إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 11 مايو 2011

تاريخ التنصير فى مصر/1

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله محمد النبي الامي وعلي اله وصحبه وسلم
قال تعالي " وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ "
وقال تعالي : { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا }
نشات حركات التنصير في البلاد الاسلامية منذ زمن بعيد وتحديدا بعد فشل الحروب الصليبية واتخذت في ذلك اشكال متعددة ولكن كان لها اتجاهين واضحين
الاول : استهدف اخرج المسلم من دينة وتحولة الي المسيحية او حتي الي غيرها من المعتقدات الاخري كالبابية او البهائية او غيرها وقد فشلت هذه الحركات في بدايتها فشلا ذريعا نظرا لعدم قدرتها علي مجابهه العقلية الاسلامية ولا اقناعها بسهولة
الثاني : كان اكثر خبثا ودهاءا عن سابقة لانه اتبع الطرق غير المباشرة في المواجهه المتمثلة في الدعوة الي العلمانية او الاشتراكية او تحرير المراة او الحوار الوطني واتخذت في ذلك اساليب عدة علي راسها التشكيك في بعض الثوابت اعلاها التشكيك في نبوة محمد صلي الله عليه وسلم " شلت السنتهم جميعا " وادناها التغمز والتلمز علي بعض الاحكام او الاحاديث الفرعية وبالرغم من دحض علماء الامة لهذه الدعاوي الا انهم يتشدقون بها ليل نهار ومهما حاولت اقناعهم لا تستطيع ان تحرك احدهم قيد انملة وقد اقترح المنصِّرون في مؤتمر (كولورادو) بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1978م - التركيز على هذا الأسلوب؛ لدرجة انهم وصلوا الي المراة في مطبخها هل تتصورون ذلك بدأ التنصير في مصر في هذه المرحلة تنصيرًا داخليًا، فقد حاولت الكنيسة الكاثوليكية بـ(روما) ضمَّ الكنيسة الأرثوذكسية بمصر إليها، واتباع مذهبها، كما حاول "البروتستانت" في إنجلترا وأمريكا فعل نفس الشيء مع مسيحيِّي مصر، وإن تخلل ذلك تنصير بعض المسلمين؛ ولذا بعث بابا روما مندوبًا عنه إلى البطريرك القبطي "بولس الثامن عشر"، تولى رئاسة الكنيسة المصرية في 1769م بدعوة، لكن البطريرك القبطي رفض هذه الدعوة؛ لأن الكنيسة المصرية لم تنسَ الحقبة الأولى من تاريخها التي عانت فيها من اضطهاد الكنيسة البيزنطية.
ومع ذلك فقد أرسل بابا روما في أواخر هذا القرن جماعةً من الرهبان لبث المذهب الكاثوليكي بين الأقباط، ثم ازداد عدد هؤلاء الرهبان الذين استوطن بعضهم الصعيد، ونشطوا في جذب الأقباط، وفي القرن التاسع عشر أضيف نشاط الإرساليات البروتستانتية إلى جانب الكاثوليك، ووفدوا إلى مصر من إنجلترا وأمريكا عن طريق الشام، وارتبط نشاط هذه الإرساليات بسعي الدول الأوروبية والغربية إلى غزو بلاد المشرق، وأن تخلق فيها أقليات ترتبط بها وتؤيدها.وظهرت حركة التبشير (التنصير) بوضوح في مصر في منتصف القرن التاسع عشر، خاصةً في عهد الوالي "محمد سعيد" باشا، مستفيدةً من حماية الامتيازات الأجنبية، ومؤازرة قناصل الدول لهم، وقد أنشأ الأمريكان أول مجمع شيخي لهم في 1860م برئاسة "جيمس بارنيت"، وفي هذه الفترة كانت الإرساليات الإنجليزية تركز نشاطها على اليهود، بينما تركز الأمريكية على الأقباط، وقد وجدوا أن إنشاء المدارس من أنجح الوسائل؛ إذ ينجذب إليها كافة الطوائف، فأنشأوا أول مدرسة لهم في 1855م، وأنشأوا كليةً في 1865م، وبلغت المدارس والإرساليات في 1897م نحو 168 مدرسة يدرس بها 11014 تلميذًا، وبدأ الأقباط يشعرون بهذا الخطر، خاصةً بعد إنشاء كلية البنات الأمريكية عام 1908م، وقد عارض الأقباط النشاط التبشيري، ودعا كبار الأقباط لمقاطعة مدارس المبشرين، واستعانوا بالخديوي "إسماعيل" في ذلك.

المرحلة الثانية (1910م – 1924م):
في هذه المرحلة بدأت تنمو لدى المبشرين فكرةُ تنصير المسلمين، وأعلن "جون موط"- المبشر الكبير- شعار "ضرورة تبشير العالم كله في هذا الجيل"؛ لذا انعقد أول مؤتمر عالمي للإرساليات في (أدنبرة) باسكتلندا في 1910م برئاسته، وجمع مندوبين من 159 جمعية من معظم المنظمات والكنائس.
وقد ركَّز هذا المؤتمر على دور التعليم في تنصير الحياة الوطنية في العالم الثالث، وعلاقة التبشير بالأديان غير المسيحية، ومصاعب تنصير المسلمين، والمشكلة المحمدية التي تواجه المبشرين.
وظهرت في هذه الفترة بعض الأحداث التي تشير إلى بداية نشر النصرانية في وسط المسلمين في مصر، ففي عام 1911م تنصر يتيمان في ملجأ تبشير، لكن جمعية (العروة الوثقى) تدخلت، وأخرجت واحدًا وعشرين طفلاً من هذا الملجأ، إلا أن هذه المرحلة لم تستطع أن تثمر ثمارها المرجوَّة، فلم ينتشر التنصير بين المسلمين بالشكل الذي خططوا له؛ لذا عُقد مؤتمر بحلوان في عام 1921م ضم كنائس غربية وشرقية في حركة عالمية؛ لإعادة توحيد الكنائس.

المرحلة الثالثة (1924م– 1939م):
بدأت هذه المرحلة بمؤتمر عُقد في القدس عام 1924م تحت إشراف مجلس التبشير العالمي، وقد خرج هذا المؤتمر بأن ما آلَ إليه العالم الإسلامي من ضعف وتفكك وإلغاء الخلافة، وحل محلها الدعاوى الوطنية لكل قطر، سوف ييسر كثيرًا من عمليات التبشير، وقد تغيرت فكرة المشكلة المحمدية، وظهر مبدأ أن المسلمين يمكن أن يصبئوا، وقد "صبئوا وهم يصبئون"، وهو شعار تكرر ترديده في المؤتمر؛ ولذا فقد زاد الدعم المادي لذلك، كما زاد عدد المبشرين، ورفع مستواهم وكفايتهم.
وكان من أهم نتائج المؤتمر:
1- خطأ أسلوب التبشير الذي يبدأ بنقد الإسلام وإظهار ضعفه أكثر مما يكشف عن قوة المسيحية، ولكن يجب العكس بالبدء بالحديث عن المسيحية وأهميتها.
2- أن التبشير يكون أكثر حسمًا بين الأطفال، خاصةً في مراحل التعليم الأولى؛ لأن تعليم الإسلام يتم في مراحل مبكرة للأطفال؛ ولذا يجب التركيز على التعليم؛ ولذا كثرت المدارس الخاصة التي كانت مقرات رئيسية للإرساليات الأمريكية والإنجليزية.
وفي هذه المرحلة وصلت عمليات التبشير إلى أوجِ نشاطها، حتى وصل الأمر بالمبشرين أن يدخلوا المساجد والأزهر الشريف لنشر رسائل التبشير بداخلها، كما فعل القس "زويمر"، وإنشاء مدرسة للعميان بجانب الأزهر لتعليمهم القرآن يرأسها كاهن.
وقد أخذت الصحف بداية من عام 1928م تنتبه لهذه الظاهرة، وتنشر- بشكل يومي- أخبارًا عن تنصير مسلمين جُدد أغلبُهم من الفتيات والأطفال.
ومما أثار النفوس في هذه الفترة نشر الصحف خطابًا لإحدى المبشرات، أشارت فيه إلى نجاح عمليات تنصير الأطفال في مصر بشكل جيد من خلال مدارس التبشير، كما نشرت الصحف عن قسٍّ بإحدى المدارس يهاجم الإسلام، ويضطهد من يصوم رمضان من الأطفال، واستمر هذا الأمر حتى كان عام 1933م عندما ظهر أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة هي مصدر الدعايات التبشيرية في كل أقاليم مصر.

المرحلة الرابعة
بدات فعليا في عام 1973 بخطاب القاة البابا شنودة في لقاء سري بكنيسة الاسكندرية اعلن فيه كافة الخطط التنصيرية المستهدفة للمجتمع المصري ومحاولتهم تغيير تركيبتة السكانية علي حد قولة ويمكنكم مراجعة كتاب قذائف الحق للشيخ الغزالي لانه اكثر الكتب التي كشفت النقاب عن هذا الاجتماع السري
م تدريب فرق من الشباب للعمل في مجال التنصير وهؤلاء الشباب يتلقون تدريبات مكثفة على كيفية إدارة الحوار مع المسلمين، وكسب مودتهم وثقتهم واكتشاف نقاط الضعف في شخصيتهم واستثمارها، ويتركز النشاط التنصيري على عدة جبهات أساسية وهي:
المراكز التعليمية: الجامعات والمدارس والمدن الطلابية وهناك أحاديث تدور داخل الكنيسة عن ضرورة وجود جامعة مسيحية على غرارجامعة الأزهر، وذلك بعد رفض الدولة انتساب المسيحيين لها، ومع صعوبة ذلك من الناحيةالعملية قرر المنصرين تحويل أحد الجامعات العامة إلى جامعة مسيحية بواقع الحال، وتم اختيار "جامعة حلوان" بالفعل ، وبَدَئُوا المخطط بأيديهم لا بأيدي الدولة ، فتم عمل تركيز تنصيري على شباب الجامعة بشكل مكثف ، وعمل اتصالات مع وكلاء الجامعة وكلياتها لشئون البيئة والمجتمع حتى تحل مشاكل التنصير وما يضاده ، الموظفون النصارى بالجامعة يساندون بعضهم، ويجنبون المسلمين المراكز التي يتولها أحد منهم، ولايتسامحون في ذلك ويتخطون اللوائح المنظمة لذلك وسط تخاذل غريب من المسلمين . المراكز الاجتماعية : النوادي والتجمعات الليليةوأماكن تجمع الشباب بصفة خاصة، وقد تم عمل تسجيل مصور مع أحد كبار المنصرين بكنيسة "قصر الدوبارة" اسمه "مجدي برسوم" يشرح الكيفية التي يتم بها التحضير لهذا؛فقال أنهم يجتمعون للصلاة في الكنيسة حتى منتصف الليل ثم يخرجون في مجموعات إلى أماكن تجمع الشباب وأماكن اللهو؛ ليستقطبوا الشباب إلى الكنيسة بغض النظر عن دينهم،وهناك توطد العلاقات بينهم وبين المنصرين وتستمر الزيارات بينهم . المراكز الطبية : مستشفيات وجمعيات مرضى الكلي والسرطان، فهناك رحلات تنظمها الكنائس التنصيرية إلى هذه الأماكن، وتقوم بتوزيع الهدايا والأموال والتعرف على احتياجات المرضى، وقيام صداقات بينهم وبين المنصرين.

التجمعات الفقيرة : مثل منطقة "الكيلو أربعة ونصف" و"منشية ناصر" و"عزبة الهجانة" و"الدويقة" و"البساتين" و"مصر القديمة" و"المقطم" و "جزيرة الدهب" بين "المعادي" ومنطقة "البحر الأعظم" "جزيرة الوراق " امبابة"
مراكز الإيداع الخاصة: السجون وملاجئ الأطفال ودور المسنين، ومع حساسية هذه الأماكن وظروفهاالخاصة، إلا أنه لا نجد أي اهتمام من الجمعيات الإسلامية الدينية أو الاجتماعية بها، ولا عجب بعد هذا أن ينتشر التنصير وأن يحقق نجاحات واسعة في مصر

محمد حسن" شاب مسلم تنصر ثم سافر إلى الخارج فتعلم وتلقى دعمًا وتزوج من منصرة مصرية، ثم عاد ففتحت له الكنيسة دار للنشر اسمها الكلمة " اللوجوس" في منطقة عين شمس الشرقية.
وهو يتلقى تمويلاً من مؤسسة "ماريا ميتسوري" العالمية التنصيرية .
ويتظاهر "محمد حسن" هذا بالإسلام وينشر مؤلفات باسمه تحمل رؤية المنصرين وشبهاتهم فقد طبع كتاب اسماه( المنار في الحج والاعتمار ) والكتاب موجود لمن اراد ان يجهد نفسه ويبحث يحاول فيه تأصيل فكرة أن الحج مأخوذ من العادات الوثنية قبل الإسلام، ويطعن فيه في الإسلام طعنًا شديداً وقد وضع اسمه على الغلاف " محمد حسن"، وهو يفتح بيته للحالات الحرجة من المتنصرين باعتباره مسلم يستضيف مسلم أو مسلمة .
ويزعم أنه مسلم مفكر يستخدم عقله على الرغم من اعتراف الكثير من المتنصرين الذين عادوا إلى الإسلام أنه متنصر وأنه كان يلقى فيهم بعض المحاضرات وزوجته معروفة بنشاطها التنصيري، وهي تعمل في بيوت خدمة المتنصرين الجدد .
ويعد "محمد حسن" المستشار الأول لكثير من الجهات التنصيرية في مصر وقد استخدموه كثيرًا في التصدي لمقاومي التنصير في معرض الكتب الدولي بالقاهرة والذي يقام سنويًا تحت رعاية شركة "موبنيل" المسيحية والتي تمول الكثير من الأنشطة التنصيرية باعتراف المنصرين أنفسهم .
ومن خلال هذه الأمثلة يتضح لنا مدي خطورة وقوة المشروع التنصيري بمصر، والذي تقف الدولة أمامه عاجزة بل ومتواطئة أحيانا بينما استهان العلماء والدعاة بالتنصير لسخافة فكرته وعدم معقولية العقيدة النصرانية الأمر الذي أوجد اطمئنانًا لعدم انتشارها ، ونسوا أن المنصرين لا يرتكزون على العقل في
دعوتهم بل يستندون على الحيل والإغراء واستغلال جهل المسلمين والاستعانة بالقوى السياسية الدولية المعادية الإسلام.
وليس "محمد حسن" فحسب فالأغلبية من المتنصرين هم الذين يديرون الحرب على الإسلام وكبار المنصرين اليوم كانوا مسلمين يومًا ما ثم تنصروا ومن هؤلاء
- "
اهد محمود متولي" وهي مدرسة سابقة تنصرت وسمت نفسها "أدويت عبد المسيحسافرت إلى هولندا ثم بريطانيا ثم استقر بها المقام في أمريكا وتعتبر"ناهد" الشخصية الثانية في معسكر تنصير المسلمين بعد القمص "زكريا بطرس" بل إنها هي التي شهرت هذا القس بعد سلسلة لقاءات معها .
ومن الشبكات التنصيرية
1- شبكة قمح مصر ، وهي تنشط في أكثر من محافظة لاسيما القاهرة والمنيا وبني سويف، ويقودها شاب متنصر كان اسمه محمد عبد المنعم وأصبح بيتر عبده من محافظة المنصورة، ويساعده شاب متنصر أيضًا كان اسمه مصطفى، وأصبح جون وكلاهما تنصر على يد دكتور أمريكي اسمه بوب. وقد تفوق محمد عبد المنعم أو بيتر فحصل على منحة لدراسة اللاهوت بالأردن، وهو يتقاضى راتبًا شهريًا يصل إلى عشرة آلاف دولار.

- جمعية أرض الكتاب المقدس ، ومقرها الرسمي بكينجهام شاير ويرأسها شخص اسمهموبير نلي وتنشط في الريف المصري، ويقوم عليها مجموعة من المنصرين العرب الأجانب، وتقوم هذه الجمعية بزيارة المناطق الفقيرة والمعدمة وتقوم ببناء البيوت ودفع اشتراكات التلفونات ومصاريف المدارس وتشارك هذه الجمعية في مشروع بناء مصر العليا وهو مشروع تنصيري ممول من جمعيات تنصيرية أوربية، وفي أخر رصد لنشاط جمعية أرض الكتاب المقدس خرج فريق من منصري هذه الجمعية إلى قرية الكوم الأخضر أحد قري الجيزة، وظلوا لمدة عشرة أيام كاملة يساعدون العائلات في بناء بيوتهم وتجديدها وأعمارها، حيث انفق الفريق أكثر من مائة ألف جنية إسترليني هناك. 
- الجمعية الإنجيلية للخدمات الإنسانية ، وهي جمعية تقوم بإقامة مشروعات صغيرة لفقراء المسلمين عن طريق القروض الميسرة، وتنشط في القاهرة الكبرى بوجه خاص، لاسيما المناطق العشوائية وهي خاضعة لكنيسة قصر الدوبارة البروتستانتية وقد تنصر بسببها عدد كبير من المتنصرين و يمولها عدد من الشركات المسيحية التجارية. 
الجمعية الصحية المسيحية ، وهي جمعية ممولة من السفارة الأمريكية، وتدير عدة مدارس ومستشفيات وتقدم الخدمات المجانية لعدد كبير من المسلمين.
5- مؤسسة دير مريم ، وهي مؤسسة قديمة تقدم الدعم المادي والقروض الحسنة وتعرض خدمات الهجرة والسفر للمتنصرين.
6- مؤسسة بيلان وهي أيضًا مؤسسة عريقة في التنصير، وبجانب ما توفره من دعم مادي تقوم بإقامة حفلات عامة يوم الأحد وتدير شبكة مراسلة وتعارف بين الشباب من سن الحادية عشرة إلى الخامسة عشرة سنة بين مصر والبلاد الأوربية.
7- مؤسسة حماية البيئة ، ومقرها الأساسي في منشية ناصر أحد أفقر أحياء القاهرة، ولها فروع في العديد من المناطق الشعبية، وتقوم بتدريب الشباب والفتيات من كل الأعمار على الأشغال اليدوية وإقامة المشروعات الصغيرة، وتقوم بالتعاون مع السفارة الأمريكية بإعداد معارض لمنتجات المتدربين فيها، وتضم كذلك دور حضانة ومدارس بأجور رمزية يقوم فيها المسيحيون بالتدريس لصغار المسلمين. 

- جمعية الكورسات بالإسكندرية ، وهي جمعية إنجيلية تقوم برعاية أطفال الشوارع، حيث توفر لهم ثلاث وجبات يومية ومدرسة لمحو الأمية وورش لتعلم الحرف، وقد تحدثنا مع بعض الأطفال الذين عاشوا فيها لفترة وأكدوا لنا أنهم تعرضوا لعمليات تنصير، وأنهم أجبروا على أداء صلوات مع القساوسة، وعلى شكر يسوع بعد تناول الطعام، وأنهم تلقوا وعودًا بالسفر والتوظيف إذا استجابوا لتعليمات القساوسة والراهبات القائمين على هذه الجمعية.
ويقدر تقرير أمريكي نشرته صحيفة المصريون بتاريخ 15-8-2007 أعداد الجمعيات والمنظمات التنصيرية بقرابة ألفي منظمة وجمعية، منها قرابة ثلاثمائة تقيم في مصر بشكل رسمي ودائم ويعمل بها ما لا يقل عن خمسة آلاف مصري و ألف وخمسمائة أجنبي


المراكز الطبية : مستشفيات وجمعيات مرضى الكلي والسرطان، فهناك رحلات تنظمها الكنائس إلى هذه الأماكن، وتقوم بتوزيع الهدايا والأموال والتعرف على احتياجات المرضى، وقيام صداقات بينهم وبين المنصرين.
التجمعات الفقيرة : مثل منطقة الكيلو أربعة ونصف ومنشية ناصر وعزبة الهجانة والدويقة والبساتين ومصر القديمة والمقطم و جزيرة الدهب بين المعادي ومنطقة البحر الأعظم جزيرة الوراق امبابة.
مراكز الإيداع الخاصة : السجون وملاجئ الأطفال ودور المسنين، ومع حساسية هذه الأماكن وظروفها الخاصة، إلا أننا لا نجد أي اهتمام من الجمعيات الإسلامية الدينية أو الاجتماعية بها، ولا عجب بعد هذا أن ينتشر التنصير وأن يحقق نجاحات واسعة في بلاد المسلمين.
يكشف الكاتب الصحفى محمد الباز أسرار مافيا التنصير فى كتابه " زكريا بطرس القمص الملعون.. أسرار ووثائق مافيا التنصير"، الصادر حديثا عن دار كنوز.. حيث يتناول الباز فى كتابه القمص زكريا بطرس الذى يهاجم الإسلام فى برنامجه على "قناة الحياة الفضائية"، ويجيب على سؤال مهم : كيف يؤيد الأقباط القمص زكريا بطرس؟

يقول الباز فى الكتاب: إن ما تردده الكنيسة عن موقفها من زكريا بطرس ليس إلا محاولة لامتصاص غضب المسلمين، بسبب ما يناله النبى من لسان زكريا. ويقول الباز فى فقرة أخرى: أعلنت الكنيسة بشكل رسمى وموثق طردها له "شلحه" بعد أن قبلت استقالته.

ويشير الباز إلى أن زكريا بطرس يقدم نفسه إلى مستمعيه على أنه متخصص فى الدراسات الإسلامية، مدعيا أنه قضى 55 عاما من عمره فى دراسة الإسلام، وهو ما يكذّبه الباز فى الكتاب، مشيرا إلى أنه قارئ للكتب الإسلامية من على السطح دون أن يتعمق فيها، بل ويتبنى كل الأقوال والأحكام التى توصل إليها من قبل الذين فى قلوبهم مرضويؤكد الباز على أن بطرس متحيز وغير محايد وغير موضوعى وهو ما يظهر جليا فى كلامه، مؤكدا على أن ما يقوله يأتى دون مصداقية ولا يسير وراءه إلا الذين فى نفوسهم حاجة يريدون أن يحققونها من وراء الدخول إلى المسيحية، ويقول الباز : "هو إذن خطوة فى تحقيق هدف وليس داعية حق يسير خلفه الناس لهدايتهم وإخراجهم من ظلمات الإسلام إلى نور المسيحية كما يدعى ويصور له خياله المريض".

ويؤكد الباز فى أولى فصول الكتاب " القمص الملعون أصل و3 صور"، على أن زكريا بطرس ليس إلا رجل من رجال الكنيسة يرتدى زيها الكهنوتى. ويتتبع الباز تاريخه الكهنوتى، حيث انتسب بطرس إلى الكنيسة القبطية ورسِّم فى شبين الكوم، ونقل إلى طنطا قبل عزله من الخدمة أيام البابا كيرلس السادس سنة 1968، ثم التحق بكنيسة مار مرقص فى القاهرة قبل عزله مرة أخرى لمدة 8 سنوات بين عامى 1978، و1987، بعد محاكمته كنسيا ثم عمل كاهنا فى أستراليا عام 1992.

ويكشف الباز فى فصل الكتاب الذى عنونه " بيزنس التنصير فى مصر زكريا وأتباعه"، أن نجلاء الإمام قد كشفت فى حوارها مع صوت الأمة عن الأسماء والأماكن التى تعمل من خلالها شبكة التنصير، ومن يمولها وأين يتم التعميد، ومن يحصل على الأموال الكثيرة التى تأتى من أقباط المهجر، مؤكدا على أن أقباط المهجر على استعداد لأن يدفعوا كل ما لديهم من أجل ألا يبقوا على أحد مسلما فى مصر.
ويقول الباز فى الكتاب: من بين مَن أشارت إليهم نجلاء الإمام فى حوارها الدكتور عادل فوزى وهو طبيب أمراض نساء، ترك عمله وتفرغ لما يعتقد أنه صحيح، حاول أن يؤسس فرعا لمنظمة مسيحيى الشرق الأوسط فى مصر، وانتهى به الأمر إلى القبض عليه متهما بمحاولة قلب نظام الحكم وتأليف كتاب "المضطهدون" الذى جمع فيه ما يعتقد أنه وثائق دامغة على تعرّض المسيحيين للاضطهاد فى مصر، وتأليف ما يسمى "قرآن رابسو" وهو نسخة مسموعة يسخر أصحابها من القرآن الكريم بطريقة مخجلة لكنه خرج من القضية دون محاكمة.

ووضع الكاتب محمد الباز داخل الكتاب وثيقة لبيان تحذيرى مما يفعله بطرس بين الأقباط، وهو البيان الذى أصدرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى لوس أنجلوس، كما وضع وثيقة أخرى تشير إلى قبول الكنيسة استقالة بطرس، ووثيقة ثالثة تؤكد شذوذ بطرس وانحرافه الجنسى، ووثيقة رابعة تؤكد على انضمامه لكنيسة مثلية.
لقد اختار البعض أن يجعل ميلاد التنصير متزامنا مع بزوغ نور الاسلام , خاصة إذا كان من النصارى " الذين إنجذبوا إلى الإسلام رجال ذوو رأي وحصافة , لا يتهمون في فهمهم وفي تقديرهم للأمور , ويكفي أن يكون منهم من قد إعتلى سدة الحكم مثل النجاشي , ومنهم رهبان قال عنهم الحق سبحانه : " ذلك بأن منهم قسيسن ورهبان وإنهم لا يستكبرون وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين " ومن غير هؤلاء أناس آخرون شكلوا قاعدة صلبة للإسلام .
فأمام هذا التحول المتتابع الذي رأت فيه المسيحية إستنزافا وتآكلا ينذر بضمور وجودها لجأت إلى محاولة التنصير السلمي تارة والسلح تارة أخرى ".
وهناك من يرجع بداية التنصير إلى نهاية الهروب الصليبية , إذ تقول أشغال الندوةالعالمية للشباب الإسلامي : " التنصير حركة دينية سياسية إستعمارة بدأت بالظهور إثر فشل الحروب الصليبية " في القضاء على الإسلام بالمواجهة العسكرية
يقول أرنست باكر : " وفي القرن الثالث عشر الميلادي , بدأ نشاط تبشيري ضخم وهذا النشاط إنما نجم عن الحروب الصليبية والإتصال بالمسلمين , وعلى الرغم من أنه أسهم في وقف الحروب الصليبية فما قام به من غزو النفوس من الناحيتن السلمية والروحية يعتبر بديلا عن الحروب ولو كانت مقدسة من أعمال العنف المادية ".
وقد كان الإسباني "ريمون لون " هو أول نصراني يتولى التنصير بعد فشل الحروب الصليبية في مهمتها " إذ تعلم اللغة العربية وإنطلق يناقش علماء المسلمين (ببجاية ) وبلا الشام وينشر النصرانية بين جماهير المسلمين ."
أما بالنسبة لحركة التنصير المعاصرة فيعتبر " صمويل زويمر " هو مؤسسها داخل العالم الإسلامي
- فقد شغل منصب رئيسإرساليةالتبشير العربية في البحرين .
- أسس مجلة " العلم الإسلامي " الإجليزية سنة 1911 ولازالت هذة المجلة تصدر إلى اليوم في الولايات المتحدة , ويمكن التوصل بها مجانا عبر البريد من أي مكان في العالم , و بثماني لغات من بينها العربية " .
- كان " زويمر " رئيسا لجمعيات التنصير في الشرق الأوسط
خلف زويمر في رئاسة مجلة " العالم الإسلامي " منصر آخر هو " كنيث كراج " الذي عمل بالتدريس في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وكتب سنة 1956 كتابا دالا في عنوانه سماه " نداء المئذنة
ويستمر تاريخ التنصير عبر محطات رئيسية , لمدارسة خطوات هذه العملية بواسطة المؤتمرات التي تستهدف بشكل خاص العالم الإسلامي :
- ففي سنة 1906 مؤتمر القاهرة الذي وضع خلاله برنامج تنصيري للعالم الإسلامي وترأسه " صمويل زويمر " نفسه .
- في سنة 1928 مؤتمر التبشير الدولى بالقدس .
- في سنة 1975 مؤتمر جاكرتا الذيي شارك فيه 3000 منصر من جميع أنحاء العالم .
- سنة 1978 مؤتمر كولو رادو الذي أعد خطة عمل لميزانية قدرها مليار دولار .- وفي نفس السنة 1978 مؤتمر السويد .
- في سنة 1980 مؤتمر مجلس كنائس العالم كالفورنيا
أهداف التنصير :
1السيطرة السياسية والإقتصادية :
" وقد أصبح ايجاد أي فئة متنصرة في أي بلد إسلامي , ذريعة كافية لان تتدخل القوة العظمى من أجل حمليتها , تحت غطاء حماية الأقليات الدينية " يقول " : لورانس براون " : إذا اتحد المسلمون في امبراطورية عربية أمكن أن يصبحوا لعنة على العالم وخطرا , وأمكن أن يصبحوا نعمة له أيضا , إذا ما بقوا متفرقين فانهم يظلون حينئذ بلا قوة ولاتاثير ."
ويقول القس " كالهون سيمون " : إن الوحدة الاسلامية تجمع آمال الشعوب السود , وتساعدهم على التملص من السيطرة الاوربية , ولذلك كان التبشير يعمل على إظهار الأوربيين في نور جديد جذاب , وعلى سلب الحركة الإسلامية من عنصر القوة والتمركز " .
ويقول الأستاذ مصطفى بنحمزة :" ولكنه – أي التنصير – ضليعة متقدمة وأذرع متحركة مرتبطة بجسد القوى الحالمة بالهيمنة , وتحقيق نهاية التاريخ , التي تركع فيها كل الحضارات والثقافات لقطب واحد يتداخل فيه ما هو صليبي وما هو صهيوني وما هو لاديني , من أجل تحقيق السيطرة لاغير
2- خلق التوتر والاضطرابات داخل المجتمعات :
وذلك من خلال " إيجاد مجموعة بشرية متنصرة تدفع إلى إحداث التوتر الجتماعي الذي تتدخل عقبه القوى الإستعمارية مهددة بالحصار وبمنع المعونات الاقتصادية والسياسية على نحو ما نراه في أحداث السدان ومصر ونيجيريا وتركيا والأرمن وساحل العاج , وكثير من الدول التي زرعت بها فئات نصرانية تنتصر لها القوى المهيمنة لتأخذ بخناق الدول الإسلامية , وقد أصبحت النصرانية المعاصرة التي تدعى نصرانية يمينية سندا قويا لإسرئيل فكانت من وراء الاعتراف بترسيم القدس " عاصمة لإسرائيل " ومن وراء الدفع
إلى المواجهة المسلحة في العراق , ومن وراء كل صور التطاول على الإسلام وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم".
3- تدمير العقائد والأفكار
, وهدم القيم والأخلاق وتضليل الشعوب , يقول محمد الغزالي رحمه الله : " إن الهدف الأول والأخير لهذا العدوان القديم الجديد , لخصه القرآن الكريم في آية واحدة هي قوله تعالى ": ولايزالون يقاتلونكم حتى يردونكم عن دينكم إن استطاعوا " إن هذه الغاية لم تتغير قط عبر العصور وإن اختلفت حسب العصور الخطط المرسومة ".
إذا فليس الهدف من التنصير هو نشر دين المسحية , " ولو كان كذلك لتوجه إلى أبناء المسيحيين قبل غيرهم "
" فالباعث الحقيقي للحركة التنصيرية , هو القضاء على الأديان خاصة الاسلام , كي يتسنى للمنصرين استعباد أتباع الديانات الاخرى " . 
4-إجهاض اليقضة الا يمانية والصحوة الدينية بين المسلمين:
يقول الأستاذ محمد عمارة " وتصاعد وتيرة التنصير بين الفينة والاخرى , لا يعكس صحوة إيمانية نصرانية في المجتمعات الغربية , بل عكس ذلك تماما , فمع تصاعد إفلاس النصرانية وكنائسها في الغرب بعد أن تم عزلها عن جميع مجالات الحياة , لذلك يتزايد النشاط التنصيري بين المسلمين على وجه التحديد , من أجل إجهاض اليقضة الايمانية والصحوة الدينية بين المسلمين
إن الصحوة الاسلامية تشكل خطرا حقيقيا على المنصرين وهذا ما صرحوا به في أخطر مؤتمراتهم التبشيرية , وهو مؤتمر كولو رادو بالولايات المتحدة سنة 1978 , حيث اقتصر المؤتمر على مدارسة قضية واحدة هي ايجاد أمثل الطرق لتنصير المسلمين والقضاء على دينهم
كيف تتم عملية التنصير
تمر عملية التنصير بمراحل خمسة وهي :
1-ماقبل التنصير :
ويتم التركيز في هذه المرلة على الدعاية ووسائل الاعلام , الموجهة إلى مناطق كاملة , عبر المحطات الاذاعية والقنوات التلفزية والكتب والنشرات والمراسلات والانترنيت .
2-التنصير :
ويتم بالتركيز على منطقة معينة أو الشخص المراد , ويبذل مجهود خاص وتوجه امكانات خاصة عبر جمع العناوين , إما من الإذاعات أو مدارس المراسلة وأحيانا من دليل الهاتف أو غيرها
-المتباعة :
عن طريق الاتصال المباشر بلقاءات ونقاشات وفتح حوارات معهم في أمور تتعلق بالدين , وفي الدول الاسلامية يثير المنصرون شبهات كثيرة حول بعض أحكام الشريعة الإسلامية , التي يعتبرونها مداخل مناسبة للتشكيك في صدق الاسلام وصلاحيته , كالرق والمساواة بين الرجل والمرأة وتعدد الزوجات .
  4- التلمذة :
موجهة خصوصا الى من يرى منهم القابلية والاستعداد لمزيد من الاطلاع والحضور المنتظم للقاءات تلقين المبادئ " والتعاليم " في أفق التحول نحو المسيحية , والاخراط جلسات الطقوس
 
5-التأسيس عبر زرع الخلايا المسيحية :
وهي مرحلة الى البناء المؤسسي للدعوة التنصيرية في منطقة ما اعتمادا على من تم تنصيرهم من أهل المنطقة , ومن ثمت المطابة بحقوق الأقلية المسيحية المستحدثة , كحقها في الإعلان عن عقيدتها ومماسة شعائرها علانية وبناء كنائس ومدارس خاصة بها
وسائل التنصير :
يمكن حصر هذه الوسائل في أربعة وسائل :
1 – الإعلام .
2 – التعليم .
3 – الخدمات الطبية .
4 – الأعمال الإجتماعية
1- الإعلام :
ومن بين الإذاعات التنصيرية الأكثر خطرا .
أ – اذاعة الأخبار المفرحة :
يبث إرسالها من مارسليا بفرنسا كل من الساعة التاسعة إلى العاشرة والنصف مساء .
ب – إذاعة حول العالم :
تبث من منتيريال بفرنسا .
ج – اذاعة صوت الرجاء التابعة لمؤسسة نداء الرجاء .
د – اذاعة صوت الأمل .
ه - الأقمار الإصناعية للبث عبر القنوات الفضائية ومن أشهرها
أ – س – أ – ت- 7 .
- ب – ت – ب – ن .
والقناة الفضائية س – أ – ت – 7موجهة بالخصوص إلى شمال إفريقيا , وتبث من " نقوسيا " بقرص لمدة ساعتين كل يوم , من الساعة الخامسة والنصف شتاء والرابعة والنصف صيفا .
- ويبلغ عدد المحطات الإذاعية والتلفزيونية 2340 محطة .
- و هذه المحطات نسقت جهودها لتنتهي الى إنشاء " رابطة الشرق الأوسط للاتصال " تنسق بين الاذاعات
- كما دعوا الى انشاء " دار الرصد والتنسيق للمقالات والاخبار .
- ويبلغ عدد المستمعين والمشاهدين شهريا ملايين

-المجلات والدوريات التنصيرية ويبلغ عددها 24900.
وهذه الوسيلة " يسمونها المنصر الحاضر دائما . "
لأن الكلمة والإذاعة تخترق الحدود المغلقة ولا تدخل في أي حوار , ولا تقبل أي إعتذار , وهي تنتقل من خلال العقل إلى القلب إلى الضمير لتحدث معجزة التنصير
لتعليم:
التعليم بالمراسلة :
1-أكاديمي :
يتم عن طريق إرسال الكتيبات والأشرطة بالمجان , والمستهدف هم الأفراد والمؤسسات على وجه السواء وعن أهمية هذه الوسيلة يقول هينري جيبس : " المدارس شرط أساسي لنجاح التبشير , وهي بعد هذا واسطة لآ غاية في نفسها .وهناك معاهد متخصصة في إرسال الدروس منها :
أ– معهد الدراسات الحية :
مقره زيوريخ في سويسرا ويوزع عنوان هذا المعهد في بطاقات أو مطويات صغيرة تكون مدسوسة في الاناجيل , ويذاع عنوان هذا المعهد أيضا عبر المحطات الاذاعية التنصيرية والقناة الفضائية:
- س – أ – ت – 7 – ومواده المرسلة هي :
- الإنجيل
ب - مؤسسة نداء الرجاء :
مقرها " تشتوتغارت " بألمانيا , وهي أيضا تعمل على نشر الكتب والمجلات
ج- دار الهداية : مقرها ريكون بسويسرا
د- نور الحياة : مقرها فيلاش بأستراليا
- التاريخ والحياة : مقرها بفرنسا وترسل سلسلة دروسها والاناجيل عن طريق البريد
- الجامعة الامريكية بالقاهرة .
- المؤسسات التعليمية ورياض الاطفال التي تشرف عليها الكنيسة ويبلغ عددها 10677 .
- عددالطلاب الذين يدرسون في المداس الكنسية 9000000 طالبا
-ترفيهي ثقافي :
أ - وذلك عن طريق نشر القصص والروايات التي تدعم نشاطهم بالدعوة الى اعتناق النصرانية , والتنفير من الاسلام ونموذج ذلك :
- رواية " الباكورة الشهية " :
فهذه الرواية وضعت للاستدلال على صحة الكتاب المقس وسلامته من التحريف , مع اثارة الشك حول القرآن الكريم على أنه كتاب يحمل التناقضات , ولم يفصل في الحديث عن النبوات كما فعل العهد القديم و أن القرآن هو من تأليف محمد صلى الله عله وسلم بمساعدة الصحابة .
أما علماء الاسلام فهم أهل خداع وغش وحسد وطيش , على النقيض من هذا هناك علماء المسيحية فهم أهل صبر وثبات وحلم وجهاد ".
والأدب التنصيري في عمومه منهجه هو
- تصوير القساوسة والرهبان بصورة الملائكة , يخوضون الاخطار ويتسمون بجمال الملامح وجلال المظهر وتألق الثياب وحسن السمت .
2 - اتصاف رجل الدين بالصبر والحلم وتقديم التضحيات دون مقابل .
3 – إظهار الاسلام بصورة الانحراف .
4 – بساطة الاسلوب مهما كان المعنى عميقا وتجنب التعقيد .
5 – اعادة طبع الكتابات والمطبوعات القديمة حتى تكون صالحة لكل جيل وشعب
ب – الموسيقى :
استخدام الموسيقى الشرقية في الاذاعات التنصيرية وكذلك الاغاني الشرقية , بالاستعانة تأساليب الانشاد الديني الاسلامي في النصوص النصرانية , ومثال ذلك أنه في المرحلة الاولى من البث الاذاعي لإذاعة قبرص , لاتقدم أي رسائل نصرانية بل برامج فقط , يقول فريد د .أكورد : " وقد يسر الرب منشدا للنصوص المقدسة ذا صوت جميل , ينشدها كما يرتر المسلمون القرآن إن قراءة الكتب المقدسة بهذه الطريقة غيرت الموقف تماما , فقد وردتنا مثل هذه الاستفسارات , أي جزء من القرآن يقرأ ذلك المرتر وقد أرسلنا إليه الانجيل , مع الإجابة بأن القراءة كانت من الانجيل الشريف أو من الزبور أي المزامير إن ذلك المنشد لم يكن يستطيع
ترتيل النصوص المقدسة فحسب , ولكنه كان يستطيع أن يعزف على آلة العود عزفا رائعا , كان هو وآخر مثله يأخذان قصصا من الانجيل كقصة " الابن المسرف " ويغنيان بلحن شرقي جميل , كان ذلك رائعا جدا ."
- عدد المدارس ورياض الاطفال التي تشرف عليها الكنيسة تبلغ 10677 .
- عددالطلاب الذين يدروسون بهذه المؤسسات 
عدد الكتب التي أصدرتها المؤسسات التنصيرية في عام واحد 88610
- عدد أجهزة الكمبيوتر بالمؤسسات التنصيرية 82000000 .
- عدد المجلات التي تصدرها المؤسسات التنصيرية 
الخدمات الطبيةالخدمات الإجتماعية
طريقة التنصيرالجديدة :
وهي " أن التنصير يجب أن يتم من خلال القرآن الكريم , وليس بالتهجم عليه , ومن خلال الثقافة الامية والعادات والتقاليد الاسلامية , وليس من خلال تجاوزها فضلا عن احتقارها " ومن أمثلة ذلك :

- استعمال بعض المصطلحات القرآنية مثل - روح القدس - كلمة الله – رفع عيسى - .
2-قراءةلانجيل بطريقة تشبه تلاوة المسلمين للقرآن ,:
ويقول المنصرون عن هذه التجربة : " وقد يسر الرب منشدا للنصوص المقدسة بهذه الطريقة غيرت الموقف تماما , فقد وردت مثل هذه الاستفسارات , أي جزء من القرآن يقرأ ذلك المرتل وقد أرسلنا إليه الإنجيل مع الاجابة بأن القراة كانت من الانجيل الشريف و من الزبور أي المزامير " .
-كتابة الأناجليل بخط يشبه خطوط القرآن الكريم كالرسم العثماني مثلا 
4-دعوا الى تفريغ مضامين الشعائر النصرانية في قوالب الشعائر الاسلامية :
- فتكون الصلاة لدى ا لمتنصرين من المسلمين ركوعا وسجودا وليس بالجلوس على المقاعد .
- أن يسمى مكان العبادة مسجدا عيسويا عوض الكنيسة .
- المسلم المتنصر مسلما عيسويا عوض مسيحي .
- ترك الأحذية في المسجد العيسوي ليس هناك خسارة في القيام بذلك
أن تكون هنالك أوضاع متعددة للصلاة العامة , و الكتاب المقدس يسمح بالركوع ورفع الايدي .
- ألا يكون هناك مقاعد وأن تستعمل الحصائر إذا رغب المسلم بذلك ."
الاهتمام بالمناسبات الدينية الإسلامية فيقولون عن شهر رمضان : " يجب أن يكون الشهر مليئا بالعمل والنشاط والحيوية ...ويجب أن يكون هذا الشهر شهر تركيز واهتمام بالنسبة للمسلمين العيسويين إذ يقيمون الاحتفالات والأفراح , كما يفعل جيرانهم المسلمين المحمديون "
5 - التسلل إلى الأسر عن طريق توظيف النساء وفق الأسلوب التالى :
أ- احترام أسلوب الحشمة والفصل بين الجنسين .
ب- الاهتمام بنشاطات النساء داخل بيوتهن .
ج- الاعتراف بسلطة الرجال الذين هم رؤساء الأسر .
د- البحث عن نساء متدينات لتوظيفهن لآداء هذه المهارات .
- تقيم روح المسيح بديلا نصرانيا لتأثير الشيطان في حياة المسلمات
وللحديث بقيه فى الجزء الثانى










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق