطلب شرعى وملح اما الان فيقولون انه البخارى لا يخطىء وكانه اله رغم انه عند البعض اخطا بعض من كان فى زمانه ويقول السلفييون لا ان البعض هذا كانوا يحقدون عليه ويتاولون الاحداث التى لم يفهموا معانيها الا من شيوخهم دون تدبر وتفكر رغم ان البخارى قبل الراى والراى الاخر كما ان ابو حنيفه كذلك والشافعى ومالك وغيرهم الا هم السلفييون المعاصرون غير الاقدمون فالاقدمون تعاملوا بالعقل والتدبر والتفكر والمعاصرين اخذوا العلم كما هو حتى لو كان خطا نقلوها وقلدوها دون علم واستندوا للرجال المعينين من قبل شيوخهم لا من الكتاب والسنه كما يدعوا
ورغم ان الله تعالى والسلف الصالح الذى نفخر بالانتماء لهم اقروا بالعقل واعترفوا به وتدبروا الا ان المعاصرون يتاولون ويدعون انهم لم يستعملوا العقل فى النصوص الثابته ولا الثابته بل سلفوا على من سبقوهم وتلك كذبه اخرى وتوهم اخر ينضم الى قائمه اعمالهم السوداء 
ولو نظرنا للسلفيين المعاصرين لوجنداهم غلاظ القلب والعقل وامنوا بالتدين الشكلى دون اعمال العقل لانه باختصار المسائل الاختلافيه او الخلافيه يجب فيها اعمال العقل كمساله الخروج على الحاكم الظالم لقد وجدنا السلفيين المطيعين جدا لولاه امورهم من الفسقه والكذبه والمجرمين يرون رايا شاذا وغريبا جدا فى المساله حيث قالوا ان طاعه اولى الامر فرض حتى لبو كانوا فجره ويستندون من هنا وهناك لبعض الاحاديث والاراء للسابقين وقد فسرت تلك المساله فى مقال مستقل (ارجو الاطلاع علي لمن يحب الاستزاده)يقول السلفيين انه لا يجوز الخروج على الحاكم وكفر وفتنه وكلمات من هذا القبيل وحينما سقط الطاغيه تمسحوا فى الثوره واعلنوا انهم مع الثوره ولم يخجلوا من مواقفهم المخزيه والغريب انهم استندوا لاقوال علماء لم يعترفوا هم بهم كالطحاوى رحمه الله وغيره رغم ان هناك علماء اقروا بوجوب الخروج على الحاكم فى حاله ظلمه وطغيانه ومنهم الامام ابو حنيفه والشافعى ومالك والقاضى عياض وغيرهم الكثير وتمسكوا باراء الرجال ولم يفهموها بل لان ابن تيمه قال والفوزان قال واستند لاسياده لابد ان يطيعهم باقى السلفيين حتى لا يفقدوا ثرواتهم وسمعتهم وتدينهم الشكلى البغيض 
رغم ان الطحاوى وغيرهم كانت لهم ظروفهم ورايهم المستقل حسب واقعهم ولو ان الامام الطحاوى معنا او امير المؤمنين عمر معنا لفرض علينا ان نقاتل الحاكم لا ان نخرج عليه سلميا باكيين فى ميدان التحرير 
والعجيب يخرج علينا امثال الجاهل الحوينى ليقرر ان الذين خرجوا على الحاكم واسقطوه رعاع ودهماء سبحان الله على نعمه العقل وهناك حتى لا ننقص السلفيين قدرهم فهناك من رجع عن اخطاءه واعترف بها كمحمد حسان الذلى فعلا اعترف بان المنهج السلفى لابد ان يصحح ليناسب الواقع ولتفتح ابواب الحوار وهذا الرجل فعلا تغير الف درجه بعد الثوره لكنه وقت الثوره كان مع اخوانه ضد الخروج على الحاكم لكن منظر الفرحه والنصر باذن الله على العسكر والطغاه اذهلته وجعلته يسال نفسه سؤالا هاما هل نحن افضل عند الله ام هؤلاء لقد ايقن ان الشباب افضل عند الله منه ومن جميع السلفيين المعاصرون لانهم اسقطوا نظاما فاسدا خائنا باع الشعب والوطن وتعامل مع الكفار ووالاهم رغم ان السلفيين يقرون بالولاء والبراء وهى عقيده عندهم فلماذا يرضون بالحاكم الفاسد ولا يخرجون عليه مع النهم يقرون بالولاء والبراء كاصل من اصول الدين الا تعتقد ان هذا نفاقا واضحا الاجابه لان من يغدق عليهم رحماته واوصلهم للشهره والثراء لا يريد ذلك فتركوا الدين وراء ظهورهم طمعا فى موالاه فانيه
اذن المساله السلفيه شكليه وان اللحيه والسواك والنقاب للمنظره وانهم يقولون ما لا يفعلون وانهم كذبه ومضلين فهل يؤخذ عن هؤلاء العلم طبعا لا
الحقيقه ان مساله العقل هامه جدا هنا بمعنى استعمال العقل ليس فى الاصول والثوابت طبعا فلا يجوز ان استعمل العقل فى الغيبيات او الثوابت كاصول الدين وانما فى فروعه واختار واحكم بما يكون مناسبا لروح الشريعه وان لا اتمسك بالقشور واصعد الخلافات من اجل لا شىء غير نشر الرعب من الاسلام 
وهو ما يسمى بفقه الاجتهاد الا ان السلفييون المعصرون يرون انه حرام وغير جائز ومنهم من يسميه كفرا فنجد مثلا يصرون على ان الغناء حرام رغم ان هناك احاديث ذكرت فى البخارى تؤكد انه ليس حراما فكان يجب اعمال العقل اولا والتفريق بين الغناء الحرام والغناء الحلال لانه يعتمد اصلا على الحال واعمال الفكر والعقل هنا واجب دبنى واخلاقى اما فرضيه الامر كانه واقع واصل من اصول العقيده فلا يجوز 
وليس من الشريعه فى شىء وكمساله التماثيل التى قرانا اخبارا عده عن السلفيين وتم تاكيدها انهم ارادوا حرق  وهدم الاضرحيه بل واعترف بعضهم بذلك واخرين دخلوا المتحف ليحطكوا التماثيل التى فيها واخر يفتى بوجوب حرق ونسف ابو الهول واخرين اقدموا على حرق تمثال عبد الناصر وقدموا للمحاكمه فهل هؤلاء من المسلمين لا اظن هل الاسلام سخيف الى هذا الحد وتافه اعوذ بالله هل هذا هو الاسلام ماذا يقول عنا الاخرون امه كما قال المتنبى قديما ضحكت من جهلها الامم حين قال
اغايه الدين ان تحفوا شواربكم      يا امه ضحكت من جهلها الامم
ما هذا السخف الذى نراه تماثيل وكفريات وهبل وسخف لا يجوز نحن فى زمن نريد فيه البناء لا الهدم البناء والانتاج والعلم والعمل والرقى وليس التفكر فى ثانويات تمسخ القضيه وتضيع هيبتنا ونظل نتسول رغيف الخبز والسلفيين لا يهمهم تقدم الامه لانهم كالحكام الطغاه يتكسبون من الفساد  فاذا صلح الناس فمن اين يعيشون ومن اين تاتيهم الارزاق بالملايين وكيف يخدعون جمهورهم ويخدرونهم لينالوا ما يريدون من اسماء والقاب واموال 
لقد قرر السيد/الحوينى فجاه ان رضاع الكبير جائز تخيل لان الحديث ثابت وصحيح الحديث الخاص بالمدعو سالم ووقتها حدثت ضجه اعلاميه حتى قررت نساء سعوديات انهم سوف يرضعون زلائهم فى العمل حتى يجوز لهم الدخول عليهم والخروج وكبرت المساله وتحولت الى منبر اعلامى وجدل ولقد فهم الحوينى الحديث خطا ولم يفهم الغايه والمقصد منه رغم انه حديث صحيح وهو ينسب لنفسه انه علامه ومحدث  انه اتبع اساتذته ابن تيميه وابن القيم وابن باز والفوزان والالبانى ولم يتبع الكتاب والسنه ولم يعمل العقل للحظات حتى لو الحديث سنده حديث فهو مساله خاصه بسالم هذا ولا يجوز تعميمها ابدا والا لفسد الناس والاخلاق فكل امراه تستطيع ان ترضع زميلها فى العمل حتى يكون اخا لها فى الرضاعه وتستند للسنه ولاقوال الفجره كالحوينى وغيره ما هذا العبث بالدين وما هذا السخف واين العقل والحكمه والشرع تم اغاءهم استنادا لانهم استندوا للسلف ومن هم السلف ابن تيميه وابن القيم والفوزان والغلبان غيرهم انهم بهذا السخف يفتحون الباب للرزيله وتفشيها فى المجتمع 
ثم لو بحثنا فيما يقرون لوجدناه مناقضا لما يقولون من الدعوه للفضيله والتمسك لاكتاب والسنه الا ترى انهم جهله حقا ومخرفين ولا يعرفون اصلا ما معنى التمسك بالكتاب والسنه وانما هى الشكليات فانت مسلم لو قلت ابن تيميه يقول ابن القيم يقول الغنيمان يقرر وانت مسلم وكتب لك بيتا فى الجنه لو اطلقت لحيتك وتفوهت بكلمات من هنا وهناك تلك خرافات لا تجوز فى دين الله ابدا لا دين بلا عقل ابدا ولا اسلام بلا اجتهاد مفيد فالفقهاء الاربعه الاجلاء استعملوا الاستنباط والعقل والفوا الفقه وعلموا الناس واختلفوا جميعا فى المسائل الفرعيه فلا ضير ولك ان تختار وتجتهد وتضيف  طالما بما يتناسب مع الشرع هذا هو الاسلام الفسيح الرحب الذى يدعوا للعقل والاجتهاد والعالميه فلا دين بالاكراه ولا اسلام بالفرض على احد ولا سبيل اليه الا بالرحمه والمحبه وتقبل الاخر لا رفضه وتكفيره لانه مخالف معك فى الفكر والمبدا 
واقرت الشريعه الحوار واستخدام العقل والحريه وحريه العقيده لكن السلفيين غيروا معالم الاسلام وفرضوا الاسلام بالقوه وخرجو زمنا ليقروا باسلام امراه تدعى كامليا لنجد فى النهايه انها لا زالت نصرانيه ولا يضر الاسلام اسلامها ولا يفيد 
وخلقوا الفتن والصراعات واججوا النار بغباءهم واهمالهم العقل حتى هددوا بدخول واقتحام الكنائس بحثا عن السيده المصونه والجوهره المكنونه التى سوف ندخل جميعا باسلامها الجنه ولا تقم للاسلام قائمه الا بالحصول عليها لانها اطهر نساء العالمين الاخت كامليا شحاته وفوجئنا بان السيد/الذى يسمى نفسه البخارى كذاب ومنافق ودجال لا يريد الا الفتنه والتخريب واشعالها وان ما قدمه للناس كان وهما وهراءا وقام احد المحامين المسلمين برفع دعوى عليه لافساده النظام العام ودعوته للفتنه والتخريب 
انها نعمه العقل التى حرموا منها بسبب اتباعهم امراءهم المضلين وليس الكتاب والسنه 
اننا لا نجد واحد منهم قدم بحثا او قال فى حديث قال عمر بن الخطاب او ابى بكر او الشافعى انما كل ما عندهم قال ابن تيميه قال ابن القيم قال الالبانى سبحان الله وكان هؤلاء هم الاسلام لقد احيوا ابن تيميه من جديد بعد موت محقق ورفض تام من الجميع لكتبه وافكاره المنحرفه وعدم اتيانه بالجديد وانما كان مقلدا 
لقد خالف الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم وشاوروه وقبل منهم الحوار ولم يمنعهم ووقف احدهم ليقول له اتق الله وكذا الخلفاء الراشدين قبلوا الحوار واجتهدوا واخرجوا لنا علما رائعا وفقها مستنيرا الا ان السلفيين لا يعترفون بهذا لاننا ان نقدنا شيخا من شيوخهم لاقاموا الدنيا علينا ورمونا بالكفر والضلال 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق