إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 30 مايو 2011

تعب



نسعى الى دنيا وما هى غير وهم         يجرنا الى ندم بغير سبب
و تنقضى الدنيا وحتما ستزول        وهل  نجنى ثمارا غير التعب

الشيخ ابو اسحق الحوينى فى الميزان

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته/نحن نبحث الان موضوع هام وشاق ونتناول فيه احد من يدعى انه من السلفيين وينتسب الى السلف الصالح ويعد رمزا هاما من رموز النهج السلفى المعاصر وهو (الشيخ ابو اسحق الحوينى)
فمن هو الشيخ ابو اسحق الحوينى وهل هو علامه ومحدث كما يطلق عليه اتباعه  هل الحوينى يستحق ان يحمل لقب علامه وما مصادر تلقيه العلم اننا هنا نتكلم عن الرجل بصيغه تحليليه ونرى اننا قد يجانبنا الصواب فى تحليلنا لشخصيه  الرجل لكننا لا نرى بدا من الكلام عنه لتعريف الناس بالحقيقه دون انحياز او استعمال العواطف والتشنجات ولن ننقده الا نقدا موضوعيا من اقواله وفكره ونحلل بموضوعيه ما هيه الرجل دون مجامله او اهانه 
من هو الحوينى/

حجازي
بن محمد بن شريف ولد
سنة 1375 هـ، وبدأ طلب علم الحديث في الحادية عشرة من عمره وحضر دروس الشيخ محمد نجيب
المطيعي في الفقه الشافعي.(كانت مصادره تعتمتد على القراءه والسماع من الخطب والدروس متجولا فى البلاد )

تخرج من كلية الألسن قسم الأسباني وكان الأول على دفعته في كل أعوامها عدا السنة الأخيرة
حيث كان الثاني.(كان الاول على دفعته فى اللغه الاسبانيه وليس الفقه واصول الدين او الحديث)

رابط في مكتبة المصفى مدة طويلة للاجتهاد في الطلب وكان يطلب نهارا ويعمل ليلا لينفق
على نفسه.(كا ن من ضمن من سافروا كاى شخص للعمل بالسعوديه بحثا عن لقمه العيش)



درس الشيخ أبي إسحاق على الشيخ الألباني رحمه الله من خلال كتبه ونهل من علومها(لم يلتقى به )
.


وقد مدحه الشيخ الألباني حينما سئل عمن يخلفه في المنهج العلمي فبدأ بالشيخ مقبل بن
هادي ، ثم بالحويني.(وقد انكر الالبانى هذا حين سؤاله عن من يخلفه)


يقول الحوينى(السلفية كمذهب هي الإسلام، و العوام كلهم يتبعون مشايخهم، فرجحت الكفة بعد التعديلات الدستورية فمن الذي أمال الكفة؟ والذي رجح الكفة هم السلفيون، فالسلفيون لا يتكلمون فكيف نجعلهم يتكلمون؟ نستفزهم بالتهم المعلبة مثل هدم الأضرحة
ولنقف عند ما قاله الحوينى هنا 
لقد اقر الحوينى بان السلفيه هى الاسلام واتبعها بقوله (كمذهب)والحقيقه ان هذا الكلام خطير فلقد مذهب الحوينى السلفيه قد خالف بذلك السلفيين الذين يقولون ليل نهار ان السلفيه دعوه وليست مذهب وغير ذلك جعل السلفيه مذهبا مثلا كمذاهب الفكر الاخرى وهذا خطا كبير ثم انه حصر الاسلام فيها وما عداها باطل بمعنى انه اقر ان السلفيه هى الاسلام وهذا خطا كبير فالاسلام لا ينحصر فى طريقه معينه ولا ينحصر فى منهج وحيد لان الاسلام شمل الجميع وتعامل مع الجميع فقد جاء الاسلام للعالم ودعوه الاسلام كانت هى التوحيد والايمان بالنبى صلى الله عليه وسلم فمن اقر بذلك فهو مسلم حتى ولو لم ينتهج فكر الحوينى او السلفيه التى يراها انها الاسلام والسؤال نفترض ان من يدعى السلفيه اجرم فى حق الاسلام هل يعد مسلما كمن يسمون انفسهم سلفييون وانهم متمسكون بالدعوه السلفيه ويفجرون الفتن والصراعات ويسفكون دماء العزل هنا وهناك هل هؤلاء من الاسلام  وهل من يرفض الفكر والاخر معا يعد مسلما فى نظر الحوينى ام لا ان مقاله الحوينى خاطئه تماما لانه حصر الاسلام فى السلفيه فقد يكون الرجل مسلما ورعا لكنه لا ينتمى لدعوه السلفيه ولا لاى دعوه او مذهب فهل نخرجه من الاسلام لانه ليس بسلفى على حد تعبير الحوينى القاصر هل نخرج المفكرين المسلمين والعلماء وغيرهم من الاسلام لانهم لا يعترفون بالسلفيه الخاصه بالحوينى لان السلفيه عند الحوينى تختلف عن السلفيه القديمه فلم نجد فى اى تاريخ اسلامى شىء يسمى السلفيه وكل ما قراناه هو ان كل عالم او امام يقرر بانه متبع لفهم السلف الصالح فلم تكن هناك مذهبيه لهذا الموضوع وطبيعى كل واحد له فكره الخاص بالنسبه لمساله السلفيه تلك والحوينى يرى ذلك وله فهمه الخاص للمساله لانه باختصار اخرج كل من ينتمى للاسلام من الاسلام لانه غير سلفى 
وجاء الحوينى ليقرر ان الذى رجح الكفه للتعديلات هم السلفييون وهذا الفكر خاطىء وخطير فالحقيقه ان الشعب استفتى حول التعديلات وليس السلفييون فقط وبقوله هذا قد الغى الشعب كله باطيافه من شباب الثوره والاخوان والرجل العادى والمفكرين وغيرهم وقصر نجاح المساله على حد قوله كان بسبب السلفيين والحقيقه ان المساله عاديه لا هى نجاح او فشل والحوينى لم نرى له تاريخا فى عالم الفكر والسياسه حتى نجده يحشر نفسه ويقرر ان السلفييون هم من غيروا التاريخ ثم ان الدستور الذى يتكلم عنه هو نفسه لم يعرف عنه شىء من قبل وكان يسميه ضلالا وكم استهان بالمفكرين والساسه ورجال العلم والدين وياتى اليوم ليتكلم فى مساله الدستور شىء مدهش ثم ان الحوينى نفسه لم نجد له اثرا فى مساله الثوره الا اتهامه للشباب بالرعاع وتمسكه بان الثوره ضلال وخروج على الحاكم وهذا ليس من الاسلام لكننا ناتى لنجد انه خرج عن صمته وتكلم عن التعديلات والدستور ومسائل لا يفهم هو فيها فهل يحق لنا ان نسمع لرجل وصف الشعب بالرعاع الشعب الذى ثار على الظلم وهزم القهر وازاح نظاما فاسدا كان الحوينى يدعمه ويسانده بافكاره وخطبه ورؤيته 
ثم تكلم عن اتهام السلفيين بانهم يهدموا الاضرحه والحقيقه انه براهم الا انه قاصر الفهم هنا وابلغ كذبا فهناك من ينتسبون للسلفيه (وهم سلفييون فى راى الحوينى)هدموا الاضرحه وحاولو هدم تمثال عبد الناصر وابو الهول وغيرها من التماثيل وظهرت دعوات من هنا وهناك على يد مشايخهم تحرض على هذا كالشيخ عبد المنعم الشحات الذى قرر ذلك علنا وحينما تواجههم بما يقولون ويفعلون يقولون انها اخطاء فرديه ليس للسلفيه شان بها كمن يقول للبلطجى انهب واقتل وخذ الف جنيه او يزيد ثم يتم القبض عليه ويسالوه من دفعك لهذا يقول فلان فيسالوا فلان يجيب لا نحن ننكر هذا العمل الاجرامى الخطير وكل واحد مسؤل عن نفسه
والحقيقه حينما يتكلم الحوينى فى الدين مقلدا لا يخطا اما اذا خرج عن النص وقال برايه تجده اخطا اخطاءا جسيمه لانها نتاج فكره الخاص 


ويفتى الحوينى قائلا عن النقاب(      والحقيقة أن النقاب أسرع وسيلة للزواج الآن، الذي يريد أن يزوج ابنته مثلاً وما أتى إليه أحد ينقبها؛ لأن الخمار لم يعد علامة الالتزام الآن، تجد المرأة المختمرة يتقدم لها الإنسان المدخن، والإنسان الذي لا يصلي؛لأن الخمار لم يعد علامة الالتزام، إنما الذي يذهب إلى المنتقبة صنفٌ واحد فقط. أنا لا أتصور في عقلي ولا أتصوره أيضاً في عقولكم أن يذهب رجل لا يصلي ويتزوج منتقبة، إذاً: المرأة المنتقبة تحفظ نفسها وتختار زوجها من خلال النقاب، لأن الذي سيتقدم لها إنسان يتقي الله تبارك وتعالى، إنسان وجهته معروفة، وهي بذلك تحصن نفسها، لأن النقاب وسيلة لتحصين النفس، وهذه نصيحة للمرأة. 
الا ترى ان الحوينى حقا رجل يستحق النقاش والفهم لانه نابغه حقا 
لقد ربط الحوينى العفه والطهاره بالنقاب فالمراه المنتقبه هى العفيفه وما عداها فلا وذلك فى نظره والمراه المنتقبه تتزوج سريعا وغيرها فلا تخيل ذلك التحليل العجيب  والسؤال من ادرى الحوينى بان المنتقبه طاهره وعفيفه ومن ادراه بانها تتزوج سريعا ومن اخبره بان النقاب دليل على العفه وفى اى شريعه ذلك 
ثم انظر لقوله(ولا اتصوره فى عقلى ولا فى عقولكم)تخيل لقد فرض على الناس فكره وتصوره وجذم بان الناس ايضا (طبعا جمهوره)لا يتصورون الا ما يتصوره هو نفسه من ان المنتقبه اسرع للزواج وانه اى النقاب دليل على العفه  وما يقرره الحوينى خاطىء جدا وحجر على العقول بحشوها بفكره الخاطىء عن مساله النقاب
أ     
)ويفتى فى الغناء قائلا
(فالغناء اتفق العلماء على حرمته، ومن العَجيب أن هناك ممن يُشار إليه بالبنان يكتب وهو يتكلم عن حل الغناء فيقول: لا أرى في الغناء بأساً، وأنا أحب أن أسمع أغنية: أخي جاوز الظالمون المدى فحق الجهاد وحق الفدا)ويقول فى ابن حزم رحمه الله ما نصه
(ولم يشذ عن علماء المسلمين المعتبَرين أحدٌ أذكرُه إلا ابن حزم ، وإذا كان معه ابن طاهر -مثلاً-، وهذا الشذوذ قد رد عليه العلماء كلهم. وتجد في هذا الباب شيئاً غريباً، وهو أن الذين يتكلمون عن الغناء اليوم، يزعمون كذباً أن هذا هو مذهب الكافة من العلماء! والعلماء الأربعة وجماهير أصحابهم على تحريم الغناء قاطبة، ولم يشذ إلا ابن حزم ، والواحد يتعجب من ابن حزم في هذه القضية مع شدته على المخالف في الفروع، إلا أنه متسامح جداً في هذا الباب. ولعل نشأة ابن حزم كانت قد أثرت عليه في ذلك، فـابن حزم نشأ في الأندلس، واللواتي ربَّين ابن حزم نساء كلهن، وأنا أستغرب كيف أن هذا الغضنفر خرج من بين هذه الأيادي الناعمة، فأنا أتصور أن الذي تربيه النساء يخرج متساهلاً، يقال: هذا تربية امرأة، ليس ليس بتربية رجل. فكيف خرج هذا الأسد والغضنفر والقسورة من بين أيدي النساء؟! إن كتابه ما ألف مثله أحد، وألفاظه قوية جداً، حتى قيل: سيف الحجاج ولسان ابن حزم صديقان؛ لأن سيف الحجاج ما كان يفرق بين رقاب الناس، وكذلك هو لا يفرق بين دماء المسلمين ودماء العلماء، إذا وجد عالماً خالف فمباشرة يرد. فشذَّ ابن حزم في هذا، وولع المتأخرون بفتوى ابن حزم تحت ضغط الجماهير)ويرد على فتوى قائلا(
أنا عندما قلت هذا الكلام لم أخطئ في الفتوى ، أنا أنكرت الفتوى ، الرجل ممكن يكون إنسان فاضل ورجل عالم ، ولكنني رددت على الفتوى أنا ما رددت على الشخص نفسه ، ليس بيني وبين هذا الشخص أي علاقات أو أي مشاكل أو خصام علي إرث أو دنيا أو غير ذلك ، أنما أرد على القول ، وهذا من واجبي وواجب كل من تلبس بالعلم ، لأن هذا يدخل في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، أنا عندما أرى من يقول أو يفتي بأن الجندي المسلم في الجيش الأمريكي إذا أمر أن يخرج بالطائرة محملة بالذخائر والقنابل فيلقيها على إخوانه المسلمين في بلد من بلاد المسلمين ، هل يجوز ذلك ؟ فيفتى قائلاً: يجوز ذلك إذا كان ذلك سيقدح في انتمائه لبلده ، من الذي يقول هذا الكلام من أهل العلم ؟)
في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم، عقد فصلاً نفيسًا في هذا الأمرويفتى عن اللغه قائلا(..[ التحدث بغير العربية في غير ضرورة نفاق] _هكذا كان يقول السلف_ أو هو باب أو طريق للنفاق أو على الأقل لضعف الإيمان في القلب. لكن إذا كان أناس يتكلمون بمصطلحات علمية مثل الأطباء، وإن كنا نتمنى أن يعرب الطب، يتكلمون بالمصطلحات الأجنبية هذا لا بأس به. نحن نتكلم على اللغة العادية، فرد يتكلم مع ابنه، يتكلم مع أخيه، يتكلم مع رجل،وهذا الكلام، لماذا يدخل كلمة إنجليزية، كلمة فرنسية، كلمة إيطالية، ,ونحو ذلك. لأجل هذا نحن ندعوا المسلمين للاعتزاز بدينهم والاعتزاز بلغتهم. ولعل فرج الله -عز وجل- ونصره -عز وجل- يكون قريبًا كلما التزمنا أمر الله -تبارك وتعالى- وغيرنا ما بأنفسنا من المخالفات غير الله -عز وجل- ما في بلادنا من المصائب والكوارث.)يفتى فى اللحيه قائلا
( بالنسبة للرجل إذا أراد أن يطلق لحيته وعارض والداه هذا الفعل، من الأصول المعروفة عند المسلمين وحدده النبي عليه الصلاة والسلام أنه: (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق). وحلق اللحية معصية بلا شك، ولا يجوز للمسلم تحت أي ظرف أن يحلق لحيته -حتى أكون دقيقاً- إلا في بعض الظروف الضيقة جداً التي يجوز للمسلم أن يأخذ لحيته ويحلقها. كما لو كان في دار حرب، أو كانت اللحية هذه يمكن أن تتلف حياة الآخرين فيجوز له في هذه الحالة أن يعمل بمبدأ الضرر. قال عليه الصلاة والسلام: (اعفوا اللحى، وقصوا الشارب، وخالفوا اليهود والنصارى) وقال عليه الصلاة والسلام لما دخل عليه رسول قصرى وقد أطال شاربه وحلق لحيته قال: (من أمرك بهذا؟ قال: ربي -الذي هو كسرى- قال عليه الصلاة والسلام: ولكن ربي أمرني أن أعفي اللحى، وأن أقص الشارب). فقوله عليه الصلاة والسلام : (ولكن ربي أمرني) صريح في أن السنة النبوية الصحيحة موحاة كالقرآن الكريم تماماً، كما قال الله عز وجل: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى [النجم:3] أي: ما ينطق عن هوى نفسه. فكل حديث فيه أمر بطاعة الله عز وجل فهو وحي كالقرآن تماماً، وهذا الحديث أحد الشواهد التي تؤيد ذلك. فإعفاء اللحية واجب. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم) ويفتى فى مساله الكفر والايمان قائلا
(إذا كان الأصل هو الإسلام، ثم أتى بما يدل على أنه مسلم، فكيف تتوقف في الحكم له بالإسلام؟! بل لو رأيته يفعل أفعال الكفر فلا تكفره حتى تعلم لماذا فعل، كأن تكون رأيت رجلاً يسجد لصنم، الفعل كفر بلا شك، والسجود لغير الله كفر، لكن ليس بلازم أن يكفر الفاعل؛ لاحتمال أن يكون جاهلاً بالقضية، ولاسيما إذا كنا في زمان ليس فيه علماء السنة، الجهل رايته ترفرف خفاقة في كل مكان، فمظنة وجود العلم صحيح.)ويروى قصه معاذ فى الحديث
(ما هذا يا معاذ ؟! قال: يا رسول الله! إن أهل الكتاب يسجدون لأساقفتهم، فأنت أولى أن أسجد لك، قال: يا معاذ ! إن السجود لا يكون إلا لله، ولو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها). فانظر.. الرسول عليه الصلاة والسلام عندما يرى مثل هذا الفعل -وهو فعل كفري بلا شك- فيستفسر منه لماذا فعلت؟ إذاً: الرجل إذا لم يأت بناقض للإسلام، بل أتى بما يعضد إسلامه -والأصل أنه مسلم- فلا بد أنك تتوقف في الحكم عليه، هذه هي بوابة التكفير،)ويفتى فيمن سب الرسول صلى الله عليه وسلم قائلا
(إذا سب رجلٌ النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإن الذي عليه جماهير العلماء أنه يقتل ولو تاب)وقول فى مساله الحدود
(بالنسبة لإقامة الحد ونحن نتكلم عن الواقع. إقامة الحد في الأصل إنما تكون للسلطان ولذي الشوكة أو من ينيبه هذا هو المشهور في كتب أهل العلم، والمسألة مرتبطة بالمصالح والمفاسد.
 فإذا غاب السلطان، فهناك لفيف من أهل العلم يجوِّزون لأحد الرعية أن يقوم بالحد، بشرط أن لا يترتب عليه مفسدة أعظم من المصلحة الناجمة من إقامة الحد. وأنا أتصور أن مسألة الكلام في جواز إقامة الحد لآحاد الرعية ليست مربط الفرس، إنما مربط الفرس مسألة تقدير المصالح والمفاسد
 كثيرٌ من الذين يرون إقامة الحد لآحاد الرعية لا يقدرون المصالح والمكاسب كما ينبغي. لكن سنفترض مجرد افتراض: لو أن آحاد الرعية أقام الحد على رجلٍ بعد إقامة الحجة عليه، وهذا الرجل أصر على ذلك، فاستطاع أن يقيم عليه الحد بغير حدوث مضرةٍ أعظم من إقامة الحدِ جاز له، لكن الواقع يقول: إن إقامة الحد على أي إنسان في ظل الظروف الحالية التي نحن نمر بها يكون فيه من المفسدة ما هو أعظم من قتل هذا الإنسان، أو من جلده أو نحو ذلك.
 لذلك أنا في اعتقادي وقناعتي بما أراه من الواقع الآن أن إقامة الحد لآحاد الرعية فتح باب لشر عظيم، لذلك إذا غلبت المفسدة على المصلحة يجب أن يتوقف)وافتى فى الحلف قائلا
(لا يجوز للمسلم أن يحلف إلا بالله عز وجل .) ويفتى عن مساله السفر الى بلاد المشركين
(هناك حديث رواه أبو داود وغيره أن النبي -صلي الله عليه وسلم_ قال: " أنا بريء ممن أقام بين ظهراني مشركين " وأهل العلم على خلاف في صحة هذا الحديث فمنهم من يصححه مرفوعًا ومنهم من يرجح الوقف وهذا ما أميل إليه أنه موقوف علي بن عباس راوي هذا الحديث لكن هناك أحاديث مرفوعة في معني هذا الحديث ، وهذا يدل على بقية الأحاديث التي في معناه مثل قوله_ صلي الله عليه وسلم_ ( لا تتراءى نارُهُما ) ومثل قوله_صلي الله عليه وسلم_ حديث جرير( لا يجامع المشرك إلا مثله) وأحاديث في هذا الضرب فهذا يجعل الإقامة في بلاد المشركين فيها خطر عظيم علي المقيم وأنه لا يجوز لأحد أن يترك ديار المسلمين ويرحل إلى ديار المشركين ويقيم بينهم وبين ظهرانيهم طلبًا للدنيا ،وافتى فى الصلاه بمسجد به قبر قائلا     ()الصحيح أن الصلاة في المساجد التي بها قبور محرمة ولكن ليست باطلة  فلو أن رجلاً صلى في مسجد فيه قبر فإن هذا لا يبطل صلاته لا نقول له أعد الصلاة مرة أخري ، لكن يحرم عليه أن يصلى في هذه المساجد لقول النبي صلي الله عليه وسلم:( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبياءهم مساجد ألا إني أنهاكم عن ذلك ، ألا إني أنهاكم عن ذلك ، ألا إني أنهاكم عن ذلك ) قالت عائشة_ رضي الله عنها_ (فلولا ذاك أبرز قبره لكنه خشي أن يتخذ مسجدًا )

 والإمام الشافعي رحمه الله يقول: لا يجتمع مسجد وقبر في دين الإسلام وأنت لو دخلت المساجد التي فيها قبور تجد ما يندى له الجبين حياءً ، لعدم تجريد التوحيد لله تبارك وتعالى وهذا الكلام يعرفه كل من كان يذهب ثم تاب إلى الله تبارك وتعالي والله عز وجل يقول:﴿ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ [الجن: 18] .)وقال فى الذكاه
ا( لصحيح الراجح عند أكثر العلماء عند أصحاب المذاهب الثلاثة عند مالك والشافعي وأحمد أنها تخرج من قوت أهل البلد وهم يرون أن من أخرج مالاً لا يجزئه ذلك وعليه أن يعيد إخراج زكاة الفطر مرة أخري ، وكان الصحابة أصحاب أموال وليس كما يدعي البعض أنهم لم يكن عندهم أموال ومع ذلك ما ندبهم رسول الله_ صلي الله عليه وسلم_ ولا أمرهم بإخراج المال ، إنما كما قال بن عمر في الحديث المعروف ﴿ فرض النبي صلي الله عليه وسلم زكاة الفطر على كل حر وعبد ذكر وأنثي صغير وكبير صاع من تمر أو صاع من شعير﴾ ، فأنت إن لم تكن صاحب زرع حتى تخرج شعير لكن أنت تشتري بهذا المال الزكوات من مطعوم أهل البلد ثم تخرجه بعد ظهور هلال العيد .
 والصحيح أن من أخرج زكاة الفطر في أول رمضان أو قبل العيد بيومين على الأقل ، وهذان اليومين الرواية التي في البخاري العلماء حملوها على أنه يخزن الحبوب حتى يظهر هلال العيد فيبدأ بالإخراج .


والصحيح: إخراج زكاة الفطر بعد ظهور هلال العيد وأما من أخرج قبل ذلك فلا تجزئه هذه الزكاة ويلزمه أن يخرج زكاة الفطر مرة أخري ، أما الاحتجاج بمسألة أنك تخرجها مالاً بـ ( أنتم أعلم بأمور دنياكم ) فنقول أن زكاة الفطر ليست من الدنيا ، ما الذي أدخل الدنيا في زكاة الفطر ؟ هذه عبادة مشروعة وفيها نص كما ذكرته لكم .)
وقال مفتيا فى زكاه الحلى(

 

1- أكثر أهل العلم من المذاهب الثلاثة أبوحنيفة ومالك والشافعي: يذهبون إلى عدم وجوب زكاة الحلي.

2- الإمام أحمد رحمه الله" إلى وجوب الزكاة فيها لصحة الحديث حديث عائشة رضي الله عنها ( أن النبي صلي الله عليه وسلم رأي في يديها فتخات من ورق قال أتؤدين زكاته ؟ فقالت لا ، قال هو حسبك من النار ) وهذا حديث حسن ومحمد بن عمر الذي هو في إسناد هذا الحديث جهله الدارقطني ولكن هو محمد بن عمر بن علقمه الليثي وهو حسن الحديث ووجوب الزكاة. وما أميل له في ذاك الأمر .)

لقد اختصرنا بعضا من فتاوى الشيخ المحترم الطيب فعلا ابى اسحق الحوينى ولاحظ الاسم والله تظن نفسك انك تعيش فى عصر الامام الشافعى رضى الله عنه 
ولنسال سؤالا او عده اسئله ونشرحها باجابه مستفيضه حتى نفهم الرجل وفكره ونحن نكرر اننا لا نتطرق لشخص الرجل ابدا لان شخصه لا يعنينا وانما يعنينا فكره واسلوبه ونهجه 
لقد راينا السيره الذاتيه والعلميه للشيخ والسؤال ما هذه السيره التى تجعل رجل فى مصاف العلماء وهل تلك السيره المعجزه ماذا تعنى انها سيره عاديه جدا لرجل ذهب للعمل فى الحجاز ووقفت والدته لتدعو له بالخير وان يفتح فى وجهه ابواب الرزق كعاده امهاتنا حينما نسافر للعمل وطبعا قالت له والدته المحترمه انذاك ارجوك يا ابنى لا تنسى ان تدعو لى وانت فى الحرم وعند الكعبه وقد وعدها الشيخ حفظه الله انه ان كان له فى العمر بقيه ان يجعلها تحج العام القادم تلك سيره رجل عادى جدا اتم دراسته وذهب للعمل فى السعوديه كالالاف من ابناء الوطن ونرى ان مصادر علمه الاتى انه قرا وانه سمع وانه كذا هل هذا مصدر للعلم هل ما يقال يدل على مصادر ثم نجد علمه ودراسته كانت فى اللغه الاسبانيه فلم نجده تخرج من الازهر او جامع الزيتونه او جامعه الملك عبد العزيز ولم نجد له رسائل دكتوراه فى الفقه او اصول الدين او ابحاث فى الفكر الاسلامى او ما شابه ذلك بل نجد رجلا كل علمه ينحصر فى قرا سمع شاهد فلا مرجعيه ولا دكتوراه ولا حتى دراسات فى امور الدين الحقيقه اننا حينما نقرر هذا الكلام لا نتهم احدا بالجهل او التقصير لكن واحد كهذا مفترض انه عالم ويسميه جمهوره علامه ان يكون على الاقل حاصل على درجه ماجستير فى علوم الحديث من اى جامعه ولو حتى الجامعه الامريكيه هنا نقرر شىء هام حين ترى الناس يقولون وهل الشافعى كان خريج الازهر او ما شابه ذلك نجيب لم يكن فى زمن الشافعى الازهر لانه كان هناك مدارس للعلم فنجد ان الشافعى تعلم على يد اعظم علماء عصره وتلك هى الجامعه العريقه فعلى من تعلم وتتلمذ الحوينى لا احد غير انه سمع وقرا وشاهد اذن يستطيع احدنا ان ينهج نفس النهج سمع وقرا وشاهد حتى يصير عالما او مفتيا او علامه ولما لا سواء بسواء يقول عن ذلك الشيخ كشك رحمه الله فى احد خطبه عن الالبانى (رجل فى السبعين قرا ثلاث كلمات او ثلاث ورقات من كتب ابن تيميه او ابن عبد الوهاب استطاع ان يكون وصيا على الدين يا للعار وياللمهذله يا شيخ الازهر يا من نمتم وتركتم الاسلام نهبا لكل من هب ودب)وما قرره الشيخ كشك هو الحقيقه وعين الصواب 
والسؤال الاخر ما صفه العالم ومن هو الحوينى يقرر انه علامه وانه يفهم فى علم الحديث وانه المحدث وان العلماء اعطوه اجازه بهذا العلم والبحث فيه ولو نظرت للفتاوى السابقه لتجد انه يقرر فى فتاويه ما نصه(انه مقتنع /هذا ما اميل اليه/هذا هو المشهور)وتلك الاشياء لا تصدر عن عالم لان العلم ليس فيه هوى او مزاج ليس فيه اميل او اقتنع ونرى انه يشكك فى ابن حزم وتلك عاده رايناها فيه دوما ينتقص الاخرين فيشكك فى ابن حزم ويصفه بانه تربيه نساء على حد قوله وهذا لا يصدر عن عالم ابدا فالحوينى مهما بلغ من العلم لن يصل لعلم ابن حزم فكيف يناطح الطوب السحاب شىء عجيب ثم يتكلم فى فتاويه عن الغناء بانه محرم اجماعا من اين جاء بالاجماع غير هواه والعالم لا يحكم بما يراه مزاجه او هواه وانما يعرض الامر من جميع جوانبه لان باب العلم متاح وليس حجرا على راى دون الاخر فليس الغناء كما ادعى اجمعت الامه على حرمته 
ثم نرى فى فتاويه اشياء عجيبه تدل على انه مخطىء بمعنى ان تلك الفتاوى المنقوله من موقعه الشخصى تدل على عدم التروى واخذ العلم من مناهل الشريعه ككل بل اتسمت بالانفراديه ومن باب واحد راه هو الافضل حسب مزاجه وهذه ليست طريقه علامه 
فقال حين سؤاله فاجاب لا يجوز ان يحلف احدنا بغير الله وسكت ما الذى استفدناه من الفتوى والاجابه لا شىء لان اجابته غير مقنعه لاننا جميعا نعرف اجابته فلم تكن بحاجه الى فتوى اصلا وانما لم يتطرق للاجابه الصحيحه فكان رده مهلهلا لان هناك من يحلف بغير الله فما حكمه وهناك من حلف بالنبى صلى الله عليه وسلم واجاز الحلف بالنبى الامام احمد والحنابله وتاتى الفتوى الاخرى فى موضوع الذكاه التى يصر هو على اخراجها كما هى ولا يجوز اخراجها مالا واستدل بالاحاديث وطبعا لانه محدث وعلامه فى الحديث سكت الناس ولم يجيبوا فكيف يعارضون علامه فى الحديث  والحقيقه لنا سؤال هل يحق للمحدث ان يصير فقيها المتعارف ان العلماء قديما تخصصوا ومنهم من كان شاملا لكنه يناقض نفسه فقد قال فى خطبه يراها البعض انها بليغه بعد الثوره قال ما نصه (ان الفقهاء قديما كالشافعى ومالك وغيرهم لا يعرفون شيئا فى علم الحديث فكانوا بينقلوا وخلاص وكان لابد ان يرجعوا للمتخصصين )طبعا هو يقصد نفسه لانه علامه فى الحديث ان ما يقوله خطا جسيم والناس يسمعون ولا يفهمون ولا يعارضونه لانهم يظنون انه يقول الحق ولا يخطا ابدا لانه اوحى لهم بذلك والحقيقه ان ما قاله امر خطير انما هو استخفاف بالعلماء والفقهاء الاربعه الذين لا يفهمون علم الحديث وهو يفهمه لم يقم عاقل ليرد ما يقول لان المساله والعقول مبرمجه وان نظرنا فى المساله لوجدناها تنطبق عليه قوله تعالى(فاستخف قومه فاطاعوه)والفقهاء كالشافعى وغيره رحمهم الله كانوا اعلم اهل الارض فياتى الحوينى فى القرن الواحد والعشرين ليقرر بانهم لا يفهمون فى علم الحديث وينقلوا كلام وخلاص هل هذا يعقل اين العقول ولماذا سكت الحاضرين لانهم مبرمجين فلا يستطيعون ان يعترضوا على العلامه الفذ المحدث حفظه الله من كل سوء   ثم هل يعقل ان ااخذ العلم عن الحوينى (المقلد)وارتك علماء الحديث العظماء كالبخارى ومسلم والذهبى وابن حجر وابن حبان وماذا استفيد من الحوينى لا شىء لانه ناقل فقط لما يراه فلا يجرؤ الحوينى ان يصحح حديثا اجمع الناس على ضعفه ولا يستطيع تضعييف حديث اجمع العلماء على صحته اذن فاين علم الرجل لا نجده لانه باختصار ينقل فقط وهل يجوز ان نتلقى العلم عن ناقل له وطبعا هو ينقل ما يحلو له وما يراه موافقا لفكره ومنهجه فهو لا ينقل العلم كليه راى وما يخالفه بل ينقل ما يراه موافقا له ويفرضه ويراه هو الحق وما عداه باطل وتلك ليست طريقه وليس نهج يتبع لانه نهج قاصر متعجرف لا يفيد ولا يجدى
ونعود لفتواه فى الذكاه يقرر ان الراجح  موضوع اخراج الذكاه ولا يجوز اخراج القيمه رغم ان ابو حنيفه يرى جواز اخراجها مالا ووالواقع يفرض ذلك غالبا والمال اسهل واشمل فنحن لسنا فى عصر الفرسان والخيم بل فى زمن الطائره النفاثه والقمر الصناعى الذى يستغله الحوينى فى فضائياته ومواقعه دون ان يدرى وقرر الاجماع على ذلك رغم انه لا اجماع الا هواه ومزاجه  ثم انه يتكلم فى الفقه على اى اساس لابد ان يرجع الى الفقهاء كما انه لابد على الفقهاء ان يرجعوا له فى الحديث
والسؤال من جعله محدث الاجابه جمهوره فقد يصنع الناس حاكما واماما فقد صنع الناس هتلر وموسولينى وصنعوا الراسماليه والاشتراكيه وكل فكر يصنع كما تصنع الفلسفات وتصنع الرؤؤس ويرى البعض ان الحوينى جزء من مخطط تامرى  يراها البعض اكمالا لنهج محمد بن عبد الوهاب يغزوا بلادنا من قبل جهات ما تريد نشر فكر بعينه ولقد جاء محمد بن الوهاب وصنع فكرا ومنهجا خاطئا واقامه بالحرب والقتال وحارب الخلافه وتركيا ونهب البلاد والاعراض فهل هذه دعوى مسلم وامام اى دعوى اصلاحيه تنشر بهتك البلاد والقتل والتشريد وهتك الاعراض ونزاع الامر اهله لقد خرج محمد ابن عبد الوهاب عن تعاليم الاسلام بما فعله من خروجه على الخلافه العثمانيه ومحاربته لها وهل ينشر الفكر بالقوه اليس هذا عذر اقبح من ذنب اليس هذا عنصريه وسفك للدماء كيف انشر فكرا بالقوه وبالغزو العسكرى والنهب والقتل والتعاون مع الكفار ضد ابناء دينى امن اجل الطمع الشهوه وحب الرياسه تنتهك الاعراض والبلاد وتسفك الدماء ودماء من مسلمين امثالنا لقد صنع الغرب محمد ابن عبد الوهاب والحوينى يسميه مجددا مصلحا اى اصلاح فى من نشر فكرا بالسلاح وسفك دماء اخوانه انه كهتلر او ستالين وليس كالصحابه البته ويرى البعض
انه تم صناعه الحوينى كغيره لنشر فكر ما بعينه والسؤال من اين جاء الشيخ بذلك المال لاصدار الكتب وانشاء الفضائيات وركوب السيارات وسكن الفيلات ما مصدر ثروه الشيخ لا ندرى 
انك من السهل ان تصنع اماما لكن من الصعب ان تحقق المعجزه لانه باختصار الائئمه عديدون لكن الحق قليل 
ونعود لفتاويه انه يقرر ان الجمهور انه لا تجوز زكاه الحلى واحمد يرى زكاه الحلى وهو مع احمد ويقول هذا ما اميل اليه والسؤال ما معنى تميل هل العلم بالميل واتباع الهوى اذن فكل واحد فينا يميل لما يوافق مزاجه ولو حتى خطا وهل يتوقع ان يصدر هذا عن عالم وعلامه (اميل )ثم يقول ان الصلاه فى مسجد بها قبر حرام لكن ليست باطله واقر بالاجماع على ذلك والمساله ليست بها اجماع اصلا كما ادعى ولا افهم ما معنى حرام وكيف لا تبطل وهى حرام اجابه غير مقنعه اصلا والسامعين لا يسالون ولا يفكرون فيما يقال شىء مدهش ويقول عن الحديث ان العلماء اختلفوا فى الحديث وانه يراه موقوف على ابن عباس وهذا ما يميل اليه تخيل هل تفسر الاحاديث ويحكم عليها بهذا النهج الغريب انه يرى ويميل سبحان الله وكيف لا يستطيع الحكم على الحديث بصيغه الجزم والتاكيد اليس هو( المحدث العلامه )الذى اتاه الله مفاتيح العلم فى معرفه الحديث كيف بعلامه فى الحديث يقول اميل واراه كيف لا يجزم بشىء فيه مقنع وهل لو سمعنا قوله هذا نظن فيه انه عالم لا اظن والحقيقه كيف يكون هذا الحوينى بعلامه فى الحديث وما معنى هذا شىء مدهش وغريب كيف يراه الناس بعد تلك الاقوال خاصه فى علم الحديث الذى يظن هو انه محدث فيه وعلامه فيه تشد الرحال له لمعرفه صحه الحديث من ضعفه هل يقنع هذا من يسمعونه  هل اقتنع انا او انت بذلك القول(اميل/اراه /يجوز /يمكن )الاجابه لا 


ثم يؤكد ان السلفيه مذهب ويمذهبها ويقرر بان السلفيه هى الاسلام وعن اى سلفيه يقصد لا نعرف ثم يقرر ان النقاب فرض ولم تجمع على ذلك الامه ويقرر بمزاجه ان النقاب دليل على عفه المراه وانه المنتقبه تتزوج بسرعه تخيل اجابه لذيذه وجميله ويقرر ان الخمار ليس دليلا على الالتزام بل النقاب فقط انه يقرا المساله حسب ما يحلوا له انه يقرر ان النقاب فرض ويستعمل ذكاءه فى ان النقاب دليل العفه ومن يريد ان يزوج ابنته ينقبها رغم ان الواقع يقول غير ذلك فكم ارتكبت الجرائم باسم النقاب والنقاب ليس دليلا على عفه المراه بحال لكن الحوينى يقرر ما يراه مزاجه فهل العالم يحكم بهواه ام بالشريعه والناس يسمعون ولا يعلقون سبحان الله وانظر لكافه الفتاوى السابقه واعمل عقلك فيها تجد العجب العجاب
تلك توطئه ومقدمه اثرناها للخوض فى فكر الرجل حتى نصل لتقييمه علميا وبلا تحيز وبموضوعيه متناهيه
اراء العلامه المحدث ابى اسحق الحوينى


) تكفير المُصِرِّ على المعصية:

قال -
(أما الرجل المُصِرّ على المعصية، وهو يعلم أنها معصية، فهذا مستحل، هذا مستحل، وهذا كفره ظاهر، كأن يقول: "الرّبا أنا أعلم أنه حرام لكنني سآكله، والزنا حرام لكنني سأفعله"، هذا مستحّل واضح الاستحلال فيه، فلا شك في كفر مثل هذا الرجل) اهـ
المصدر: آخر شريط "شروط العمل الصالح"


( إصراره على تكفير المُصِرِّ على المعصية والطعن في نوايا من رد عليه من العلماء:

قال:
(أيها الإخوة: بعض من لم يحسن الفهم، مع ما أراه من القرائن الظاهرة من سوء القصد، أشاعوا عني مقالةً ما اعتقدتها بقلبي يومًا من الأيام، ولا تلفظ بها لساني ولا في الخلوات، فضلاً عن هذه المشاهد.
هذه المقالة الفاجرة، الآثمة، تقول: إنني أكفر المسلمين بالكبيرة !
فأنا أنشد طلاب العلم الذين يسمعونني منذ قُرابة خمسٍ وعشرين سنة، وأنا أخطب على المنابر، هل سمعوا مني في يوم من الأيام أنني قلت: إن فاعل الكبيرة كافر ؟!
فوالله ما اعتقدتها يومًا من الأيام، حتى وأنا حَدَث في الطلب.
إنما غرهم عبارة سمعوها، مع ما أراه من القرائن الظاهرة من سوء القصد، سمعوا مقالة لي هي:
أنني قلت: "إن المُصِر مستحل". ثم ضربت مثلاً فقلت: "لو قال رجلٌ: إن الله - عز وجل - حرّم الربا، ولكني آكله، فهذا كافر لا إشكال في كفره". هذه العبارة التي قلتها.
قالوا : المصر مستحل !! وهذا لم يقل به أحد.
أنا ما تكلمت عن من هو المصر، وما ورد في كلامي أصلاً تعريف المصر، لكن إذا كان الكلام مجملاً (وهو ده بقى كلام أهل العلم)، إذا ورد كلامٌ مجمل، ثم ورد بعده مَثَل، فينبغي أن نرد الكلام المجمل للمثل، لأن الأمثال من باب المبيِن، الأمثال ليست من (بابة) الإجمال، إنما هي مبينة، ولذلك يضربها الله - عز وجل - لتبيين الكلام.
قال عمرو بن مُرة: "إذا سمعت مثلاً ضربه الله - عز وجل - فلم أفهمه، بكيت على نفسي، لأن الله عز وجل يقول: ((وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ))".
فكل الأمثال من باب المبين. فأنا إذا قلت: "إن المصر مستحل" وهذا كلام مجمل، ثم قلت: مثال، حتى أبين معنى الكلام السابق، إذا قال رجل: "إن الله حرم الربا، أو حرم الزنا، أو حرم العقوق، أو حرم أي شيء .. لكني أفعله" فهذا واضح أن هذا كفر إباء، إنه يأبى، لكن ما قلت من هو المصر، فحينئذ أبين، برغم أن الصورة في غاية الجلاء، وفي غاية الوضوح.
المصر: ليس هو الذي يفعل الذنب ويكرره، ولو مرارًا. إن تكرير الذنب لا يدل على الإصرار.
ويدل عليه أحاديث، كما قال - صلى الله عليه وسلم - فيما يحكيه عن ربه، من حديث أبي هريرة - عند مسلم - قال الله عز وجل: "أذنب عبدي ذنبًا، فقال: ربي، إني أذنبت ذنبًا فاغفر لي، فقال الله عز وجل: علم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم أذنب ذنبًا، فقال: ربي إني أذنبت ذنبًا فاغفر لي، فقال الله عز وجل: علم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، غفرت لعبدي. ثم أذنب ذنبًا، فقال مثل هذه المقالة، فقال الله عز وجل: علم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، غفرت لعبدي فليفعل عبدي ما شاء".
العبد إذا كرر الذنب مرارًا وتكرارًا لا يدل على الإصرار، والفعل بمجرده أيضًا لا يدل على الإصرار. يعني واحد واضع أمواله في البنوك، يا أخي هذا ربا! الله يتوب عليَّ، أعمل إيه؟! لا أجد من يشغل لي أموالي، الأمانة راحت، وضعنا أموالنا في الشركة الفلانية سرقوها، الشركة العلانية سرقوها، أنا ماذا أفعل؟ ربنا يتوب عليَّ، هذا لا يكفر، وإن كان مرتكبًا لهذه الكبيرة الموبقة، وهي وضع الأموال في البنوك، أنسوي بين هذا الذي قال هذا الكلام، وبين من يقول: "إن الله حرم الربا، لكني آكله!" من الذي يسوى بين هذا في العالمين؟! لا يشك أحد في كفر هذا الجنس على الإطلاق !!
والتكفير حق الله تعالى، لا يحل لأحد أن يقدم عليه إلا بدليل أوضح من شمس النهار.
وقد نقل العز بن عبد السلام إجماع العلماء على أن من قال -في العلم الضروري- إن الظهر ركعتان، أو العصر ركعتين، أو المغرب أربعة، أو الأوقات تلاتة، أنه كافرٌ بإجماع المسلمين، ليه؟ لأن معرفة عدد الصلوات وعدد الركعات من العلم الضروري الذي يستوي فيه علم الخاصة والعامة.
أما العلم الذي لا يتوصل إليه إلا الخاصة، فلا يَكفر العاميّ باستحلاله، إنما يكفر العالم الذي عرف هذه الجزئية فخالفها جحودًا واستكبارًا.
والتكفير كما يقول أهل العلم سمعي، ولا علاقة له بالدلائل العقلية حتى وإن كانت ضرورية.
كلنا يعلم إن العشرة أكبر من الاثنين وأكبر من خمسة وأكبر من ستة، كلنا يعلم هذا علمًا ضروريًا عقليًا، فلو أن رجلاً قال: "الثلاثة أكثر من العشرة". خالف العلم الضروري العقلي أم لا؟ خالف العلم الضروري العقلي، ومع ذلك لا يكفره أحد قط من المسلمين، برغم أنه خالف ضرورة العقل، وما اتفق عليه الكل، لكن لم ينزله الله في كتابه، ولم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يكون حينئذ داخل في باب التكفير.
إنما الذي يجحد ما أنزل الله، ويصر على أن يخالف الله سبحانه وتعالي، هذا كافر لا شك في ذلك، وأنا لا أعلم أحدًا من أهل العلم خالف في هذا (!!)
فكيف يقال أنى أكفر فاعل الكبيرة؟ مجرد فعله للكبيرة [...] هذا بهتان عظيم، أسأل الله تبارك وتعالى أن يهدي هؤلاء المفترين.
إن أبا العتاهية قال:
وعند الله تجتمع الخصوم
إلى ديان يوم الدين نمضي
وما من أحد تصدر لتعليم، أو لتدريس، أو وعظ، إلا افترى بعض الناس عليه.
وكان شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- من أكثر الناس بلاءً بهذا، ولعلي لا أبالغ -إن شاء الله- إذا قلت: إن الحسنات التي كسبها شيخ الإسلام ابن تيمية بافتراء أعدائه عليه، لعلها تساوي الحسنات التي كسبها بعلمه وجهاده.
أول درجات العلم -مراتب العلم-: حسن السؤال، ثم حسن الاستماع، ثم حسن الفهم، وإنما ساء فهم هؤلاء لأنهم ما أحسنوا الاستماع، لو أحسنوا لردوا المجمل إلى المبين، كما هو عادة أهل العلم.
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم) اهـ


() قوله: "توحيد الحاكمية أخص خصائص توحيد الألوهية"

قال:
(توحيد العبادة في مثل قوله تبارك وتعالى: ((إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ)) يقص الحق يعني: يقضيه. وفي الرواية الأخرى المتواترة -وهي قراءة حمزة، وأبي عمرو بن العلاء، والكسائي، وخَلَف-: ((يَقْضِي الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ))، ((إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ))، ((وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ))، ((كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ))، ((وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ))، وقال تعالى: ((وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)).
فهذا هو توحيد العبادة، ((إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ))، توحيد الحاكمية، أخص خصائص توحيد الألوهية) اهـ
المصدر: منتصف شريط "مذهب الشيطان"

( قوله: "توحيد الحاكمية أخص خصائص توحيد الإلهية"

قال:
(فكم يا تُرى للتجار مستشارين من أهل العلم؟ التجار الكبار لهم مستشاريون قانونيون ومحاسبون، ويعطونهم رواتب عالية وثابتة، ويعطونهم نِسَبًا أيضًا، وأهل العلم استشارتهم مجانية، بلا مال، فهل يا تُرى لكل تاجر كبير مستشار يقول له هذا حلال وهذا حرام ويَصْدُر عن فتواه؟ هذا من أدل الأدلة على أننا لا نوحد الله عز وجل توحيد الحاكمية، الذي هو أخص خصائص توحيد الإلهية) اهـ
المصدر: منتصف شريط "مذهب الشيطان"

( زعمه أن العرب في الجاهلية قاتلوا من أجل توحيد الحاكمية:

قال:
(إن العرب قاتلوا حتى لا يكون الحكم لله، يحكمون بأهوائهم، ويشرعون بأهوائهم) اهـ
المصدر: منتصف شريط "مذهب الشيطان"

 
تهوينه من الشرك في قوله أنه لا يوجد الآن من يعبد الأصنام:

قال:
(لمَّا درَّسوا الدِّين في المدارس، افتتحوه بعبارة شهيرة ماكرة، قالوا: "جاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى العرب وهم: -وذكروا بعض مظاهر الجاهلية- وهم: يسجدون للأصنام، ويشربون الخمر، ويَئِدُون البنات" وانتهى الأمر على كده، وصارت عبارةً دارجةً شهيرةً في الكتب، هل هذه العبارة صحيحة؟:
"جاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- والعرب: يعبدون الأصنام، ويشربون الخمر، ويئدون البنات" فإذا تكررت هذه العبارة .. والقاعدة الإعلامية اليهودية الماكرة تقول: "ما تكرر، تقرر" فمع تكرار العبارة، يصير وقعها في نفوس الجماهير مستقرًا -حتى لو كانت غلطًا- فإذا استقرت هذه العبارة في نفوس الجماهير فنظروا، الآن، هل هناك أحد يعبد الأصنام؟ الجواب: لأ، هل هناك من يشرب الخمر؟ سَوَادُ المسلمين لا يشربون، ويعلمون أنه حرام حتى الذين يشربون، هل هناك من يدفن البنات، الآن؟ الجواب: لأ، إذًا الإسلام موجود كله، الإسلام الذي قاتل لأجله النبي -صلى الله عليه وسلم- موجود، هل هذه العبارة صحيحة بهذا الإطلاق؟ الجواب: لأ) اهـ


المصدر: منتصف شريط "مذهب الشيطان"

 
قوله: "الإبادة الجماعية لشعب البوسنة المسلم بأكمله خير":

قال:
(إن ما يحدث الآن في البوسنة خير، برغم هذه الإبادة الجماعية للمسلمين، تعرفون كيف هو خير؟ ارجع قليلاً، ما حال هذه الدولة -يوغسلافيا- قبل أن تنقسم إلى دويلات؟ كانت دولة شيوعية، كافرة، سَامَ رئيسُها المسلمينَ سوء العذاب، تغلغلت فيها الشيوعية سبعين عامًا، سبعين عامًا يعني -باختصار- الجيل الموجود لا يعرف شيئًا عن الإسلام، باختصار، لا يعرف أي شيء عن الإسلام، حدث الانفصال، صارت دي دولة مستقلة، تصور لو ذهب هناك مُبَشِّرون دعاة إلى هؤلاء الذين لا يعرفون شيئًا عن دينهم، وكان بينهم وبين هؤلاء النصارى وشائج، وعلائق، تزوج بعضهم من بعض، كانوا جيران، كانوا إخوةً متحابين -زعموا-، لو أن رجلاً ذهب إليهم -من عندنا أو من عند غيرنا- وتلا عليهم آيات الله ((وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)) يقول: "يا أخي ده كلام! أخويا صمويل أهو طول عمره جنبي، تزوجتُ ابنته، وتزوج هو ابنتي، وبيننا وئام" يُكَذِّب بآيات الله بالواقع، لأنه يرى الواقع بخلاف الكتاب، لو قلت له أي شيء في الدين ما علمه لاعترض، وقال: "لا، هذا بضد العقل، نحن ناس أوربيون، عقولنا متحررة، هذا كان زمان"، هذا الكلام يقوله ناس من بني أظهرنا الآن، لا ملاحدة، ولا زنادقة، ولا شيوعيون، فما بالك برجل ما يعرف شيئًا عن دينه، هنا بين ظهرانينا من يقول هذا الكلام، تقول له الحقيقة، يقولك: "كان زمان"، فما بالك برجل ما عنده أي علاقة بينه وبين دينه، فِصامٌ تامٌ، لذلك كان إبادة هذا الجيل بأكمله، نعمة) اهـ
المصدر: أول شريط "من المحن تأتي المنح"
طبعا الكلام السابق كرره الحوينى فى خطبه ومحاضراته الا ان البعض يصر انه لم يقصد (لم يفهمه /الناس تاولت كلامه)وهو نفسه خرج بعدها ليقرر نفس اللغه(الناس مفهمتشى قصدى/المساله مش كده)وطبعا الحوينى يتاول كثيرا اقواله وبعد ما يقولها ينكرها ليس توبه ورجوع عنها لا بل من باب هذا الكلام(انا مشقصدى اللى فهموه الناس/المساله تاولت /الناس بتكذب على)من هذا القبيل والحقيقه اننا لم نسمع السر وراء اقوال الحوينى السابقه قد تكون الاجابه لان اهل البوسنه غير ملتحيين مثلا او ان زوجاتهم غير منتقبات لا ادرى الاجابه بالضبط مع العلم ان اخوان الحوينى اقاموا حمله مليونيه (تخيل)السلفيين اصبحوا يستخدموا شعارات الثوره (حمله مليونيه) فيا ترى من اجل ماذا الحمله من اجل(اطلاق مليون لحيه)يا لها من حمله رائعه ونبيله  وما اسهلها 

اننى كنت اظن انها حمله مثلا (لصناعه القوه)او للانتاج او للامن او حمله من اجل نشر العلم او العمل والحث على الصناعه والاهتمام  بالوطن او حمله للوحده الاسلاميه 
لكننى فؤجئت بتلك الحمله المدهشه على صفحات الفيس بوك والعجيب ان السلفيين استعملوا الفيس بوك (تخيل)واصبح لهم قنوات وصحف واحزاب سياسيه شىء مدهش لكنك تجد نفس الفكر المتحجر الضال الذى لا يهدف الا للهدم لا البناء


(9) قوله: "لا يوجد سلطان شرعي في الأرض":

قال:
(يا للغربة، لا يوجد سلطان يحمي حدود الله في الأرض، من سبَّ الله: سجن ستة أشهر، ولم ينفذ هذا القانون ساعة، ومن سبَّ الذات الملكية: يسجن في الحال! لا يوجد سلطان شرعي) اهـ
المصدر: منتصف شريط "نداء الغرباء" الجزء الأول

(10) شارب الخمر مثال -عنده- لأهل الكفر الصريح:

قال:
(صار كثيرٌ من المفتين يستحسن البدع، لِمَا يرى في مقابلها من الكفر الصريح، يعني رجل بيذكر الله مثلاً أو يعبده بطريقة مبتدَعة، يقولك: "سيبه، مش غيره سهران في شارع الهرم بيشرب خمرة ؟!" صاروا يقارنون أهل البدع بأهل الكفر، فرأوا أن أهل البدع على خير عظيم) اهـ
المصدر: آخر شريط "نداء الغرباء" الجزء الثاني

التعليق:
وهنا نحن نُحكّم الحويني إلى مذهبه هو، فقد قال -مشنعًا على من رد عليه من العلماء واتهمه بتكفير المصر على المعصية-:
(لكن إذا كان الكلام مجملاً (وهو ده بقى كلام أهل العلم)، إذا ورد كلامٌ مجمل، ثم ورد بعده مَثَل، فينبغي أن نرد الكلام المجمل للمثل، لأن الأمثال من باب المبيِن، الأمثال ليست من (بابة) الإجمال، إنما هي مبينة) اهـ
وهنا في كلامه السابق بالأعلى قال: (صار كثيرٌ من المفتين يستحسن البدع، لِمَا يرى في مقابلها من الكفر الصريح) اهـ
ثم قال في آخر الكلام أيضًا: (صاروا يقارنون أهل البدع بأهل الكفر) اهـ
فكلمتي (الكفر الصريح) و(أهل الكفر) كلام مجمل، ثم ذكر بينهما مثلاً يبين هذا الإجمال، فقال ضاربٌ مثالاً على أهل الكفر الصريح:
(مش غيره سهران في شارع الهرم بيشرب خمرة ؟!)
فلا يفهم من كلامه -وطبقًا لقاعدته التي ذكرها آنفًا- إلا أنه يُكَفّر شاربي الخمر!
فإن دافع مدافعٌ وقال: "لا، هو لا يكفّر شارب الخمر، إنما يقول أنه عاصٍ" نقول: إذًا فالرجل لا يستطيع التحكم في لسانه في مسألة تكفير المسلمين بالمعاصي، وقد أكثر من ضرب الأمثلة على مرتكبي معاصي وردَّها إلى الكفر المخرج من الملة، وهذا إن دل فإنما يدل على منهج الرجل الثوري، الخارجي، التكفيري، فأصبحت مسألة تكفير المسلمين بالمعاصي وكبائر الذنوب وإخراجهم من الملة عنده سهلة هيّنة، عافانا الله.


  يعترف بأنه لا يصلي في المساجد !!:

قال:
(والله يا إخوانَّا أنا أهرب من الناس، وبهرب من كل مكان يتجمع فيه الناس، مَبَلِمِّشْ ناس ولا الكلام ده، فأنا عاوزهم بس يطمئنوا، أنا لما بقول الكلام ده، مبلمش حد، مش هاخد حد من عندهم، أنا مَبَصَلِّيش في المساجد حتى لا أَؤُمْ، ولو عرفت إن مسجد هيخليني أصلي فيه إمام لا يمكن أدخله، وأحيانًا أصلي في مساجد لا أعرف الإمام بتاعها بيطوِّل ولاَّ بيقصَّر ولا الكلام ده، ليه؟ لأني بدخله لأول مرة) اهـ

المصدر: من أحد الفتاوى في موقعه الرسمي على الإنترنت
ما هذا الكلام سبحان الله شىء مدهش ما معنى الكلام وما فائدته شىء يدعوا للاندهاش حقا  انه يعطينا اجابه مقنعه بانه العلامه الذى يبحث عنه الجميع فيفر هو منهم بعلمه العظيم

  اعترافه أنه لم يمكث عند الشيخ الألباني إلا شهر واحد وهو يدل على أنه ليس من طلبته:

قال في مقدمة كتابه -تنبيه الهاجد-:
(وقد أمضيت نحو شهر في هذه الرحلة، ولما علم الشيخ بموعد سفري دعانى على الغداء عنده في يوم الرحيل ...) اهـ

من العرض السابق لاراء (محدث الامه وعالمها حفظه الله )الحوينى شبيه الامام ابن حبان و ند الامام مسلم بل نظنه افضل منهم فى العلم لانه محدث وجاء بعلوم الاوائل بل جاء بما لم تاتى به قريحه علماء الامه فى الحديث
لقد قال كلامه السابق ونحن نرى انه اخطا خطا جسيما فيما ذهب اليه وقد وصفه بعض الشيوخ من نفس النهج انه ضال ومنحرف وقد حذر منه بعض العلماء ومن تلقى العلم عنه والحقيقه اننا غالبا ما نجد من يحذر من الاخر فكل واحد من منتسبى السلفيه يحذرون اتباعهم من اتباع شيخ ما وفى النهايه هم ينتمون لنفس النهج لكن مع فوارق ما 
لقد قال الرجل حين اجاب (هو ده قول السلف) ولم يوضح من هم السلف تحديدا وعن اى سلف صدرت الكلمات وكيف يزعم الاجماع 
ان الشيخ الحوينى حفظه الله وقف ليقرر اشياء عظيمه يتخذها كل داعيه للاسلام وكل امام نبراسا ومنهاجا وهى
الشيخ الحوينى يتطاول على فقهاء الامه ويتصفهم بالجهل 
يا الله امر عظيم كيف ذلك لا لا يجوز انك تفترى يا هذا اتق الله فلحوم العلماء مسمومه وضع خطا تحت كلمه (العلماء )
وقف الحوينى ليقرر علنا فى خطبه امام جمهوره ان الفقهاء وخاصه فقهاء الائئمه الاربعه لم يكونوا يفهموا فى علم الحديث وانهم بيقولوا كلام وخلاص وانهم كان لابد ان يرجعوا للمتخصصين (طبعا امثاله) ان تلك الكلمات المنحرفه المتغطرسه تنم عن تعالى وغباء لانه يصف الفقهاء الاربعه وهم من هم فى العلم والاجتهاد والورع يصفهم فى لحظات بانهم لا يفهمون والغريب الناس لا يعلقون ولا يستوقفونه فيما يقوله بل يضحكون انها السخريه من علماء الامه العظام على يد علامه القرن العشرين المحدث اعجوبه الزمان الحوينى (وهذا الكلام مسجل بالنص على الانترنت )وفى شرائطه
الشيخ الحوينى يسب العلماء ويعتبرهم مؤلفين وكتاب مسرح لقد وقف يتكلم فى برنامج على الفضائيات ولحيته تصل الى الارض ومتفرعه (كالعهن المنفوش) ليقرر ان الامام محمد الغزالى لم يكن رجل دين او عالم دين وانما قصاص ثم يقول مترددا انا كنت باسمع له ولدروسه سبحان الله الامام محمد الغزالى فجاه اصبح روائيا يؤلف الروايات للسينما والحوينى هو علامه القرن الامام الغزالى المفكر الاسلامى الرائع فى ثوان اصبح لا قيمه له تغير من مفكر اسلامى مجتهد صاحب فكر وسطى مءثر الى روائى ان الحوينى بهذا يهدم تاريخ الرجل ويتعمد فى الاستخفاف به لانه يخالفه فى مسائل متعدده فى فروع الاسلام 
الحوينى يسب علماء الازهر ليل صباح ولا يتورع عن تلك الشتائم وعلنا ومثبوته على القنوات والفيديوهات من اول شيخ للازهر مرورا بمحمد عبده وحتى الطيب 
ان الحوينى بذكاءه وعجبه بنفسه وغزاره علمه يحكم على علماء لن يصل لعشر علمهم فهل العلامه بسباب ومتكبر ومتعالى  لا نظن وانما لقد اطلق لنفسه الخيال حتى جرفه الى الانحراف دون وعى والحقيقه انه يشبه الصوفيه الذى هو لا يعترف بهم كمسلمبن لقد اعتمد الحوينى بما انه علامه ومحدث لغه البكاء والاستخفاف بالناس معا فنجده فى القرن الواحد والعشرون يستخف بالعقول ويحكى قصه وفاه النبى صلى الله عليه وسلم ويبكى بكاءا حارا امام  الجمهور سبحان الله وكاننا لا نعلم بوفاه النبى وكانه هو الوحيد الذى يحب النبى صلى الله عليه وسلم ونحن نكرهه انها وسيله من وسائل النفاق وكسب عطف الجمهور فهى وسيله يتخذها الرجل لكسب الجميع ثم يحكى القصه وكانه كان احد الصحابه الحاضرين لموت الرسول سبحان الله وتلك الوسيله تمتزج باسلوب التعالى فى تفسير الاحداث وكانه هو الوحيد الذى يعرف المغزى من الحدث وغيره جاهل وتلك المساله تسمى عند الفلاسفه وعلماء النفس الدينيماكيه فى الجذب فقد  كان هتلر يجذب العقول والادمغه بخطبه الحماسيه واغرق العالم فى حروب من اجل لا شىء وكذا غيره فيبدو الحوينى قارىء لعلم النفس فمساله التاثير والجذب قد تاتى بالبكاء ولها تاثير كبير على النفس كالمتهم الذى يقف امام القاضى ليستعطفه ويقرر انه لم يقتل زوجته لانه يحبها فكيف برجل يحب زوجته يقتلها وياتى بادله هامه من تاريخه معها فيستعطف القاضى ونجد القاضى يتاثر شىء ما فيلين له قليلا والسيد/الحوينى يستخدم نفس اللغه والحركه فى التاثير على الناس فتاره يستعمل لغه البكاء واخرى لغه التعالى واخرى لغه الاستخفاف واخرى لغه الاستعراض للعلم (حيث لا علم اصلا)
لقد وقف الحوينى ليحذر جمهوره من تلقى العلم عن العلامه القرضاوى ووصفه بالجهل ويسب الرجل ويستخف به علنا وكيف يكون ذلك  انه بما يملك من علم غذير  وجمهور عريض ودعايه وثروه وموارد تتدفق يستطيع ان يفعل ما يريد والسؤال من اعلم من الاخر ومن اقدم من الاخر ومن له اثر واضح من الاخر الحوينى كان يسعى للعمل بالحجاز للحصول على رغيف العيش والقرضاوى علامه مجتهد  تخرج من الازهر وحمل لواء العلم للعالم ودوره فى الاسلام مشرف وعظيم ودوره فى الثوره المصريه واضح ورائع بوقوفه مع الشعب ومطالبه وكلمته الشهيره التى وجهها عبر الفضائيات للمخلوع والشعب مشرفه ووقوفه مع الحق والعدل فى كل مكان فهو الامام المجتهد الذى لا يخشى فى الله لومه لائم واثره على الساحه العلميه والفقهيه فهو العالم المجتهد المجدد الحر المستنير فاين الحوينى منه وكيف يتجرا على ان يتعدى حدوده ويسب القرضاوى ويسخر منه شىء عجيب فشتان بين السحاب والحجر اننا نندهش من تعدى الحوينى السافر على علماء الامه وخاصه الازهريين منهم كالغزالى والقرضاوى والعجيب انه لا يتورع عن اهانتهم دائما والسخريه منهم سبحان الله وهذا ثابت وادخل على الفيديوهات الخاصه به فى اى موقع على الانترنت ستجد العجب العجاب واسمع للاستخفاف بالعلماء والعجيب ان الناس لا يعقلون ولا يفكرون فيما يقول ولا يردونه عن انحرافه المستمر ومن هنا نسال سؤالا هاما لماذا حينما يتطاول الحوينى على العلماء قديما وحديثا لا يوقفه احد ويقول له حرام عليك لحوم العلماء مسمومه لماذا لا تقال له هذه الكلمه المتكرره لماذا يترك المجال للحوينى ليسب ما يشاء وقت ما يشاء ولا احد يعترضه ويوقفه عن هذا السخف والهراء لماذا لا ندرى والاجابه تبدوا مقنعه عند جمهوره وهى لان الحوينى اعلم منهم جميعا فهو وحده العالم الذى يستطيع ان يعترض وينقد ويقول ما يشاء لانه باختصار فوق النقص وفوق المحاسبه
الحقيقه ان اى شخص يستطيع ان يصبح داعيه اسلامى فى لحظات ما عليه فقط ان يقرا عده كتب لاى عالم او اثنان او ثلاثه بل ويحفظها عن ظهر قلب ويستطيع فجاه ان يطلع الفضائيات او ان ينشىء له صفحه فيديوا على النت ويدلى ويحشر نفسه فى كل كبيره وصغيره ويصبح فى ثوانى له جمهور كالمطربين ويخرج فجاه عنه مدافعين ويستميتون فى الدفاع عنه وعن فكره وانظر الى الساحه العلميه والدعويه الان الالاف من الدعاه وكل واحد يعتقد فى نفسه الامام المنتظر والمخلص والمنقذ من الضلال وغيره منحرف ضال اما ان تكون عالم ربانى على حق لا ترغب فى الظهور والاعلان والثروه ولا تظهر الا للضروره فالعلم مسؤليه والفتوى كارثه تلك هى صفه العالم ومن امثال هؤلاء الامام الشعراوى وغيره الكثيرين اما فى هذا الزمن يستطيع اى واحد ان يصبح داعيه وله جمهور سبحان الله بل ويحتقر غيره كما نرى من الحوينى وانحرافاته تجاه الشريعه والعلماء
لقد ظهر قديما عمرو خالد كداعيه اسلامي فجاه على الساحه الدعويه وبدا يذيع صيته حتى التف حوله الشباب فى جميع البلاد وبدا يتكلم فى امور عده حتى خاض فى السياسه والشريعه وكان له اسلوب مؤقر وعصرى وقريب من الشباب اسلوب تقريبى وليس ارهابى وتنفيرى وذلك الاسلوب جذب اليه الجميع الا ان الحوينى وقف ليحلل الرجل بمزاجه ويتهمه بانه داعيه ويسخر منه عمل خصيصا للفنانات وتناسى فجاه ان الرجل صنع الحياه للشباب وقربهم فكريا من الشريعه وكان له بالغ الاثر فى نفوس الشباب صحيح ان عمرو خالد له اخطاء عديده الا انه كان له اثرا قويا فى نشر الشريعه باسلوب عصرى مفهوم  وانه تقارب مع الشباب حتى فهموا دينهم بطريقه سهله وغير تنفيريه الا ان الحوينى علامه القرن الواحد والعشرين والذى بيده مقاليد الحكم بما له من حضور علمى تملك الاحكام ووزع اللعنات والرحمات على من يريد والحقيقه ايضا انك بمجرد ان تنشر كتابا فى الفقه على نفقتك الخاصه تستطيع ان تصبح عالما لان الناس بداهه ينسجمون مع من يتكلم فى الدين لان المجتمع فى حاله من العطش الدينى والحقيقه ان الحوينى ومن على شاكلته اغرقوا الناس فى مساله التدين الشكلى فقلما تجد الحوينى يتكلم فى امور الدين الهامه غالبا ما تجده يتكلم فى امور اللحيه والنقاب والخلاف والمسائل الهشه التى لا تفيد بل تزرع الشقاق والخلاف بين ابناء الدين الواحد لم نجد محاضره واحده له يتكلم فيها عن صناعه المسلم وصناعه القوه وكيف مثلا ان العظماء من الصحابه بنوا الحضاره بالعلم والعمل بل تجد كل حديثه فى قشور لا تفيد بل تخلق الصراعات وتجلب المفاسد كموضوع النقاب وتكفير الخروج على الحاكم وهروبه من قبل الثوره ثم رجوعه بالخطبه الفضيحه التى وصف فيها الشباب المحترم الذى ازاح الطغاه بالرعاع وكلامه السخيف عن الثوره
والحقيقه اننا نرى فى كل كتب وخطب الحوينى هجوما على مؤسسه الازهر وعلماءها كالشيخ شلتوت والغزالى والقرضاوى 
وغيرهم ولو قارنا الحوينى بغيره من علماء الازهر لوجدنا ان طالب العلم فى الازهر افضل بملايين المرات من الحوينى وفكره المنحرف المتبع لاساتذته فى الجمود والتشدد الغير مبرر 
وموقفه من الثوره واضح ومكشوف للعالم فلم نسمع له صوتا غير ان الثوره كانت فسقا وضلالا وبعد نجاحها اسود وجهه وكان مختبئا فخرج ليبرر موقفه حتى انحرف واتهم الثوار بالرعاع وانه يعلم فى الحديث افضل من الامام ابو حنيفه والشافعى واحمد وغيرهم واتهم الشباب بالرعاع وانها اراء وانه هو استند للراى الصحيح وظل مصرا على السخف الذى ردده من قبل من ان رايه ا لصحيح والخروج حرام سبحان الله 
    ويرى بعض المحللون    ان امثال الحوينى لا يفضلون الحريه والعداله والطهاره للمجتمع ونشر العدل لان امثال الحوينى يتكسبون من الفساد وانتشاره مثلهم كمثل الفاسدين من المجتمع فلو انتشر العدل والخير فمن اين يتكسب الحوينى ولمن يدعوا لن يجد من يسمع او يطيع لان الجميع او الاغلبيه فهموا الحكايه دون النظر لفلسفات الحوينى المنحرفه والتى يستخف فيها بعقول الناس وبمجرد تحقيق الحريه والعداله ستجد الاغلبيه ملتزمين اخلاقيا دون النظر لما يقوله الحوينى او غيره لان المطالب الانسانيه العادله تحققت والتى هى اصلا من الاسلام واصوله كالحريه والمساواه والعداله 
ان الحوينى يتهم القرضاوى بالنفاق شىء عجيب وهو الذى ظل الى اخر قطره فى دمه يدافع عن نظام المخلوع وامن الدوله ويسمى الخروج عنه فتنه وكفر 
ان العلماء هم ورثه الانبياء وحمله لواء الهدايه الى الناس الا اننا نجد المنتسبين للعلم اليوم خاصه ممن يطلقوا على انفسهم بالسلفيين نجدهم يعتقدون انهم هم الوحيدون لواء الانقاذ للعالم رغم اننا نجدهم مختلفين تماما فيما بينهم فهذا يفسق هذا واخر يعترض على اخر والحوينى من امثال هؤلاء فكل فرقه تتدعى فى نفسها انها الناجيه من النار وان غيرها منحرفه والحوينى نجده يسب هذا ويلعن ذاك ويسخر من هذا حتى السلف لم يسلموا من لسانه وهو يدعى انه من السلف سبحان الله اهذا بالله عليكم رجل يؤخذ عنه العلم 
اننا بصراحه نعترف بان لكل عالم او داعيه اخطاء ولن تجتمع الامه على امام واحد وكل امام له عيوبه ومميزاته هذا عن العالم والامام اما الداعيه الحوينى منتسب للسلفيه لا يظن غير انه امام الهدى وحامل لواء العقيده وانظر له وهو يتكلم تجد لغه التعالى والاحتفار للاخر واضحه ناهيك عن رمى الناس بالباطل وعدم استعمال العقل مطلقا فيما يقول بل هو يتبع ويقلد وسبحان الله حينما ينقل ويقلد لا يخطىء اما حينما يقول برايه يخطا اخطاءا جسيمه لا حصر لها هذا يدل على انه لا يفهم اصلا فيما يقول 
وانما متبع فقط والمتبع لا يمكن ان يكون مجدداا او عالما لانه ما عليه ان ينقل فقط ولم نسمع له فقها او علما متاصل بل كلها نقولات من هنا وهناك تستطيع انت ان تفعلها فى مجلد  او كتاب وتكتب فقط على الغلاف هذا العمل للعلامه المحدث فلان 
وانظر لاقواله عن علماء الازهر تنتدهش يتهمهم بالفسق والضلال وياتى بقصه من التاريخ فهو قصاص ماهر وساخر متمكن افضل من احمد رجب وانظر الى الجهل والاستخفاف (شوف لنا حديث فى البلى فى الاستغمايه عشان يلاقى حاجه مشروعه)الا ترى الاستخفاف بالسنه والدين والاستهتار بالعقول بالله عليكم اهذا كلام يعقل ان يخرج عن علامه فى الحديث الا ترى انها استهانه بالحديث الشريف
والحقيقه كل فرقه تقول انها تابعه للسلفيه والسلفيه دخلت فى كل شىء تجد الحوينى يقول انه سلفى ومنهجه السلفيه وغيره من المذاهب الاخرى يقول انه سلفى ويتبع السلفيه وتجد الفكران مختلفان تماما وتم ظلم السلفيه بامثال هؤلاء فلا هذا بسلفى ولا ذاك بسلفى لان الاثنان لم يستعملوا خطاب السلف الصالح اصلا فهؤلاء سبوا ولعنوا وكذبوا واستخفوا وسخروا ورموا بعضهم بعض تاره بالفسق واخرى بالضلال واخرى بالكفر وكل واحد اعتقد فى براءه وتضرع انه يقدم للناس الدين الصحيح وان ما عداه منحرف وضال وهذا ليس الاسلام وتلك ليست طريقه فى الدعوى الى الله  بل هى طريقه الهمج والتخلف والتعالى والفتن
الا ترى ان ما يفعله العلامه الحوينى مخالف للاسلام فقد شتم وسب وسخر واستهان وتعالى وزرع الفتن بحديثه عن فرضيه النقاب واللحى وتضليله للمجتمع وتمسكه بالفساد والدعوه له فقد تمسك بنظريه عدم الخروج على مبارك ووقوفه ضد الثوار واجماعهم على الفساد ومناصرته لامير مؤمنينه مبارك ووصفه للشباب المجاهد الثائر بانهم غوغاء ورعاع 
نجد الحوينى على الفضائيات يتكلم فى مساله دون ان يدرى كيف قالها لانها تخالف منهجه وحين تسمعه تندهش لماذا لا يطبقها على نفسه  وهو يقصها بمنتهى الحماسه عن خروج الامام العز بن عبد السلام على الحاكم المملوكى فى مصر وان الحاكم استرضاه وظل الامام على رايه وعقيدته حتى استجاب الخليفه لكلام الامام 
نعود للحوينى لماذا لم يخرج على مبارك ويصرح بذلك كما فعل العز بن عبد السلام الم يكن مبارك فاسدا وقاهرا لشعبه وخاذلا لدينه بتامره على الاسلام وتعاونه مع اليهود والامريكان الم يجيع شعبه ويسجنه ويقهره لماذا لم يقف ويعترض على مبارك ويفعل كما فعل الامام العز بن عبد السلام لم يفعل شىء بل حرم الحوينى المظاهرات والخروج على مبارك ووصف الثوره بالتهريج والبتخلف وانها فتنه وضلال الا ترى انه منافق جدا يقول تعالى(اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب افلا تعقلون)انه يحكى روايه هو نفسه لم يستطيع فعلها الا ترى ان ذلك نفاقا ظاهرا ولم يستطع احد ان يساله عن موقف العز ابن عبد السلام مقارنه بموقفه المخزى من الثوره المصريه 
ونراه نقف مستخفا بالعقول وبالدين فى مساله الحرق بالنار ليقول(لعل الامر نسخ لعل الرسول اتبع شريعه من قبله ان الله لم يعاتبه على اصل الاحراق انما عاتبه انه جاوز يقصد موسى عليه السلام وان النبى صلى الله عليه وسلم تبعه )وانظر الى قوله لعله تبع سنن من قبله ولعله منسوخ ماهذا السخف علامه محدث لا يعرف ان كان الامر منسوخ ام لا كيف ذلك  علامه محدث يقف يقرر بلعل ويمكن وجايز ماهذا السخف والاستهتار ومن يتبع طريقه من نتبع طريقه موسى ام موسى يتبع طريقتنا شىء عجيب فتنبه 
وحينما تسمع العلامه يتحدث فى السياسه وامور الحكم تندهش من اتساع علم الرجل وذكاءه الملفت انه يتكلم عن تزوير الانتخابات التى لا يعترف بها اصلا ويتكلم عن الحكم الفاسد والظلم سبحان الله الكلام يتكرر لكن لا فعل لم يستطيع الحوينى مثلا ان يقف ليندد بالحكم ويتهم مبارك علنا بالفساد هو ونظامه وعليه ان يرحل لانه تجبر وطغى وافسد فى الارض لكن رغم ذلك سماه بالحاكم ولابد ان لا نخرج عليه لان الامه اجمعت على ذلك والسؤال اين الاجماع على ذلك ان الحوينى يستخف حقا بالعقول والغريب ان من يسمع لا يجيب او يرد على تلك الخرافات والفكر الضال
يقول عنه شيخ سلفى مثله وهو الشيخ عبد المالك رمضانى جزائرى(
أما الشيخ أبو إسحاق الحويني ، فأنا أخشاه على مصر كما كنت أخشى على أهل بلدنا في الجزائر "علي بلحاج" ؛ لأنه يتبع نفس المنهج في الإثارة والدغدغة بالعواطف، وكثرة التهييج السياسي ؛ هذا يظهر في الخطب أكثر منه في الدروس والمحاضرات ، ولعل السائل يجد ذلك واضحًا مسموعًا، خطب تخالف السنة: ساعة وساعتين، ثم محتوى فارغ كله حديث عن الوزراء والمسئولين، وتضييع وقت المسلمين في التحريش السياسي، هذا لا يفيد كما تعلمون، وهذا من باب الأمانة في دين الله -عز وجل- ذكرناها 
قال عنه بعض ابناء جلدته ما يلى
المحدث أحمد بن يحيى النجمي
السائل : ما هو وضع كل من: محمد المغراوي، أبو إسحاق الحويني، وحسين يعقوب؟
الجواب : الذي أعرفه عن محمد المغراوي أنه تكفيري، وأبو إسحاق الحويني كذلك، وهو من أصدقاء أبي الحسن ومناصريه، أما حسين يعقوب فأنا لا أعرف حاله .
- فتاوى صوتية على موقع العلم الصحيح –

محمد بن عبد الوهاب البنا :
قام الإخوة بتشغيل كلام أبي إسحاق الحويني بالصوت: أما الرجل المُصِرّ على المعصية، وهو يعلم أنها معصية، فهذا مستحل ...
الشيخ: لا ما هو مستحل!! لا ما هو مستحل!!
الحويني: كأن يقول: "الرّبا أنا أعلم أنه حرام لكنني سآكله، والزنا حرام لكنني سأفعله"، هذا مستحّل واضح ...
الشيخ: لا ما هو مستحل!!)
ثم باقي كلام الحويني، ثم قال الشيخ: الاستحلال غير الإصرار، الاستحلال غير الإصرار.
السائل: مش كلام أهل السنة والجماعة؟ فقال الشيخ: أبدا!
السائل: نسمع لهذا ؟ الشيخ: لا.
السائل: نسمع له يا شيخ؟ الشيخ: لا.
ثم ذكر السائل قوله أن توحيد الحاكمية هو أخص خصائص توحيد الألوهية.
الشيخ: قال كده؟! أعوذ بالله! الحاكمية من توحيد الألوهية!
- تسجيل على شبكة سحاب -

ربيع بن هادي المدخلي
قال جوابا عن سؤال حول الحويني :
أنا من سنوات ما أجيب ، أريد أن أتريث في أمره ، أريد أن أناقشه ، أرسلت له مناصحات ، لكن كما هو ، ما يزداد إلا بعدا عن المنهج السلفي وتلاحمًا مع القطبيين ، فهذا حاله ، هذا حاله الآن ، هو يدعي أنه من أهل السنّة ويقترب من أهل البدع ، ويعاشرهم ، ويتلاحم معهم .
- شريط جلسة مع الأخوة الفلسطينيين -
وهذا فائدة أنه نوصح .

عبيد بن عبد الله الجابري
السائل : ما زال العلماء يتكلمون في الرجال قديمًا ، وحديثًا ، وهذا من أشرف العلوم ، وعليه شيخنا ، تنتشر كثير من أشرطة أبي إسحاق الحويني في الجزائر ، وما أكثرها ، وخاصة خطبه ، فتفرّق الناس حوله عندنا بين : مزّكي ، ومعدّل ، ومجرّح ، ومتوقف فيه ، فلعّل الشيخ له شيء من الأمر حوله حتى ينتفع به الشباب ؟
الجواب : الشيخ الحُويني لم أعرفه معرفة تامة ، ولم أدرس منهجه دراسة وافية ، ولكن أسمع من الثقاة أنه مع جمعية إحياء التراث الحركية السياسية، وغيرها من أهل الأهواء ، ولا أعرف له وجهًا ونصيحة للسلفيين !! ، هذا قولي فيه .
- شريط النصيحة الصريحة للجزائر الجريحة

عبد المالك بن أحمد رمضاني
السائل: كلمة في منهج الشيخ أبي إسحاق الحويني حتى يكون لنا منك سند عال.
الشيخ: أما الشيخ أبي إسحاق الحويني فأنا أخشاه على مصر كما كنت أخشى على أهل بلدنا الجزائر "علي بلحاج"، يتبع نفس المنهج في الإثارة والدغدغة بالعواطف، وكثرة التهييج السياسي، هذا يظهر في الخطب أكثر منه في الدروس والمحاضرات، ولعل السائل يجد ذلك واضحًا مسموعًا، خطب تخالف السنة: ساعة وساعتين، ثم محتوى فارغ كله حديث عن الوزراء والمسئولين، وتضييع وقت المسلمين في .. في التحريش السياسي، هذا لا يفيد كما تعلمون، وهذا من باب الأمانة في دين الله -عز وجل- ذكرناها .

,وقف السيد/الحوينى فى خطبه من خطبه الناريه ليقرر (ان الامه اخفقت عمليا حتى صار الاباء يلدون اقزاما وذلك اخفقت فى الاجابه على السؤال لماذا نتزوج) ان الامه وجماهير الناس على حد تعبير الحوينى لم تعرف الاجابه على السؤال الهام لماذا نتزوج ومن الذى سوف يجيبنا على السؤال الخطير والصعب جدا انه المحدث الاعجوبه ابو اسحق الحوينى علامه القرن 
لقد اخفق علماء الامه الفطاحل كالصحابه ووالفقهاء الاربعه وغيرهم من علماء الامه كما اخفق الفلاسفه المسلمين وعلماء الاجتماع المسلمين وغيرهم من علماءنا الكبار على مدار التاريخ فى الاجابه على السؤال الهام لماذا نتزوج 
ما الذى اخبره بذلك السر العجيب من ان الامه اخفقت فى الاجابه على السؤال ومن ادراه لقد الغى بذلك علوم الاوائل وافكارهم وفلسفاتهم وتفاسيرهم وعلومهم وابحاثهم الفكريه والعلميه وافترض (الاجماع )كذبا وتلفيقا عليهم والمستمع لا يفهم ولا يعترض ولا يجيب
يقول العلامه الحوينى المحدث اعجوبه الزمان فى فن السياسه(
وعقب على مسألة انضمام المشايخ للأحزاب السياسية: قال مسالة الحزب خاضعة للمصالح والمفاسد بشرط أن يبتعد المشايخ عن الأحزاب حتى لا يتحملوا وزرها ، ولا ينضم أحد منهم لأي حزب لأن أي حزي سيرضخ للسياسة وبالتالي أي حزب تصدر منه أخطاء فيرمي الحزب الأخطاء علي المشايخ الله اكبر لقد قال كلمه الحق قال (حتى لا يتحملوا وزرها  )وطالما انضم للسياسه فلن تحمد العواقب الله اكبر انه ذكاء نادر من الرجل ونظره ثاقبه فى علم ليس له فيه خبره ولا باع وانما هو يفتى فى كل شىء لانه العلامه الموسوعه لقد كان ابن خلدون مؤرخ وعالم وبارع فى السياسه وكذا كان علماءنا وائئمتنا الاجلاء بارعين فى هذا الشان وما قالوا بما يقوله الحوينى وكلمه الوزر ترمى الى السياسه اى ان اى احد يعمل بالسياسه مرتكب للوزر والخطيئه ونرى التناقض الواضح فى كلامه فكيف هى معترك للوزر وحمله وارتكاب المعاصى وينصح الناس والشيوخ بالدخول فيه شىء عجيب  ومستحدث ضدان فى وقت واحد هل يجتمعان  لقد تحمل امير المؤمنين عمر رضى الله عنه اخطاءا واوزار عديده لانه كان سياسيا بارعا وكذا على بن ابى طالب وعمر بن العاص وغيرهم من اجل الصحابه لقد عملوا بالسياسه ياللحزن والاسف اننا لا نامن تاريخنا وديننا وائئمتنا الذين عملوا بالسياسه وكانوا ائئمه الهدى اننا بعد ما سمعنا راى علامتنا المحدث امام الزمان الحوينى نشفق على علمائنا والصحابه الكرام ونخشى ان يكونوامن الذين اجرموا والعياذ بالله لانهم خاضوا مجال الحكم والسياسه 
يقول ايضا(
الناس الآن يقولون مستعدون نطالب علمائنا بالإمارة، يقول الشيخ أنا لا أصلح لهذا الأمر لأن كل إنسان يعرف إمكاناته ليس الأمر معرفة الأحكام الشرعية بل الأمر أكثر غورا من هذا، وأنا خارج المنظومة تماما وأنا لا أؤيد إنسان أبدا إلا اذا أقام الشرع ، لكنني أصلح في مكاني وكذلك لا أصلح أن أكون مفتيًا لمصر فمسألة إحسان الظن شيء آخر وأكابر الدولة كانوا يهربون من هذا، فأي إنسان يستطيع أن يقف بين يدي الله يتقدم فلن أذهب لصندوق الاقتراع ماحييت ،كل الأسماء المعروضة للترشيح لا تصلح أن تدير هيئة) يقول الناس من هم هؤلاء الناس غير جمهوره لم نجد احد يقول بترشيح الحوينى للرئاسه مثلا فمن اين اجمع بقوله (الناس يقولون)ثم يقر بانه لا يقدر على خوض مثل المعارك ثم يقر بانه لا يستطيع ان يكون مفتيا لمصر والعجيب لماذا اذن يفتى ويفحمنا بفتاويه هنا وهناك ولماذا يقدم الفتوى لنا كل يوم شىء عجيب انه يخالف نفسه بهذا الاعتراف ثم معنى هذا انه ليس اهلا للفتوى فلماذا يصر على ان يفتى ولماذا يتمسك جمهوره بقولهم انه مفتى وعالم وعلامه سبحان الله ومن قال له انه عالم لقوله (علماءنا) هل هو بعد كل هذا عالم شىء مدهش حقا
,وفى خطبه له قال(والحجاج بن يوسف رغم جبروته الا انه كان متدينا )سبحان الله كيف عرف انه كان متدينا شىء عجيب الحجاج الذى ارسخ دوله بنى اميه بالحديد والنار وقتل خلق لا يحصى من الصحابه والذى قتل عبد الله ابن الزبير رضوان الله عليه فى الحرم المكى وضرب الكعبه بالمنجانيق حتى تصدعت كان متدينا الله اكبر لقد الغى التاريخ فى بضعه لحظات والعجيب كالعاده لا احد يرد او يعترض ويقول له كف عن ما تقول ونم فى بيتك
يفتى العلامه الحوينى قائلا(الغناء حرام والائئمه الاربعه قالوا حرام ويقول الجماعه اللى عايزين يسلكوا المسائل يحللوا على كيفهم ويستشهد باراء من هنا وهناك)سبحان الله هما الائئمه الاربعه الان تستشهد بهم كيف ذلك انه لم يستشهد بهم ابدا من قبل فكان شيخه وعلامته اما ابن تيميه واما الالبانى ثم يكمل قائلا(لم يحلل الغناء الا ابن حزم والغزالى وسخر من ابن حزم والغزالى ويدعى على الناس انهم اعتبروا كتاب احياء علوم الدين للغزالى افضل من البخارى وهذا افتراء على الامه فلم يعتبر الناس ابدا كتاب الغزالى بافضل من البخارى ولم يقل بهذا احدا غير تخيلاته هو وافتراءه واضح حينما افتى بحرمه الغناء لانه اقر من قبل انه لا يصلح للفتوى ثم افترى قائلا ان الامه اجمعت على ان الغناء حرام رغم ان المساله خلافيه ولم تجمع الامه او العلماء على حرمه الغناء كما ادعى فان كان ابن حزم والغزالى الذان سخرا منهم قالوا بانه حلال ولكن بشروط فهناك علماء اخرون قالوا نفس ما قرره الغزالى وابن حزم قديما وحديثا ومن امثله من اجاز الغناء (سعيد ابن المسيب والقاضى شريح والشعبى وعطاء ابن رباح وابو يوسف الماجشون والزهرى وطاووس وسالم ابن عبد الله ابن عمر وسعيد ابن جبير والقفال والشوكانى وغيرهم العديد من العلماء والائئمه الاربعه لم يقروا بحرمته مطلقا لكن منهم من كرهه كالشافعى ومنهم من لم يجيزه كمالك اما كلمه حرام لم تذكر على لسان احد منهم وما قاله الحوينى استخفاف بالناس والعجيب ان الناس لم يعترضوا وكان على رؤوسهم الطير وكان من يسمعون له علامه القرن الذى لا يقول الا صدقا فهو الامام العلامه المحدث المعصوم الذى بيده علوم الاوائل الذى افتى بمنتهى الثقه والعلم بحرمه الغناء اجماعا سبحان الله
الحقيقه والذى نرمى اليه من هذا البحث لا نسخر من احد او ندعى على احد كما لا ندعى اننا نملك العلم بل نحن مجرد باحثين فى بحور العلم وانما اننا نبين حقائق ولا نهدف للاساءه او التجريح للرجل وطبعا سوف نسب ونلعن من محبى الرجل رغم اننا ننقل اقواله ونحللها التحليل العلمى انطلاقا من القاعده القرانيه (افلا يتدبرون القران ام على قلوب اقفالها)وسوف يكيل لنا محبى الرجل سيل من الشتائم وسوف يقولون من انت ايها الفسل بجانب الحوينى وعلم الرجل انه بحر من العلم وانت لا شىء ويرددون نفس العبارات لحوم العلماء مسمومه والحقيقه اننا نعلم ذلك تماما لكننا لابد ان نبين اخطاء الرجل لانه فعلا اخطا اخطاءا جسيمه تخرجه فى نظرنا من مصاف العلماء ناهيك عن تاريخه الغير علمى اصلا ثم اننا نرى ان الحوينى ليس افضل بحال من الصحابه رضوان الله عليهم الذين نقدوا فى زمانهم واعترض عليهم الناس وواجهوهم ووقف عمر بن الخطاب رضى الله عنه ليسمع من يعترضه ويخالفه ويبين خطاه اما م الجميع ولم يغضب بل قال كلمته الشهيره(لا خير فيهم ان لم يقولوها ولا خير فينا ان لم نسمعها)تلك حقائق تاريخيه لكن جمهور الحوينى لا يعترفون بالتاريخ ولا يقراونه الا كما يحلله لهم امامهم المهدى العلامه الحوينى لانه باختصار لحوم العلماء مسمومه سبحان الله الحم الحوينى عند الله افضل من لحم امير المؤمنين عمر ابن الخطاب شىء عجيب ثم ان الفقهاء كالشافعى ومالك واحمد وغيرهم اعترض عليهم واختلف الناس معهم واعترضهم ائئمه اخرون جاءوا من بعدهم وفى زمانهم فلم يقولوا تلك القوله الشنيعه الفضفاضه (لحوم العلماء مسمومه)وهم العلماء حقا وتقبلوا النقد وحببوه وقالوا كلماتهم الشهيره(راينا صواب يحتمل الخطا وخطا يحتمل الصواب)اما جمهور الحوينى علامه القرن لا يقرون بذلك انما ان ناديتهم لا يسمعون وان بينت لهم الحقيقه لا يهتدون لان شيخهم قال لهم ذلك واوهمهم بانه علامه القرن الذى لا يحق لاحد ان يعترض عليه هم اعتقدوا هذا رغم انه اقر واعترف انه لا يصلح للفتوى شىء عجيب واننا حقا لا نريد الا الخير لهذه الامه ومشكله الحوينى ومن على شاكلته انه يقر بالراى ويعتبره هو الوحيد والحقيقى ويفرضه ولا يعرض غيره من الاراء فكر وحيد ممنهج لا حياد عنه ولا اختلاف عليه وهذا مكمن الخطر 
كفرضيته للنقاب وتحريمه للغناء عرض الراى الذى يرغب فيه وقال به وفرضه واستخف بما دونه من اراء وخطاها وتلك مساله خطيره لانه بتلك النظره يفرض خطا واحدا ومنهجا واحدا وقد يكون خاطىء ويفرض رايه على الجميع ويظن انه الصحيح وما عداه خطا وضلال وذلك الفكر المريض لابد ان يجتث ونبين عيوبه وجرمه لانه اهدار للشريعه والحوينى محسوبا على السلفيه وانى اراه بعيدا عن النهج السلفى تماما ومن النقاد من يراه انه جهمى وخلافه واخرون يرونه وهابى والحقيقه اننا لا مع هذا او ذاك لاننا نلتمس له التعقل فيما يقول وان لا يتعالى على احد وان يتخذ طريق السلف الصالح وان يعرض الفتوى او الراى بمنظور علمى لا منظوره هو ولا ينشر فكره هو بل فكر الجميع ولا يتخذ اسلوب التهكم والسخريه من العلماء قديما وحديثا ولا من الناس 
ويتخذ اسلوب التواضع كغيره من الدعاه ولا ينقص من دور المؤسسات الدينيه فطالب فى جامعه الازهر او جامع الزيتونه فى تونس افضل منه علما بمراحل وليعلم انه ليس كل مشهور محبوب وليس كل مشهور بصحيح فكم من احاديث عن النبى صلى الله عليه وسلم مشهوره وموضوعه وغير صحيحه وكم من اناس مشهورين لكنهم فى مذبله التاريخ فالحجاج الذى يصفه بالمتدين مشهور لكنهم فى مذبله التاريخ وهتلر وموسولينى مشهوران وغيرهم الكثير وعليه ان يتق الله فى نفسه وفى الناس وكفا استخفافا بالعقول والكذب ونشر الفتن ونشر الفكر الواحد والوحيد واشاعه انه هو الصحيح  فالعالم لا يعرف باللحيه وانما بالعلم والتواضع والرحمه بالناس والتيسير عليهم واحتوائهم وتقبل اراءهم بمنتهى التواضع والعالم ليس سبابا ولا ساخرا من احد والعالم يحترم اراء الاخرين ويقدرها ولا يهدر حقهم والعالم فطن متواضع بسيط لا يحتقر احداولا يسعى للظهور والشهره ولا يحشر نفسه فى كل كبيره وصغيره بلا علم والعالم من يرى نفسه اقل من غيره علما وفضلا 
اننا كباحثين لا ننتمى الى اى فئه ولا نعترف بالمذهبيه فى الاسلام الا فى العلم نستقى العلم من الجميع دون تعصب لاحد ونحترم الراى والراى الاخر ولا نسكت عن اظهار الحق وما اوضحناه شىء يسير من اخطاء الحوينى ولسنا ننتمى لجماعه فلسنا اخوانيين ولا سلفيين ولا صوفيين او غير ذلك وانما مسلمين لان الله تعالى جل شانه هو الذى وهبنا ذلك الاسم العظيم فكيف نعترض على تسميه الله لنا ونسمى انفسنا سلفيين او غير ذلك مسميات تخرجنا عن النهج السليم وتزرع الفتن وتبذر الشقاق وهذا ما يحدث فعلا فى الواقع ثم انه لابد ان يخرج من بيننا علماء افاضل لا مذهبيين ونحن عندنا من العلماء الربانيين لكنهم قليلون ولا يحبون الظهور والشهره الزائفه ولا نسمى احدا 
ان العلماء قديما اهل الثقه كالشافعى وابى حنيفه وغيرهم لم يكونوا الا مثالا للمجتهدين الرحماء العظماء لذلك انتشرت اراءهم بفضل جودتها واهميتها ورعايه تلاميذهم لعلمهم اما الان تجد الدعاه امثال الحوينى ما يقولونه محل نظر ولا يدوم ما يقولون طويلا ولا يجدى اصلا 
  فالشيخ أبوإسحاق الحوينى مثلاً يرى أن الدراسة فى كلية الحقوق حرام، ويعتبر أن كل الطالبات فى جامعات مصر آثمات لأنهن يدرسن مع زملائهن الذكور فى نفس المدرجات، وهو يؤكد أن العلوم الشرعية إنما خُلقت للرجال فقط دون النساء، فالمرأة فى رأى فضيلته مهما تلقت من علم ستظل دائما مقلدة وعامية. أما مشكلة مصر الاقتصادية فإن الشيخ الحوينى يقدم لها حلاً ممتازاً.. يتلخص فى أن تدعو مصر دولة أجنبية غير مسلمة (السويد مثلاً) إلى دخول الإسلام. فإذا رفضت حكومة السويد الإسلام أعلنت مصر عليها الجهاد فإذا انتصرت مصر على السويد وغزتها واحتلتها فإنها تخير السويديين بين الدخول فى الإسلام ودفع الجزية، ولاشك أن الجزية المفروضة على السويد ستنعش الاقتصاد المصرى، أما إذا رفض العدو السويدى دخول الإسلام أو دفع الجزية فيكون من حقنا أن نتخذ من السويديين 
عبيدا وجوارى.. العبد السويدى يساعدنا فى أعمالنا مقابل توفير أكله وكسوته..
أما النساء السويديات (المشهورات بالجمال) فمن حق السيد المصرى أن يتخذ منهن الجوارى، ومن حق المصرى أن يمارس مع جاريته السويدية العلاقة الزوجية دون عقد أو شهود لأنها تكون ملك يمينه، أما إذا فاضت جاريته عن حاجته أو مل منها فله عندئذ أن يبيعها فى سوق النخاسة فتتحسن أحواله الاقتصادية. هذه الآراء المدهشة للشيخ الحوينى مسجلة بالصوت والصورة.. ماذا نتوقع من رجل بهذه العقلية إذا تولى حكم مصر وفرض علينا رؤيته للدين؟!
الا ترى معى ان ما يقوله الحوينى شىء خطير وسخيف انه اعلان الحرب صراحه وانى لا افهم لماذا السويد اذن لماذا لم يقول اسرائيل مثلا انه حل عجيب لمشكله الاقتصاد الا ترى ان ذلك الحل خارج عن عقل اثبت فعلا انه غبى وجاهل ولا يستحق ابدا بحال ان يعتبر وان صاحبه لابد ان يقدم للمحاكمه بتهمه افساد العقول والذوق العام 
ما هذا السخف من يحارب من ولماذا وهل تسمى هذا جهادا وهل الجهاد والقتال فى سبيل الله جاء من اجل الجوارى والملذات ما هذا التزييف للتاريخ وما هذا الغباء انه يهدر الاسلام ودعوته الرائعه بمثل تلك الخرافات انه يدلل هنا ان الاسلام جاء لمحاربه الامم من اجل السيطره على الثروه والنساء هل هذا يعقل كيف يترك امثال الحوينى يعيثون فى الارض فسادا وخرابا بنشره مثل تلك الخزعبلات 
فبدلا من ان يقول يجب على الشباب العمل والانتاج والزراعه والصناعه والتوحد وفتح مجالات الفكر والعلم والانفتاح على العالم من اجل صناعه القوه يدلى بمثل هذا التصريح السخيف الذى يدل على تفاهه الرجل وعقله الاجوف 
ان قوله كتلك كفيله بان يقدم للمحاكمه حقا ويخسر جمهوره كله فى ثوان لو حكموا عقولهم لحظات 
والسؤال ماذا نفعل ايها المفكر الاعجوبه لو ان السويد انتصرت علينا وهزمتنا لن نكسب لا ثروه ولا جوارى وفعلا سوف تهزمنا السويد لانه باختصار سيجتمع معها الغرب كله لان حربنا لا هدف منها ولا مبرر لها غير شهواتك انت وغباءك وتخريفك المتكرر 
بالله عليكم اهذا فكر عالم ايؤخذ عن هذا العلم واى علم بالله عليكم انه يقول كلام وليس علما




السبت، 28 مايو 2011

بحور الشعر


-بحر الهزج :

وهو بحر عربي ويلتقي مع القلطة ...كثير الاستعمال . وتفعيلاته (مفاعيلن مفاعيلن..مفاعيلن مفاعيلن) مثال :

هو تقطيع بحر الهزج : -

مَــفــاعــيــلِــنْ مَــفــاعــيــلِــنْ مَــفــاعــيــلِــنْ مَــفــاعــيــلِــنْ 

هو تقطيع بحر الهزج : -

مَــفــاعــيــلِــنْ مَــفــاعــيــلِــنْ مَــفــاعــيــلِــنْ مَــفــاعــيــلِــنْ 


بحور الشعر ستة عشر بحرًا وهي: الطويل، المديد، البسيط، الوافر، الكامل، الهزج، الرجز، الرمل، السريع، المنسرح، الخفيف، المضارع، المقتضب، المجتث، المتقارب، المتدارك. اكتشف الخليل بن أحمد منهم 15 بحرا مستعملا وعد المتدارك، وهو البحر السادس عشر، مهملا. ولكن تلميذه الأخفش رأى أن البحر السادس عشر كان مستعملا، فتداركه على أستاذه وعده من البحور المستعملة. وقد جمعها أبو الطاهر البيضاوي في بيتين:

طويل يمد البسط بالوفر كاملُ ويهزج في رجز ويرمل مسرعا
فسرح خفيفا ضارعا يقتضب لنا من اجتث من قرب لندرك مطمعا

وقد نظم صفي الدين الحلي بيتا لكل بحر سميت مفاتيح البحور ليسهل حفظها.

البحر ^^^^^أصل تفاعليه^^^^^ مرات تكرار الأصل ^^^^^^^^ مفتاح البحر
الطويل فعولن مفاعيلن 4 طويلٌ له دون البحور فضائلٌ فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
المديد فاعلاتن فاعلن 4 لمديد الشعر عندي صفاتُ فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
البسيط مستفعلن فاعلن 4 إن البسيط لديه يبسط الأملُ مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن

الوافر مفاعلتن 6 بحور الشعر وافرها جميل مفاعلتن مفاعلتن فعولن

الكامل متفاعلن 6 كمل الجمال من البحور الكامل متفاعلن متفاعلن متفاعلن

الهزج مفاعيلن 6 على الأهزاج تسهيل مفاعيلن مفاعيلن

الرجز مستفعلن 6 في أبحر الأرجاز بحرٌ يسهل مستفعلن مستفعلن مستفعلن

الرمل فاعلاتن 6 رمل الأبحر ترويه الثقات فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
السريع مستفعلن مستفعلن مفعولات 2 بحرٌ سريع ماله ساحل مستفعلن مستفعلن فاعلن

المنسرح مستفعلن مفعولات مستفعلن 2 منسرح فيه يضرب المثل مستفعلن مفعولات مفتعلن

الخفيف فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن 2 يا خفيفاً خفّت به الحركات فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
المضارع مفاعيلن فاع لاتن مفاعيلن 2 تعدّ المضارعات مفاعيلُ فاعلاتن

المقتضب مفعولات مستفعلن مستفعلن 2 اقتضب كما سألوا مفعلات مفتعلن
المجتث مستفع لن فاعلاتن فاعلاتن 2 أن جثت الحركات مستفعلن فاعلاتن
المتقارب فعولن 8 عن المتقارب قال الخليل فعولن فعولن فعولن فعول
المحدث
(ويسمى الخبب أو المتدارك)
فاعلن 8 حركات المحدث تنتقل فعلن فعلن فعلن فعل




وهذه مفاتيح أوزان الشعر كما نظمها وسام اللحام:


1-الطويل: جميل البحور ما يطول بوزنه فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلُ

2-المديد: في بحور الشعر زاد المديدُ فاعلاتن فاعلن فاعلاتُ

3-البسيط: مبسطٌ لم أرى قط ْ في بساطته مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلُ

4-الوافر: لنا من وافر الأبْحرْ عديد مفاعلتن مفاعلتن فعولُ

5-الكامل: ما في الأنام على الأديم بكاملٍ متفاعلن متفاعلن متفاعلُ

6-الهزج: لنا هزْجٌ بأعيادٍ مفاعيلن مفاعيلُ

7-الرجز: برعشة ٍمن رجزنا قد نطربُ مستفعلن مستفعلن مستفعلُ

8-الرمل: وطني ، رملك في قلبي نضار فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتُ

9-السريع: ان السريع ما غدا عاقل مستفعلن مستفعلن فاعلُ

10-المنسرح: منسرحٌ قد أطل من أفق ِ مستفعلن مفعولات مفتعلُ

11-الخفيف: يا خفيف الصبا أطلت الفراق ِ فاعلاتن مستفع لن فاعلاتُ

12-المضارع: مضارعٌ يا جميلُ مفاعيل فاعلاتُ

13-المقتضب: اقتضب بلا سبب فاعلات مفتعلُ

14-المجتث: ولن تجثّ الثقات مستفعلن فاعلاتُ

15-المتقارب: الى المتقاربِ نسعى الوصول فعولن فعولن فعولن فعولُ

16-المتدارك (المحدث أو الخبب): أنغام المحْدث ساحرةٌ فَعِلن فَعِلن فَعِلن فَعِلُ


الكتابة العروضية
تختلف الكتابة العروضية عن الكتابة الإملائية التي تقوم على حسب قواعد الإملاء المعروفة ، حيث تقوم الكتابة العروضية على مبدأ اللفظ لامبدأ الخط ، أي أن الكتابة العروضية تقوم على مبدأين أساسيين هما :

( 1 ) كل ماينطق به يكتب ولو لم يكن مكتوبا ، مثل :( هذا )، تكتب عروضيا ( هاذا ) .

( 2 ) كل ما لا ينطق به لايكتب ولو كان مكتوبًا إملائيا ، مثل : ( فهموا ) تكتب عروضيا ( فهمو ) .

ويترتب على هذه القاعدة زيادة بعض الحروف أوحذفها عند الكتابة العروضية كما يلي : أولا : الأحرف التي تزاد عند الكتابة العروضية :

( 1 ) التنوين : بجميع صوره يكتب نونًا ساكنة ، مثل : (عِلْمٌ ، علمًا ، علمٍ ) ، تكتب عروضيا هكذا : عِلْمُنْ ، عِلْمَنْ ، عِلْمِنْ .

( 2 ) الحرف المشدد : يكتب بحرفين : ساكن فمتحرك ، مثل : ( مرَّ ، فَهَّمَ ) ، يكتب عروضيا هكذا: مَرْرَ ، فَهْهَمَ ، وإذا وقع الحرف المشدد آخر الروي المقيد ( الساكن ) عُدَّ حرفا واحدا ساكنا عند علماء العروض والقافية ، مثل ( استمرّْ ) إذا وقع نهاية الشطر الثاني ، تكتب عروضيا هكذا : استمرْ .

ملاحظة : الحرف المشدد في آخر الشطر الأول يفك ويشبع،بخلاف ضمير جمع المؤنث الغائب (هنَّ).

( 3 ) زيادة حرف الواو في بعض الأسماء ، مثل : (طاوس ، دَاود )، تكتب عروضيا هكذا : دَاوُوْد ، طَاوُوْس .

( 4 ) زيادة الألف في المواضع الآتية :

‌أ- في بعض أسماء الإشارة ، مثل : (هذا ، هذه ، هذان ، هذين ، ذلك ، ذلكما ، ذلكم) ، تكتب عروضيا هكذا :هاذا ، هاذه ، هاذان ، هاذين ، ذالك ، ذالكما ، ذالكم ... .

‌ب- في لفظ الجلالة (الله ، الرحمن ، إله )، تكتب عروضيا هكذا : اللاه ، اَرْرحمان ، إلاه .

‌ج- في (لكنْ ) المخففة ، والمشددة (لكنَّ ) ، تكتب عروضيا هكذا : لاكنْ ، لاكنْنَ .

‌د- في لفظ ( طه ) ، تكتب عروضيا هكذا : طاها .

(5)أولئك ، تكتب عروضيا هكذا : ألائك .

(6)إشباع حركة حرف الروي بحيث ينشأ عن الإشباع حرفُ مدٍّ مجانسٌ لحركة حرف الروي ، مثل أن يكون آخر الشطر ( الحكمُ ، كتابا ، القمرِ ) ، تكتب عروضيا هكذا : الحكمو ، كتابا ، القَمَرِيْ ) .

(7) تشبع حركة هاء الضمير الغائب للمفرد المذكر ، وميم الجمع إن لم يترتب على ذلك كسر البيت الشعري ، أو التقاء ساكنين ، مثل : لهُ ، بهِ ، لكمُ ، بكمُ ، تكتب عروضيا هكذا : لهُوْ ، بهِي ، لكمُوْ ، بكُمُوْ .

(8) كاف المخاطب أو المخاطبة ، ونون الرفع في الفعل المضارع ، ونون جمع المذكر السالم ، وتاء ضمير التكلم أو المخاطب للمذكر أو المؤنث تشبع حركتها إذا وقعت إحداها نهاية أحد الشطرين ، مثل : كلامكَ ، كلامُكِ ، يسمعانِ ، يسمعونَ ، تسمعينَ ، مسلمونَ ، مسلمينَ ، قُمْتَ ، قمتُ ، قمتِ ، تكتب عروضيا هكذا : كلامكَاْ ، كلامكِيْ ، يسمعانيِْ ، يسمعونَاْ، تسمعينَا ، مسلمونَا ، مسلمينَا ، ، قُمْتَاْ ، قمتُوْ ، قمتِيْ .

(9) الهمزة الممدودة تكتب همزة مفتوحة بعدها ألف ، مثل ، آمن ، قرآن ، تكتب عروضيا هكذا : أَاْمَنَ ، قرْأَاْن .

ثانيا: الأحرف التي تحذف :

(1) همزة الوصل إذا وقعت في درج الكلام ، سواءٌ أكانت الكلمة التي هي فيها سماعية أم قياسية ، مثل : فاستمعَ ، وافهمْ ، واستماعٌ ، وابنٌ ، واثنان ، واسمٌ ، تكتب عروضيا هكذا : فَسْتَمَعَ ، وَفْهَمْ ، وَسْتِماعُنْ ، وَبْنُنْ ، وَثْنانِ ، وَسْمُنْ . فإن وقعت في أول الكلام ثبتت لفظا وخطا ، مثل : استمعَ ، افهمْ ، استماعٌ ، ابنٌ ، اثنان ، اسم ، تكتب عروضيا هكذا : اِسْتمعَ ، اِفْهمْ ، اِسْتماعُنْ ، اِبْنُنْ ، اِثنانِ ، اِسْمُنْ.

(2) ألف الوصل مع (أَلْ) المعرفة إذا وقعت في درج الكلام ، فإن كانت (أل) قمرية حذفت الهمزة فقط وبقيت اللام ساكنة ، مثل :والكتاب ، فالعلم ،تكتب عروضيا هكذا :وَلْكتاب ، وَلْعِلْم . وإن كانت شمسية حذفت الألف وشدد الحرف الذي بعدها ، والصِّدْق ، والشَّمس ، تكتب عروضيا هكذا : وصْصِدْق ، وَشْشَمْس .

(3) تحذف ألف الوصل من لام التعريف إذا وقعت بعد لام الابتداء أوبعد لام الجر ، مثل : لَلْعِلْمُ ، لِلْعِلْمِ ، لَلصِّدْقُ ، لِلصِّدْقِ تكتب عروضيا هكذا : لَلْعِلْمُ ، لِلْعِلْمِ ، لَصْصِدْقُ ، لِصْصِدْقِ.

(4) تحذف واو ( عمرو ) في الرفع والجر ، مثل : حضر عَمْرٌو ، ذهبت إلى عَمْرٍو ، تكتب عروضيا هكذا : حضر عَمْرُنْ ، ذهبث إلى عَمْرِنْ .

(5) تحذف الألف والواو والياء الساكنتين من أواخر الأسماء والأفعال والحروف إذا وليها ساكن ، مثل : أتى المظلوم إلى القاضي فأنصفه قاضي العدل ، تكتب عروضيا هكذا : أتَ لْمظلوم إلَ لْقاضي فأنصفه قاضِ لْعدل . فإن وليها متحرك لم يحذف شيء منها ، مثل : أتى مظلوم إلى قاضي عدل فأنصفه ، تكتب عروضيا هكذا : أتى مظلومُنْ إلى قاضيْ عدلِنْ فأنصفه .

(6) تحذف الألف الفارقة من أواخر الأفعال بعد واو الجماعة في الفعل الماضي ، والأمر ، والمضارع المنصوب والمجزوم ، مثل : رجعوا ، ارجعوا ، لن يرجعوا ،لم يرجعوا ، تكتب عروضيا هكذا : رجعو ، ارجعو ، لن يرجعو ، لم يرجعو .

(7) تحذف الألف ، والواو الزائدتين من : مائة ، أنا ، أولو ، أولات ، أولئك .

(8) تحذف الألف الأخيرة من الأدوات والحروف والأسماء الآتية إذا وليها ساكن : إذا ، لماذا ، هذا ، كذا ، إلا ، ما ، إذما ، حاشا ، خلا ، عدا ، كلا ، لما .





تقطيع الشعر
تقطيع الشعر هو وزن كلمات بيت الشعر بما يقابلها من تفعيلات ؛ لمعرفة صحة الوزن أو انكساره ، ويراعى في التقطيع اللفظ دون الخط . فالتقطيع تفكيك البيت من الشعر إلى أجزاء ووضع تحت كل جزء مايناسبه من التفعيلات العروضية . والتقطيع العروضي يرتكز على اتقان الإيقاع الصوتي للتفعيلات ؛ إذ لكل تفعيلة إيقاعها الموسيقي الخاص ، فللتفعيلة ( فَعُوْلُنْ ) إيقاعها ، فللتفعيلة ( فَاْعِلاتُنْ ) إيقاعها ... ومتى أتقن الدارس الإيقاع الموسيقي للتفعيلات سهل عليه التقطيع العروضي للبيت .

فائدته :

(1) إعانة الدارس على معرفة نوع البحر الذي ينتمي إليه البيت .

(2) التعرف على وزن القصيدة ومدى مطابقة هذا الوزن للأوزان العربية .

طريقته : نبدا اولا بالطريقه

إذا أردت تقطيع بيت من الشعر فعليك أن تتبع هذه الخطوات المتبعة في تقطيع البيت الآتي حتى تصل إلى الإجابة الصحيحة :


أَسِرْبَ القَطا هَلْ مَنْ يُعِيْرُ جَناحَهُ *** لَعَلِّي إِلَى مَنْ قَدْ هَوِيْتُ أَطِيْرُ

أَسِرْبَ لْقَطا هَلْ مَنْ يُعِيْرُ جَناحَهُوْ *** لَعَلْلِيْ إِلَى مَنْ قَدْ هَوِيْتُ َأطِيْرُوْ

أَسِرْبَ لـْ ـقَطا هَلْ مَنْ يُعِيْرُ جَناحَهُوْ لَعَلْلِيْ إِلَى مَنْ قَدْ هَوِيْتُ أَطِيْرُوْ
فَعُوْلُنْ مَفَاعِيْلُنْ فَعُوْلُ ْمَفَاعِلُنْ فَعُوْلُن مَفَاعِيْلُنْ فَعُوْلُ مَفَاعِيْ
//5/5 //5/5/5 //5/ //5//5 //5/5 //5/5/5 //5/ //5/5
بحره : الطويل
عروضه : تامة مقبوضة
ضربــه : محذوف معتمد
حشوه : دخل التفعيلة الثالثة والسابعة القبض




توضيح الخطوات :

الخطوة الأولى :

نقل البيت إلى كراسة الإجابة ، مع ملاحظة مافيه من ضبط للشكل ، ثم قراءة البيت قراءة واعية متأنية ؛ ليتضح من خلالها الحروف التي تنطق والتي لاتنطق ، والحروف المشددة ، والكلمات المنونة ، وما يحذف أو يحرك لالتقاء الساكنين . ومحاولة التعرف أثناء هذه القراءة على بحر هذا البيت من خلال نغمة تفاعيله ، ومما يساعد على اكتشاف البحر مساعدة واضحة حفظُ ضوابط البحور وترديدها فهي تعد المفتاح لكل بحر .

الخطوة الثانية :

كتابة البيت كتابة عروضية ، وهذا يستلزم الإلمام بقواعد الكتابة العروضية ودراستها دراسة دقيقة ؛لأن الخطأ في هذه الخطوة يتسبب عنه سريان الخطأ إلى الخطوات اللاحقة .

الخطوة الثالثة :

أخذ قطعة من البيت ثم ترديدها منغمة على موسيقا تفعيلة من التفعيلات الأولى التي تبتدئ بها البحور ، ومطابقتها على نغمة هذه التفعيلة ، فإذا تم التطابق في النغمة الموسيقية بين كلام الشاعر والتفعيلة الأولى لبحر من البحور كانت هذه الخطوة صحيحة ، ثم اختيار قطعة أخرى والعمل معها مثلما عُملَ مع القطعة السابقة مع ملاحظة وضع فاصل بين تلك القطع حتى لاتتداخل . فإذا تم ذلك كان التقطيع صحيحا ، وبذلك انكشف البحر الذي جاء البيت على وزنه . ثم إكمال البيت على هذه الطريقة .

الخطوة الرابعة :

وضع الرموز تحت كل قطعة ، بحيث يُجعلُ تحت الحرف المتحرك ( مضموما كان أومفتوحا أو مكسورا) هذا الرمز [ / ] ، ويُجعل تحت الحرف الساكن الصحيح أو حرف المد أو أولِ حَرْفَيْ المشدد هذا الرمز [ 5 ] . مع ملاحظة أن البيت لا يُبتدأُ بساكن ولايوقف على متحرك ، وملاحظة أنه لايتوالى في البيت خمسة متحركات هكذا [ ///// ] ، ومع ملاحظة أنه لايلتقي ساكنان في حشو البيت ، وإذا وقع ذلك فإنه لابد من التخلص من ذلك إما بالتحريك أو الحذف .

الخطوة الخامسة :

اختيار التفعيلة المناسبة لكل قطعة ، المتمشية مع النغمة الموسيقية للبيت ، مع ملاحظة أن التفعيلة المختارة قد لاتأتي سليمة ، مثل التفعيلة ( فَعُوْلُنْ ) أو (مَفَاْعِيْلُنْ ) بل قد يعتريها زحاف إن كانت حشوا أو يعيريها زحاف أوعلة إن كانت عروضا أوضربا . وهذا يوجب على الطالب الإحاطة بالزحافات والعلل وحفظها وضبطها حتى لايقع في حيرة من أمره .

الخطوة السادسة :

كتابة اسم البحر بعد أن تبين لك من خلال الخطوات السابقة ، فإن كان البحر ليس له إلا استعمال واحد فقط كأن يستعمل تاما فقط أومجزوءا فقط فإنه يكفي أن يقال : هذا البيت من البحر الطويل ، أو من البحر المديد. وإن كان له أكثر من استعمال وجب أن نبين نوع استعماله هنا ، فيقال : هذا البيت من بحر الرجز المجزوء وهكذا .

الخطوة السابعة :

ذكر عروض البيت موضحا فيه استعمالها وذكر ما فيها من علة أوزحاف لازم إن وجدا ، فإن لم يوجد شيء من ذلك أو وجد فيها زحاف غير لازم وصفت بالصحة مثال ذلك :

أ- إذا كان البيت من البحر الكامل وكان تاما ودخل العروض الْحَذَذُ قيل : عروضه تامة حذاء . ب- إذا لم يصب التفعيلة زحاف أوعلة قيل :تامة صحيحة . ج- إذا أصاب التفعيلة زحاف غير جار مجرى العلة ، أوعلة جارية مجرى الزحاف كالإضمار مثلا، قيل : تامة صحيحة دخلها الإضمار من غير لزوم. د- إن كانت مضمرة مع الحذذ لم يشر إلى ذلك ؛ لأنه زحاف غير لازم ، ومثله العلةالجارية مجرى الزحاف في عدم اللزوم ، بل يكفي أن يقال: دخلها الإضمار من غير لزوم .

الخطوة الثامنة :

ذكر ضرب البيت ويعمل معه مثلُ ماعُمل مع العروض إلا أنه لايذكر معه تمام أوجزء ... مع ملاحظة أن الضرب مذكر ، والعروض مؤنثة فلينتبه لذلك عند التعبير عنهما .

الخطوة التاسعة :

ذكر مادخل الحشو من تغيير ، فيقال دخل التفعيلة الأولى الخبن مثلا ، ودخل التفعيلة الخامسة العصب وهكذا ، فإن لم يصب الحشو تغيير قيل : الحشو سليم . فتفاعيل الحشو توصف بالسلامة ، والعروض والضرب يوصفان بالصحة نةهت9هعىتهع.


[تحرير] البحر الطَّوِيْل
دائرة البحر الطَّوِيْل :

هو من دائرة الُمُخْتَلِف التي تضم ثلاثة أبحر مستعملة وهي : الطَّوِيْل والمَدِيْد والْبَسِيْط ، وبحرين مهملين هما :المستطيل أو الوسيط ، والممتد أوالوسيم ،وسُمِّيَت هذه الدائرة بهذا الاسم لاختلاف أجزائها بين خماسية ( فَعُوْلُنْ ) ، و( فَاْعِلُنْ ) ، و سباعية ( مَفَاْعِيْلُنْ ) ، و ( مُسْتَفْعِلُنْ ) .

وزن البحر الطَّوِيْل بحسب الدائرة العروضية :

فَعُوْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ

استعمال البحر الطَّوِيْل:

لايستعمل هذا البحر إلا تاما وجوبا .

ضابط البحر الطَّوِيْل :

طَويلٌ لَهُ دُونَ البُحورِِ فضائل *** فَعُوْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ مَفَاْعِلُ

سبب تسمية البحر الطَّوِيْل بهذا الاسم :

سُمِّي َهذا البحر بهذا الاسم ؛لأنه طال بتمام أجزائه ؛ فهو لايستعمل مجزوءًا ولامشطورا ولامنهوكا ، وقيل : لأن عدد حروفه يبلغ ثمانية وأربعين حرفا في حالة التصريع ، أي في حال كون العروض والضرب من الوزن والقافية نفسها ، وليس بين البحور الأخرى واحد على هذا النمط .

أعاريض البحر الطَّوِيْل وأضربه مع التمثيل :

للبحر الطَّوِيْل عروض واحدة وثلاثة أضرب :

عَرُوْضه تامة مَقْبُوضَة [ قبضها واجب ، وهو زحاف جارٍ مجرى العلة ] ولها ثلاثة أضرب :

أ-صحيح ، مثل :

أَمَاوِيَّ إِنَّ المَالَ غَادٍ وَرَائِحٌ *** وَيَبْقَى مِنَ المَالِ الأحَادِيْثُ وَالذّكْرُ

أَمَاوِيْ يَ إِنْنَ لْمَا لَ غَادِنْ وَرَائِحُنْ وَيَبْقَى مِنَ لْمَالِ لـْ أَحَادِيـْ ـثُ وَذْذِكْرُوْ
فَعُوْلُنْ مَفَاعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ مَفَاعِلُنْ فَعُوْلُنْ مَفَاعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ مَفَاعِيْلُنْ
//5/5 //5/5/5 //5/5 //5//5 //5/5 //5/5/5 //5/5 //5/5/5
سَالِمَة سَالِمَة سَالِمَة مَقْبُوضَة سَالِمَة سَالِمَة سَالِمَة صحيح








ب-مِثْلُهَا:

مثل :

بِرَأْيِ نَصِيْحٍ أَوْ نَصِيْحَةِ حازِمِ إِذَا بَلَغَ الرّاْيُ المَشُورَةَ فَاستَعِنْ

ـةِ حازِمِيْ نَصِيــحـَ نَصِيْحِنْ أَوْ بِرَأْيِ ةَ فَسْتَعِنْ مَشُورَ لَغَ رْرَأْيُ لـْ إِذَا بَ //5//5 //5/ //5/5/5 //5/ //5//5 //5/ //5/5/5 //5/ مَفَاعِلُنْ فَعُولُ مَفَاعِيْلُنْ فَعُولُ مَفَاعِلُنْ فَعُولُ مَفَاعِيْلُنْ فَعُولُ مقبوض مَقْبُوضَة سالمة مَقْبُوضَة مَقْبُوضَة مَقْبُوضَة سَالِمَة مَقْبُوضَة ج-محذوف معتمد ( ويستحسن قبض [ فَعُوْلُنْ ] الواقعة قبل هذا الضرب ) ، مثل : لَعَلِّي إِلَى مَنْ قَدْ هَوِيْتُ أَطِيْرُ أَسِرْبَ القَطا هَلْ مَنْ يُعِيْرُ جَناحَهُ

أَطِيْرُوْ هَوِيْتُ إِلَى مَنْ قَدْ لَعَلْلِيْ جَناحَهُوْ يُعِيْرُ قَطا هَلْ مَنْ أَسِرْبَ لْ //5/ 5 //5/ //5/5/5 //5/5 //5//5 //5/ //5/5/5 //5/5 مَفَاعِيْ فَعُوْلُ مَفَاعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ مَفَاعِلُنْ فَعُوْلُ مَفَاعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ محذوف مَقْبُوضَة سَالِمَة سالمة مَقْبُوضَة مَقْبُوضَة سَالِمَة سَالِمَة

ملخص الزحافات والعلل في البحر الطَّوِيْل :

يجوز في حشو الطَّوِيْل :

(1) الْكَفّ ( حذف السابع الساكن ) فتصبح به ( مَفَاْعِيْلُنْ ) : ( مَفَاْعِيْلُ ) .

(2) الْقَبْض ( حذف الخامس الساكن ) فتصبح به ( مَفَاْعِيْلُنْ ) : ( مَفَاْعِلُنْ ) ، وتصبح ( فَعُوْلُنْ ) :( فَعُوْلُ ) . ولايجوز اجتماع الكف والقبض في ( مَفَاْعِيْلُنْ ) . و الْكَفّ والْقَبْض إن وقعا في جزء أو جزأين قُبِلا ، فإن زادا عن ذلك لم يتقبلهما الذوق .

(3)الْخَرْم ( حذف أول الوتد المجموع أول التفعيلة ) وذلك في تفعيلته الأولى ( فَعُوْلُنْ ) فإن كانت سالمة أصبحت ( عُوْلُنْ ) ويُسَمَّى هذا ثَلْمًا ، وإن كانت مَقْبُوضَة صارت ( عُوْلُ ) ويُسَمَّى ثَرْمًا .

أما العروض والضرب : فالْقَبْض واجب في عَرُوْضه وهو زحاف جارٍ مجرى العلة في لزومه ، ويمتنع الْكَفّ في ( مَفَاْعِيْلُنْ ) وفي ( مَفَاْعِلُنْ ) ، ويمتنع الْقَبْض في ( فَعُوْلُنْ ) إذا وقعن ضروبا تحاشيا للوقوف على حركة قصيرة .

تنبيه : لاتأتي عروض الطويل سالمة ( مَفَاْعِيْلُنْ ) إلا عند التصريع فتكون سالمة مع التصريع ومقبوضة حيث لاتصريع .

ما هو التصريع ؟ : هو إلحاق العروض بالضرب في زيادة أونقصان ، ولا يلتزم . وغالبا ما يكون في البيت الأول؛ وذلك ليدل على أن صاحبه مبتدئ إما قصةً أوقصيدة ، والتصريع يقع في جميع البحور ، ويبتدأ به في مطلع القصيدة ، ولا يلتزم إلا إذا قسَّم الشاعر قصيدته إلى موضوعات وأفكار ، فيجوزله عند ذلك أن يبدأ كل فكرة تحتوي على مجموعة من الأبيات ببيت مصرع شريطة أن تكون القصيدة متحدة البحر والروي ،

ما سببه ؟: وسببه هو مبادرة الشاعر القافية ؛ ليعلم من أول وهلة أنه آخذ في كلام موزون غير منثور ولذلك وقع في أول الشعر .

مثاله : من الزيادة قول أبي فراس الحمْداني[ من البحر الطويل ]:

أّراكَ عَصِيَّ الدمع شيمتُكَ الصبرُ *** أما للهوى نهيٌ عليك ولا أمرُ

ومن النقص قول امرئ القيس [من البحر الطويل ] :

أَجارتنا إن الخطوب تنوبُ *** وإني مقيم ما أقام عسيبُ