إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 6 مايو 2011

فكر دينى السلفيه فى مصر البدايه والنهايه 2

تظاهر بعد صلاة الجمعة، ما يقرب من ألف منتقبة وزوجها من أتباع التيار السلفى أمام دار الإفتاء، للمطالبة بإقالة الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، وتعيين مفتى عن طريق الانتخاب.

وأكد المنتقبات أنهن أسسن جروباً على الفيس بوك يحمل اسم "نحرى دون نقابى" أنه تم إنشاء الجروب منذ أربعة أيام فقط، وسجل ما يزيد عن 11 ألفاً، ودعا للتظاهرة، موضحات أن هذه التظاهرة تعد بمثابة التمهيد لسلسلة مظاهرات أخرى خلال الأسبوع القادم.


شارك فى الوقفة المئات من المنتقبات، واللائى يرفضن قرار المحكمة الإدارية بحظر النقاب داخل الامتحانات، بناءً على فتوى صادرة من الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، بأن النقاب عادة، مؤكدين أن ذلك يعد مخالفاً لإجماع المسلمين.

قال الدكتور صفوت حجازى، الداعية الإسلامى، إن مرشحى الرئاسة الحاليين لا يصلح أحد منهم أن يترأس مدينة الزقازيق وليس مصر، مؤكداً أنه يريد رئيساً مصرياً "طالع من تحت"، ويده مشققة وتربى وتعلم بمصر وليس رئيساً عميلاً، على حد تعبيره، متعلماً فى الخارج وحاصلاً على الدكتوراه من أمريكا، ويتقن اللغات الأجنبية، مؤكداً على ضرورة تقلص مهام الرئيس وعمل دستور مصرى قوى.

وأضاف أن الأستاذ الجامعى أو مراقب اللجنة الذى يجبر طالبة منتقبة على خلع النقاب طوال مدة أدائها للامتحان فهو آثم، وأنه لابد من تواجد سيدة للتحقق من شخصية الطالبة، والطالبة التى ترفض ذلك أو تطمس صورتها على كارنيه الكلية فى ظل الوضع الحالى آثمة.


جاء ذلك خلال لقائه بطلاب جامعة الزقازيق الذى نظمته أسرة جابر بن حيان بكلية العلوم، بحضور رائد الأسرة الدكتور أحمد فهمى.ونفى حجازى وجود أى نية لديه للترشح للرئاسة أو الانتماء لأى حزب سياسى، مؤكداً أنه ملك للجميع وليس لحزب معين، داعياً إلى ضرورة تكوين أحزاب دينية إسلامية وقبطية، وأنه لا داعٍ للتخوف من ذلك، فلماذا لا يكون نائب الزقازيق مثلا فى برلمان هو من حزب قبطى، فالآن عمل النائب هو عمل تطوعى وليس عملاً نهبياً كما كان يحدث فى النظام السابق.


وأشار إلى أن الصندوق الانتخابى هو الفيصل، وأعلن أنه سيتم سن تشريع قوانين تجرم بلطجة الانتخابات ورشوة الناخبين، وحذر من الثورة المضادة وفلول الحزب الوطنى، الذين يحاولون إشعال الفتن بين المسلمين والأقباط والسلفيين والشعب، وإجهاض الثورة بنشر فكر مضاد.


ودعا إلى ضرورة التكاتف بين جميع عناصر الشعب وعدم التفرقة بينهم، واتهم إسرائيل وأمريكا بإتباع سياسة التجويع لإجهاض الثورة، حيث لم يتم توريد القمح المتفق عليه منذ يناير الماضى من أمريكا.


ودعا الشباب إلى عدم الانسياق وراء أى فتوى أو رأى من شيخ، إلا فى حالة أن يكون قد سمعه بأذنيه أو قرأه بكتاب باسم الشيخ نفسه، محذرا من انتشار الفتوى المضللة والمواقع الإسلامية المضللة التى وصفها بأنها مثل "مسيلمة الكذاب".

أكدت دار الإفتاء المصرية، أنها لم تصدر فتوى بحظر النقاب أو تحريمه بصفة عامة وأن المحكمة الإدارية العليا طلبت رأيها فى مسألة إجرائية وتنظيمية حول مدى جواز أن تقوم الجهات الإدارية بالحظر المؤقت للنقاب داخل لجان الامتحانات أثناء فترة أدائها فقط، وجاء رد دار الإفتاء، مؤكدا أن الذى عليه الفتوى فى دار الإفتاء ومجمع البحوث الإسلامية والمجلس الأعلى للأزهر أن وجه المرأة ليس بعورة، كما نص على ذلك جمهور الفقهاء من المالكية والمحققين من الحنفية والشافعية، وقال المرداوى الحنبلى إنه الصحيح من مذهب الإمام أحمد وعليه أصحابه، وهو أيضا مذهب الأوزاعى وأبى ثور، ومِن قَبْلِ أولئك: عُمَر، وابن عباس رضى الله عنهما، وعطاء، وعكرمة، وسعيد بن جبير، وأبو الشعثاء، والضحاك، وإبراهيم النخعى، وغيرهم.

وأكدت الدار أن ارتداء النقاب للمرأة المسلمة هو من قبيل العادات عند جمهور الفقهاء وأن وصف النقاب بالعادة يجعله من الأمور الشخصية المباحة التى تتيح للناس حرية اتخاذه من عدمه، إلا إذا تعلق الأمر بجهة الإدارة كجوازات السفر وبطاقات تحقيق الشخصية والعمل فى مجالات الصحة والأجهزة الرقابية ونحو ذلك فإنه حين إذن يعود فى تنظيمه إلى جهة الإدارة إباحة ومنعا على ضوء ما يكون سائدًا فى مجتمعها بين الناس مما يعتبر صحيحًا من عاداتهم وأعرافهم التى لا يصادم مفهومها نصًّا قطعيًّا، بل يكون مضمونُها متغيرًا بتغير الزمان والمكان، وإن كان ضابطُها أن تحقق الستر بمفهومه الشرعى، ليكون لباس المرأة تعبيرًا عن عقيدتها بأن يكون ملائمًا لقيمها الدينية التى تندمج بالضرورة فى أخلاق مجتمعها وتقاليده وهو ما قضت به المحكمة الدستورية العليا فى رقابتها على انتماء القوانين للشريعة الإسلامية.وأكدت انه تقرر لدى علماء المسلمين سلفا وخلفا فى قواعد فقههم أن لولى الأمر تقييد المباح، خاصة إذا تعلق بمصلحة تعود بالنفع على الرعية ولا تؤول إلى نقض أصل شرعى، وجهة الإدارة فى هذا المقام هى ولى الأمر، لذا فإن دار الإفتاء ترى أن اعتراض البعض إنما هو على حكم قضائى وليس على فتوى دار الإفتاء لأن فتوى الدار قديمة فى هذا الشأن.


وكان دعا عدد من الناشطين لوقفة احتجاجية أمام دار الإفتاء بعد صلاة الجمعة، اليوم، للتنديد بتلك الفتوى التى أخذت بها المحكمة الإدارية.


وتهيب دار الإفتاء المصرية بكل أبناء الأمة بالابتعاد عن الفرقة والانقسام وتوحيد الصفوف وعدم إثارة الشقاق بين أبناء الأمة، والوصول إلى كلمة سواء تجمع كل الشعب المصرى ولا تفرقة، وتؤكد الدار أن الحوار والنقاش العلمى والموضوعى يمكن أن يزيل ويخفف من حدة الخلافات حتى تخرج مصر من هذه المرحلة التاريخية التى تمر بها وهى قوية بأبنائها لتفويت الفرصة على المتربصين بها، للنيل منها وإضعافها وتنوه الدار أنها أعدت بحثاً فقهيا مؤصلاً موسعا حول مسألة النقاب فى الفقه الإسلامى سينشر قريبا على الموقع الرسمى لدار الإفتاء المصرية.

نظمت الجماعة السلفية ندوة بالمدينة الجامعية للأزهر مساء أمس الأربعاء، حاضر فيها الداعية السلفي بالإسكندرية سعيد عبد العظيم. وقال عبد العظيم: إن الذين يريدون الوقيعة بين الأزهر والسلفيين سهامهم مردودة إلى صدورهم، فالجماعة السلفية جزء من البناء الأزهرى الذى يدعو إلى الفكر الوسطى، مشيرا إلى أن السلفيين لم يحملوا سيفا، ولم يعتدوا على حرمات لأشخاص ولم يعلنوا تكفير أحد بالتفتيش فى النوايا.
ونبه عبد العظيم على أهمية دينية الدولة، ورفض السلفيون لمدنيتها أو علمانيتها موجها حديثه للطلاب بأن الاستفتاء الأخير كان بمثابة الصاعقة على رءوس الليبراليين والشيوعيين والعلمانيين ومن سار على نهجهم من منحرفى الفكر بعدما تخيلوا أنهم ملكوا زمام البلاد والعباد فى الثقافة والتعليم وكافة المجالات.
وأضاف أن الاستفتاء الأخيركشف أن مرشحى الرئاسة مزيفون، وأن رصيدهم الجماهيرى لا يزيد على نسبة 20% فقط، وأنهم لا يؤثرون فى تشكيل الرأى العام الجماهيرى، فالأغلبية مسلمة تحكم بشرع الله تعالى، وهذا خير للجميع مسلمين وأقباط.
وأكد عبد العظيم أن المنهج السلفى يرفض اتفاقية كامب ديفيد من وجود سلام استراتيجى دائم مع إسرائيل، متسائلا: " كيف يكون هناك سلام دائم والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "لن تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود"، كما أن السياسة والاقتصاد والعقل وكافة الدلائل تؤكد استحالة تحقيق سلام دائم مع إسرائيل فهم الذين صدروا لنا الأفكار الضالة التى تحمل الإباحية والشذوذ الجنسى والاختلاط والمفاسد والمفاتن وغيرها من وسائل الابتعاد عن دين الله تعالى".

فى استعراض لقوى السلفيين داخل أروقة جامعة الأزهر فى مواجهة طلاب الإخوان المسلمين نظم السلفيون ثالث ندوة لهم داخل المدينة الجامعية للأزهر مساء أمس الأربعاء، بحضور حازم شومان، وسعيد عبد العظيم، للمرة الثانية داخل المدينة الجامعية، طلاب السلفية بعد أن كانوا لا يسمع أحد لهم صوتا داخل الأزهر، وكانت الكلمة فقط لطلاب الإخوان المسلمين الأكثر تنظيما وتقبلا للآخر، بدءوا فى استعراض القوى وإيقاظ الخلايا النائمة داخل الأزهر، مما يؤكد أن رمز الوسطية والاعتدال يختطف، ومسئولوه لا يقدرون حجم الكارثة، فالأزهر تسلف، ولكن ليس غريبا أن يدرس أصحاب المنهاج المختلفة فى الأزهر، لأن الأزهر يستطيع أن يحتوى جميع الأفكار الضالة والمنحرفة والمتشددة، فبوسطيته واعتداله هو الوحيد القادر على ذلك.

بدأت الندوة للدعوة السلفية فى جامعة الأزهر بعد صلاة العشاء بمسجد المدينة الجامعية بحضور الآلاف من طلاب الأزهر، حيث سبق المؤتمر تعليق لافتات وضعها الطلاب على مخارج ومداخل المدينة تعبر عن مبادئ السلفيين من رفضهم مبادئ الدولة المدنية والعلمانية، وأنهم يصممون على جعلها دولة دينية تمضى على منهج الكتاب والسنة، ورفض الدواخل الحديثة والستار الخفى للعلمانية، وجاء التركيز فى تلك الندوة منصبا على رفض المساس بالأزهر باعتباره قيمة وقامة علمية كبيرة وتاريخا رائدا فى النهوض بالدعوة، وتأكيدهم على التصدى لمحاولات الوقيعة بين السلفيين وبين مؤسسة الأزهر الشريف.

ققال الداعية السلفى حازم شومان فى كلمة حماسية ركزت على الهدف الذى عقدت من أجله الندوة بفتح صفحة جديدة مع الأزهر قائلا: "سيخرج من الأزهر شباب علماء يحررون الأمة من حالة السقوط الذى تعيشه، ويصونون دين الله فى مواجهة العلمانيين والقبوريين والتكفيريين ومحاربى الشريعة الإسلامية وأبناء الأزهر، ويؤكدون أن دين الله تعالى لن يموت فهم أحفاد من حاربوا التتار، وأوقفوا زحفهم للقضاء على الأمة الإسلامية بعدما بلغت جماجم قتلى المسلمين فى بغداد جبلا عاليا، وساعد أبناء مصر الأزهر فى إسقاط الصليب من على بيت المقدس بعدما استمر قرابة 90 عاما، فأبناء الأزهر هم طلائع الفتح العالمى الجديد الذين يملكون العلم والمعرفة والفقه والأصول الشرعية الصحيحة الخالية من الشوائب التى تجعل الإسلام فى مؤخرة الركب، وتكسر القائلين بالحداثة والعلمانية ومفاهيم ومصطلحات السم فى العسل التى تهدف إلى خلق حالة من الجدل بين طوائف المسلمين، ليقضوا حياتهم فى كلام بدون عمل، وللأسف أن مرشحى الرئاسة ساروا على منهجهم فى الرغبة بتأصيل الفكر العلمانى وتبين للجميع قيمة هذا الجمع الذى هزم يوم الاستفتاء على التعديلات الدستورية.

ندد شومان بمسلسلات الفضائيات وبرامج الأطفال ومسلسلاتهم التى تهدف إلى خلق حالة من الفراغ الفكرى بما يمثل جريمة مع سبق الإصرار والترصد، وأن ما يعيشه المسلمون حاليا نتيجة لسياسة علمانية رسم منهجها الغرب الذى لا يكف عن التفكير فى محو الإسلام من عالم الوجود نهائيا.

من جانبه قال الطبيب سعيد عبد العظيم من دعاة السلفية بالإسكندرية، إن مؤسسة الأزهر الدينية العريقة تمثل قيمة تاريخية ضاربة فى أعماق الزمان تخرج منها علماء أجلاء دافعوا عن الإسلام فى كل مكان وأى جامعة عالمية لا يمكن لها الحصول على صك المرور إلى الاعتراف بها إلا بعد موافقة الأزهر حتى الجامعات السعودية ذاتها، فإذا تكلم أحد علماء الأزهر كانت كلماته قوية ومؤثرة وخريج الأزهر بمثابة جماعة كاملة والذين يريدون الوقيعة بين الأزهر والسلفيين سهامهم مردودة إلى صدورهم، فالجماعة السلفية جزء من البناء الأزهرى الذى يدعو إلى الفكر الوسطى فلم يحمل السلفيون سيفا، ولم يريقوا دما أو يعتدوا على حرمات لأشخاص ولم يعلنوا تكفير أحد بالتفتيش فى النوايا، وما يحد ثمن تعليقات على بعض الآراء الخاصة بعلماء مؤسسة الأزهر لا يعنى العداء بين السلفيين وبين أبناء تلك المؤسسة التى تحمل أختام القبول للإسلام فى العالم، بحيث إذا أطلق لفظ إمام المسلمين لم ينطبق سوى على شيخ الأزهر.


تابع عبد العظيم كلمته متناولا المنهج السلفى فى التأكيد على دينية الدولة، وأنهم لن يقبلوا بكونها مدنية ولا علمانية موجها حديثه للطلاب بأن الاستفتاء الأخير كان بمثابة الصاعقة على رءؤس الليبراليين والشيوعيين والعلمانيين ومن سار على نهجهم من منحرفى الفكر بعدما تخيلوا أنهم ملكوا زمام البلاد والعباد فى الثقافة والتعليم وكافة المجالات، وبدأت هذه الفئات تشعر بأن البساط قد سحب من تحت أقدامها، أنهم يعيشون كالريشة فى الهواء، كما كشف الاستفتاء الأخير أن مرشحى الرئاسة مزيفون، وأن رصيدهم الجماهيرى لا يزيد عن نسبة 20% فقط، وأنهم لا يؤثرون فى تشكيل الرأى العام الجماهيرى، فالأغلبية مسلمة تحكم بشرع الله تعالى، وهذا خير للجميع مسلمين وأقباطا، مضيفا أن المسيح عيسى بن مريم حاكم من حكام المسلمين وبمثابة صحابى من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث يدفن بجواره وهذا معنى قوله تعالى: "والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا"، وفقا لما أورده الإمام الزكمى عند تفسيره تلك الآية.


ووجه عبد العظيم كلامه للطلاب قائلا: "علينا أن نساعد الجماهير فى تنقية عقيدتهم من الشوائب التى لحقت بها خلال الفترات الماضية، ووصلت بفكرهم إلى عقائد المرجئة تطلب منهم أن يلتزموا بالصلاة فيكون الجواب أن ربك رب قلوب يذهبون إلى أضرحة البدوى والمرسى أبو العباس، ويطلبون منهما المدد، ويذكر للأزهر الشريف أنه حارب كتب النكرة ابن عربى "على حد وصفه"، وهو من ملاحدة الصوفية الذى كان يسعى إلى أن يبعد الأمة عن دينها.

حديث الإفك والبغض
[فهمي هويدي]

فهمي هويدي

فهمي هويدي
اختلفت قنا كثيرا نتيجة شيوع أفكار السلفيين وغيرهم من الجماعات الدينية، التي وصلت إلي حد المطالبة بتطبيق الحدود وقطع الأيدي والأذن.

'وهي جماعات' تعتمد فقط معايير الكفر والإيمان، التي تجعل من كل قضية خلافية صغرت أو كبرت اختبارا للإيمان دونه الموت.. يحتكم لحد السيف.. ويسد كل صور الحوار وهذا ما يفسر لجوء هذه الجماعات إلي 'عدة إجراءات' منها التهديد بإعلان قنا إمارة إسلامية - 'مكرم محمد أحمد في الأهرام - 23/4'.


- رفعوا العلم السعودي وطالبوا بتنصيبه أميرا للمؤمنين - السلفيون يعلنون قيام جمهورية قرشي 'السعودية' في قنا - مسيحيون يقتلون أسرة لاعتناقها الإسلام - سلفيون: سنحاصر الكاتدرائية وسنمنع الأقباط من الاحتفال بيوم القيامة - 'من عناوين صحيفة صوت الأمة - عدد 25/4'.


- بعد الذي نشر عن قيام بعض السلفيين بهدم ضريح في إحدي قري الدقهلية ذهب المحرر إلي شخص مجهول يدعي محمد سعيد في حي إمبابة بالجيزة، وسأله عن رؤيتهم للأضرحة فأجاب قائلا بأن 'ضريح جمال عبدالناصر بكوبري القبة يجب هدمه أيضا طالما أنه مقام داخل المسجد'.. هذه الكلمات الأربع عشرة بني عليها المحرر تقريرا ضم بعض التعليقات والأصداء، واحتل ربع صفحة كان من بين عناوينها ما يلي: دعاوي السلفيين تشعل الفتن في مصر - يهددون بهدم ضريحي جمال عبدالناصر وسعد زغلول - 'جريدة العربي الناصرية 24/4'.هل تذكر هدم وإحراق كنيسة صول بأطفيح؟ - هل تتذكر قطع أذن المواطن المصري أنور رمزي في قنا وحرق مسكنه وإجباره علي الصلح؟ هل تذكر الاعتداء علي المواطن المصري القبطي في مدينة أبوالمطامير بمحافظة البحيرة وحرق محله 'متجره' إثر اتهامه بمعاكسة جارته؟ - هل تذكر ذبح المواطن القبطي في سوهاج وإلقاءه من الطابق الثالث من قبل الجماعات السلفية؟ هل تذكر الاعتداء علي سيدة مسيحية وحرق منزلها بمدينة السادات بالمنوفية؟ هل تذكر ما حدث في أبوقرقاص من قتل وتدمير وحرق مما اضطر الجيش إلي حظر التجول؟ - 'شارل فؤاد المصري - المصري اليوم 23/4'.


- لو اختار الإخوان 'المسلمون' مرشدا مسيحيا لن نصدقهم - هل يقبل قادة الجيش أن يكون 'الدكتور' محمد بديع 'مرشد الإخوان' القائد الأعلي للقوات المسلحة إذا ما وصل التيار الديني للحكم؟ - لن يستطيع أحد أن يفرض علي المسيحيين شريعة غير شريعتهم مهما كان الثمن.. 'من عناوين حوار أبرزته علي صفحة كاملة 'صحيفة المصري اليوم' 'في 24/4' وأجراه شارل المصري مع الدكتور وليم ويصا الذي وصفه بأنه ناشط حقوقي مقيم في باريس'.


- إذا وضعت هذه الرسائل التي توالت خلال أيام قليلة جنبا إلي جنب مع سيل المقالات والتعليقات المنشورة والصحف، والتي تضمنت هجوما ضاريا علي كل فصائل التيار الإسلامي، استهدف الترويع والتخويف من 'عفريت' الدولة الإسلامية وشبح تطبيق الحدود،وستخرج بنتيجة خلاصتها أن هناك من يريد إشعال حريق في البلد أو تفجيره من الداخل.. الأمر الذي يعني أن عملية التفجير لم تعد بحاجة إلي ثورة مضادة لكي تقوم بها.


ليس أسوأ ما في هذه الممارسات أنها تضع كل فصائل التيار الإسلامي في سلة واحدة، ولا أنها ذات لغة النظام السابق وخطاب جهاز أمن الدولة، ولا أنها تصب في مجري تجريح الإسلام وتخويف الناس منه. لكن الأسوأ أن الخطاب المرسل مشحون بالإفك والبغض علي نحو يثير الدهشة.


صحيح أن ممارسات بعض الفصائل المنسوبة إلي التيار الإسلامي لها حماقاتها التي لا تنكر، وصحيح أيضا أن بعض المتحدثين باسم الإخوان كثيرا ما يخونهم التوفيق في التعبير عن آرائهم، لكن من الصحيح كذلك أن هناك علي الجانب الآخر من يتربص ويتصيد، ويجعل من الحبة قبة. ولا يتردد في تسويق الافتراءات والأكاذيب.


ذلك أوضح ما يكون فيما حدث في قنا، كانت وقائع ما جري هناك نموذجا للافتراء والكذب.. ومن أسف أن تلك الأكاذيب تلقفها المتصيدون وتعاملوا معها بحسبانها حقائق.


ومضوا يبنون عليها التحليلات والتعليقات.. فلا أساس لمسألة تطبيق الحدود ولا أصل لحكاية الإمارة الإسلامية، ولم ير أحد العلم السعودي، والصورة التي أظهرته مشكوك فيها.. خصوصا أن السلفيين لا يجرؤون علي الاجتماع في مسجد الصوفية الذي يحمل اسم سيدي عبدالرحيم القنائي.


وجريمة قطع أذن المواطن القبطي وحتي الاعتراض علي المحافظ القبطي من نماذج الحوادث التي لا علاقة لها أصلا بالصراع الطائفي، لكنها وظفت لصالح إشاعة الإفك وتكريس البغض - لذا لزم التنويه والتحذير.

غم تأكيد وزير الأوقاف الدكتور عبد الله الحسينى هلال على أحقية وزارته في مباشرة أمور مسجد النور الذي شهد في الآونة الأخيرة جدلا واسعا بسبب نزاع الشيخ حافظ سلامة عليه وقيام بعض أتباعه بمنع خطيب المسجد باعتلاء المنبر لإلقاء خطبة الجمعة كما مارسوا هذا الأسبوع الماضي مع الدكتور حسن الشافعي حينما منعوه من إلقاء خطبة الجمعة تحت تهديد السلاح.

مازال يسيطر مجموعة من السلفيين وأتباع الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس على المسجد ويقومون بمنع الشيخ أحمد ترك من ممارسة الشعائر بالمسجد وإلقاء خطبة الجمعة، حيث أعلن سلامة عن انتهاء علاقة وزارة الأوقاف بمسجد النور بالعباسية، مؤكداً أنه أصبح المسئول عن المسجد بداية من اليوم.


ووصل الأمر لحد التشابك بالأيدى فى ساحة المسجد قبل صلاة الجمعة بين أنصار الشيخ حافظ سلامة وأنصار أحمد ترك إمام المسجد المعيّن من قبل وزارة الأوقاف، بسبب الخلاف بينهما حول صعود المنبر، وتدخلت قوات الجيش لفض الاشتباك فيما تولى الداعية الإخوانى حازم صلاح أبو إسماعيل إلقاء الخطبة حسمًا للخلاف بين سلامة وترك.


ونقلت وسائل الإعلام عن أبو إسماعيل هجومه العنيف خلال خطبته ضد وزارة الأوقاف ووصفها بـ "الوزارة الآثمة"، واتهمه


ونقلت وسائل الإعلام عن أبو إسماعيل هجومه العنيف خلال خطبته ضد وزارة الأوقاف ووصفها بـ "الوزارة الآثمة"، واتهمها بالسعى لوقف شئون الدعوة الإسلامية، والتعاون مع جهاز أمن الدولة ضد الدعاة ورواد المساجد.


وتجددت الاشتباكات عقب انتهاء الصلاة، حيث حاول عدد من أنصار حافظ سلامة الاعتداء على أحمد ترك الذى أكد أنه لم يكن لديه اعتراض على تسليم المسجد لجمعية الهداية الإسلامية التى يرأسها حافظ سلامة، لكنه اعترض على الطريقة التى تصرف بها أنصاره.


واتهم سلامة وزارة الأوقاف بنهب أموال المسجد، وأوضح أن لديه وقائع تثبت وجود حالات فساد فى عملية إدارة المسجد، وأعلن سلامة أن المسجد أصبح من الآن تحت إدارة جمعية الهداية الإسلامية، وقال "من الآن لن يرتقى هذا المنبر أحد إلا عن طريق جمعية الهداية الإسلامية".


وفي اتصال هاتفي مع بوابة الوفد، طالب الشيخ أحمد ترك المجلس العسكري بالتدخل فورا لحل هذه الأزمة الراهنة التي وصفها بالمهزلة، حيث أكد أنه تقدم ببلاغ للنيابة العسكرية يتهم فيه الشيخ حافظ سلامة واتباعه باستخدام السلاح الابيض لمنعه من الخطابة وتهديده بالقتل، مشيرا الى انه ارفق مع بلاغه سيديهات وصورا ومنشورات تؤكد اتهاماته.


وقال ترك، إن ما يروجه الشيخ حافظ سلامة من أنه يمتلك حكما قضائيا بإدارة المسجد هو محض افتراء منه حيث إن الحكم الذي معه هو خاص بملحقات المسجد فقط ولا يمت بصلة لإدارة المسجد وموظفيه، مؤكدا أن ما يمارسه أتباع سلامة هو بلطجة علنية يستغلون فيها حالة الفوضى التي نعيشها بالغضافة إلى ظروف البلاد، مؤكدا أن هذه الممارسات هي ابتزاز دنيء قد يهدم تاريخ الشيخ حافظ سلامة خاصة أن هناك ولاة أمر يجب عليه احترامهم بحسب قوله.


وطالب ترك بمحاسبة الشيخ حافظ سلامة، مؤكدا أن تاريخه لا يجب أن يضعه فوق القانون، مشددا على أن ممارساته لا تليق بشيخ مثله له تاريخه المعروف في الجهاد بمحافظة السويس، كما لا يليق بالتزامه الديني، لافتا إلى أن هناك إجراءات سريعة لوزارة الأوقاف لاحتواء هذه الأزمة وسوف يعلن عنها قريبا بعد اجتماع الوزير مع مجلس الوزراء والقوات المسلحة.


واشار إلى أن المسجد مازال تحت سيطرة وزارة الأوقاف وأن ما يحدث يوم الجمعة يستغل فيه الشيخ حافظ سلامة أتباعه الذين يأتون بالآلاف محملين في سيارات واوتوبيسات كثيرة، مطالبا بتفعيل بلاغاته للنائب العام والشرطة ضد حافظ سلامة.


من جانبه، أكد الشيخ شوقي عبد اللطيف رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن الوزارة لن تسكت تجاه هذه الممارسات التي يقوم بها مجموعة البلطجية الذين يريدون احتلال المساجد لنشر الفكر الوهابي بها، مؤكدا أن ذلك لن يحدث، خاصة وقد استعان وزير الأوقاف بالمجلس العسكري والداخلية لإنقاذ مسجد النور من الشيخ حافظ سلامة وأعوانه.


وكان قد وصف وزير الأوقاف ما يحدث فى جامع النور بالانفلات واغتصاب للمسجد، موجها حديثه لمغتصبى الجامع "اتقوا الله فى البلد، حافظوا على مصر فى تلك الظروف الدقيقة، فهذا ابتزاز رخيص للظروف الدقيقة التى يمر بها الوطن".



هدد الداعية السلفى محمد عبد الملك الزغبى بشن هجمات سلفية على الأديرة فى حال عدم حل قضية كاميليا شحاتة زوجة كاهن ديرمواس، متهماً الكنيسة باختطافها لمنعها من إشهار إسلامها.


وأكد الزغبى فى تسجيل بثته مواقع سلفية أن وفداً من السلفيين التقى أعضاء من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وسلم لهم جميع المستندات التى تثبت إدانة الطرف الآخر- أى الكنيسة- وإجرام النظام الفاسد واعتقال أخواتنا فى الأديرة، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعدهم بالبدء فوراً فى الإجراءات.


وقال الزغبى: "أقسم بالله.. أقسم بالله.. أقسم بالله.. إن لم تحل فى أيام لأعلن فى الفضائيات وفى المساجد خروجى معكم بشباب مصر بالإجماع".


واستطرد: "لن يكفينا التحريك ولن يكفينا هذا المكان، بل أقسم بالله إن لم تحل قطعا لنتجه إلى الأديرة لإخراجها بإذن الله".

وفى الوقت ذاته اقترح نشطاء سلفيون محاصرة الكاتدرائية أثناء الاحتفال بقداس عيد القيامة سلمياً للضغط من أجل إخراج كاميليا شحاتة، فيما نفى الدكتور حسام أبو البخارى منسق ائتلاف "دعم المسلمين الجدد" علاقة الائتلاف بهذه الاقتراحات، مشيراً إلى أن الائتلاف لا يفكر فى محاصرة الكنائس فى الوقت الحالى.
دعت رابطة المحامين الإسلاميين جميع الحركات الإسلامية إلي حوار مشترك اليوم الخميس للتوصل إلي صيغة مشتركة فيما بينهم بعيدا عن التنافر والتناحر بينهم بما أضر بتواجد تلك الحركات في الشارع.

ويشارك في المؤتمر رموز الحركات الإسلامية مثل الشيخ محمد حسان ممثلا عن التيار السلفي وقيادات من جماعة الإخوان ورؤساء الطرق الصوفية بجانب ممثلين عن الجماعات الأصولية من الجماعات الإسلامية والجهاد.


ويستهدف المؤتمر نبذ التشرذم داخل الحركة الإسلامية والذي بدا في شروع جميع الجماعات القائمة علي الساحة في تأسيس أحزاب سياسية حتي أن هناك جماعات أعلن كوادرها عن تأسيس أكثر من حزب مثل الإخوان والسلفيين.


في سياق آخر دشنت لجنة الدفاع عن السجناء السياسيين حملة توقيعات واسعة لطلب العفو عن السجناء السياسيين داخل السجون والذين تم اعتقالهم في عهد النظام السابق.. وقال المحامي سيد فرج أحد أعضاء اللجنة إنهم جمعوا توقيعات من جميع الأحزاب السياسية ومن المرشحين للرئاسة والشخصيات العامة والأقباط مثل د.أيمن نور والمستشار محمود الخضيري ومحفوظ عزام.


وأشار إلي أنهم سينظمون وقفة احتجاجية السبت المقبل أمام المجلس الأعلي للقوات المسلحة يقدمون خلالها مذكرة لطلب العفو عن سجناء الرأي خاصة أن المجلس العسكري سبق أن أفرج عن حوالي 400 شخص لهم نفس الوضع القانوني للمتواجدين داخل السجون حاليا.



   

 

  : 




 




 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق