إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 6 مايو 2011

فكر دينى السلفيه فى مصر 4

لقد راينا احداثا عديده ومتكرره بعد الثوره للمنتسبين الى السلفيه فقد وجدنا الرجل الذى يسمى الاستفتاء بنعم بغزوه وتخيل تلك الفكره فى عصر النت والفضاءيات والقمر والهندسه الوراثيه تخيل الفكر ما زال متخلفا (غزوه الصناديق)وذلك الرجل كان درويشا ويسميه جمهوره بالعلامه وغزوه الصناديق لم يكن للرجل فيه دخل بل كان محرضا لها حسب ظنه ولم يكن فى يوم من الايام خصما للنظام المصرى المخلوع بل كان هو ومن على شاكلته من المدافعين عن طاعه ولى الامر تلك النتظريه التى اثبتنا فشلها علميا وفقهيا وهم ما زالوا متمسكين بها وبعد الثوره تنكروا لها وخرجوا فى مظاهرات عارمه ضد الكنيسه وضد اشياء اخرى وخرجت مظاهره للمنتقبات تندد بالمفتى واخرى تطاب باسلمه الدوله التى كانت كافره من قبل من وجه نظرهم ولو بحثت فى الموضوزع بحكمه لتجد ان مصر ان ل تفق القياده ستاكلها الفتنه والصراع والحرب الاهليه الطاحنه بسبب هؤلاء الفئه التى تظن بكفر الدوله ويريدونها اسلاميه وكان مصر لم تكن مسلمه منذ الفتح الاسلامى وحتى الان ونسالهم سؤال ولا يجيبون لماذا لم تخرجوا بالكم الهائل من المطالب ابان عصر مبارك لماذا كنتم تنافقون النظام وتتمسحون فيه ولا مجيب
ان السلفيه فى مصر باختصار ترسيخا للفكر الوهابى الدخيل والمجرم اصلا لانه فكر لا يهتم الا بالقشور ويرسخ لمبدا الكفريه والسلطه والفكر الوهابى ليس من الاسلام لانه فكر منحرف سيقول البعض ماذا تقصد بالفكر الوهابى اليسوا مسلمين نعم هم مسلمون والشيعه مسلمون والاشعريه مسلمون والجميع مسلمون ونتمنى الوحده وازاله الفوارق والعوالق وتوحيد الكلمه والصف الاسلامى والخطاب الاسلامى لكن السلفيين لا يريدون ذلك لا يريدون الا انفسهم فحسب هم الفئه الناجيه من النار والجميع على ضلال والاسلام عندهم ابن باز وابن عثيمين ولا يهتمون بالفقهاء الاربعه ولا السلف كما يدعون وانما تجد خطابهم الدينى خاليا من ذكر عظماء الاسلام وتجد جميع منهجهم استقوه واخذوه من ابن باز وابن عثيمين والالبانى وعلماء السعوديه واحيو ابن تيميه بعد موته واضفوا على كتبه وفكره هاله من التقديس وكان الاسلام دين الامام وليس دين الاقناع والقران والسنه رغم انه لا عصمه لاحد وقد جعلوا لهم العصمه وعدم الخطا فتجده يقول لك قال ابن باز وقال ابن عثيمين وقال ابن تيميه وكان الشريعه توقفت عند هؤلاء القوم
ان السلفييون يقرون بان الاسلام لا يعرف غير طريق السلف الصالح وانه لا عصمه لاحد لكنك تجد افعالهم غير اقوالهم والغريب انهم بدلا من ان ياخذو العلم عن علماء الازهر الشريف يسخرون من علماء الازهر ويقولون ان الامام محمد عبده ضال والشيخ الغزالى رحمه الله فاسد العقيده وان كشك كان عنتريا وان القرضاوى مضل ويسخرون من اى عالم لا يوافق اهواءهم واهواء اساتذتهم من علماء السعوديه الذين يمدونهم بالثروه والاعلام لنشر ما يريدون من فكر عقيم وهم منغلقون على انتفسهم فهم وهابيون اصلا حقيقه وسلفييون شكلا
ان الفكر الوهابى تغلغل بفعلهم فى بلادنا تغلغلا رهيبا ولو بحثنا المساله بموضوعيه لوجنا ان اقرب الناس الى الحكمه والاسلام الصحيح هم الاخوان المسلمون وكان السلفييون يضللون الاخوان مسبقا ويبونهم والان يخرج احد السلفيين ليقرر ان فرده نعل احد الاخوان فوق رؤوسنا
تلك حقائق ان الفكر السلفى متخبط ومذبذب فتجد سلفيين مصر غير الاسكندريه غير المنصوره غير السويس كل فئه لهم فكر معين ويخرجون على بعضهم البعض كما انهم ليسوا متوافقين فكرا ومنهجا
فكيف هؤلاء يكونوا على صواب
ان الاسلام لا يعرف الفرقه والتشرذم والتشتت الفكرى السخيف بل يعرف الوحده والالفه
والسلفييون يبذرون الانقسامات بين الناس والبسطاء يغرهم اللحيه والجلباب والشكل والكلام المعسول الذى يخدر العقول فى الحديث عن الجنه والنار والصلاه وكان المجتمع غارق فى الكفر وهم من سيخرجون الناس من الضلال الى الحق
هل رايت احدهم يتكلم فى امور الدين العظيمه والهامه بل تجدهم يختلفون على نقاب ولحيه والاخت كامليا والاخت وفاء ان ذلك الهبل الذى ينشروه للناس لا يصح ولا يجوز ثم تجدهم يقررون بكفريه الدوله والسؤال كيف كنت تعيش فى دوله كافره الم تعمل بها وتعيش بها وتستعمل مصالحها وهيئاتها وطرقها وشوارعها يجيبك انه مضطر تساله الم تقرا قوله تعالى فسيروا فى الارض وارض الله واسعه واهرب بدينك من الكفر البواح لا يجيب
لانه باختصار يعمل وفق اجتده معده سلفا ولابد ان يسمع ويطيع حتى لا يخسر ثروته والعجيب انك تجد ان شيوخهم يمتلكون السيارات والفلل والثروه فمن اين تلك الثروات وما مصدرها
ان خطا السلفييون انهم يحشرون انفسهم فى الحكم ونظمه وهم ليس لهم الخبره ولا الباع فى هذا المجال وانظر اول ما تكلموا فى الساسه خطرف احدهم ليصف الاستفتاء بغزوه الصناديق وكان النصارى يريدون ان يقيموا دوله المسيح على ارض مصر وهم لا يعرفون ولم يقراو الدستور ابدا ولم يكونوا يهتموا به لا من قريب او بعيد ثم انهم لم يشاركوا ابدا ولا شيوخهم فى الثوره ولا المظاهرات وبعد نجاحها تمسحوا فيها
السلفييون الذين كانوا يصفون الشباب بالمتغيب الغبى نجد ان الشباب هو الذى اسقط الطاغيه والنظام وليس هم
السلفييون الذين كانوا يحرمون المظاهرات الان يتظاهرون وبقوه
السلفييون الذين كانوا لا يستطيعون الكلام ولا الحركه ولا ان يقولوا ما يريدون الان يقولون ما يريدون ويتهمون الديمقراطيه بانها كفر
السلفييون الذين كانوا يحرمون التلفاز والشهره الان يتهافتون على الفضائيات والشهره والدعايه
ان من يغير فكره فى لحظات لا تامن على دينك منه وتثق فجاه فى انه ليس على حق بل منافق لا يؤخذ عنه العلم مهما تذلل وبكى امام الفضائيات لاقناع الناس بصدقه
اننا اذ نتكلم بتلك اللغه القاسيه وذلك لتوضيح الامور وليعلم الجميع اننا لا نريد غير الوحده والانسجام بين اطياف المجتمع لان السلفييون او بالاصح منتسبى السلفيه طغوا وقد يجرنا ذلك الى ما لا يحمد عقباه
اننا نريد اسلاما وسطيا يقبل الاخر والسلفييون لا يقبلون الاخر وقد سخر احدهم من الاتراك وخاصه رئيس تركيا اردوغان الذى فعل ما لا يفعله السلفييون على مدار تاريخهم المديد
اننا نريد اسلاما وسطيا وفكر معتدل يتعامل بحكمه ويسع الجميع لا فكرا منحرف مستورد يريد فرض نفسه علينا بالقوه ولن ينجح ذلك الفكر مهما اوتى من قوه وثروه لانه لم ينجح فى بلده السعوديه وانطوى علماءه تحت عباءه ال سعود فى نفاق ومداهته واضحه فجاءت الفتاوى والاحكام لصالح الحكام والامراء وليس لصالح الاسلام
يقول بعض منسبى السلفيه ان الدعوه السلفيه تريد للناس العوده لكتاب الله وسنه رسوله فكيف يرى هو الناس انه يراهم فسقه منحرفين وهو حارس علبيهم وموزع الرحمات لهم بامر من الله لذا هم يريدونها دوله دينيه ولن تفلح دعواتهم لفقرها الى الصدق والوسطيه يريدونها دينيه حتى يكفروا هذا ويرحموا ذاك وذلك اول الفساد الذى عنت منه اوروبا عصورا
ولم تكن الدوله الاسلاميه دينيه ابدا فقد عاش النبى فى المدينه زمنا واصحابه فى ظل دوله مدنيه وقال ابى بكر علنا ان احسن فاعينونى وان اسئت فقومونى وذلك هو الاسلام وليس السلفيه التى لا تعترف بذلك بل ترى الخروج عن الحاكم كفرا
وهم يدعون اتباعهم للسلف اليس ابى بكر خير السلف لماذا اذن لا ياخذون بعلمه وفقه لان فقه ابن باز وابن عثيمين وابن تيميه لايقول بذلك فيجب ترك فقه ابى بكر والاخذ بفقه ابن باز وابن عثيمين علماء الامه وحراس العقيده ولضرب بفقه ابى بكر الصديق عرض الحائط
اذن انه الهوى والمزاج الذى يتحكم فى فكرهم وكانت دعوتهم باطله ولم يكونوا فعلا سلفييون بل هم شكلا وجوهرا وهابيون لانهم لو كانوا فعلا سلفيين لاخذوا بقول ابى بكر وضربوا عرض الحائط بفتاوى ابن تيميه وابن باز وغيره فليس فى الدنيا افضل من ابى بكر رضى الله عنه بعد النبى صلى الله عليه وسلم 






   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق