إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 6 مايو 2011

فكر دينى ر(السلفيه فى مصر البدايه والنهايه)1

ماهى السلفيه ومن هم السلفييون وهل السلفيون اليوم هم سلفيين الامس وهل هم حقا يتبعون السلف الصالح هل السلفيون البوم هم الفرقه الناجيه التى بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل السلفيه مذهب من المذاهب ام منهج ما وهل السفييون على حق وما عداهم خطا وهل السلفيه اليوم حقيقه ام نفاق وهل السلفييون متدينون حقا ام نفاقا وماذا يريدون ومن يمولهم ومن وراءهم وما هى حقيقتهم وما تاريخهم ولماذا يتغيرون ومختلفون فيما بينهم وما نظرتهم للمجتمع من حولهم وما نظره الناس لهم وهل هم فقهاء الامه وملتزمين بالقران والسنه فعغلا ام لا وهل هم علماء ام ادعياء ومن اين ينفقون على حياتهم وممن تلقوا العلم الشرعى وعن من تلقوه وهل هم فعلا تاتيهم ملايين من امراء السعوديه ولماذا كل تلك التساؤلات سنجيب عنها فى ذلك البحث الطويل بموضوعيه ودون تجريح او اساءه وقبل البدء فى البحث ننقل بعض الاخبار عن السلفيه ثم نكمل البحث (مقدمه) صرح الداعية عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية في مصر، بأن العنصر الأخطر في الديمقراطية هو أن مرجعية التشريع للشعب.

وقال الشحات في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشرته اليوم الاثنين: "في الواقع الديمقراطية فكرة تحتوي على عدة عناصر، الكثير منها مقبول، لكن العنصر الأخطر فيها أن مرجعية التشريع للشعب، ونحن نؤمن أن التشريع لله".


وذكر الشحات أن مشاركة المرأة في البرلمان تتعارض مع طبيعتها الفكرية، مشددا على أن ترشحها للرئاسة هي أو أي شخص من غير المسلمين ممنوع.


وأضاف، "منصب رئيس الدولة محسوم وممنوع على غير المسلم والمرأة، لكن يجب التفرقة بين حالة غير المسلم وحالة المرأة، وعدم الخلط بين الأمرين".


وذكر أن الحركة السلفية تتعامل مع مسيحيي مصر باعتبارهم "أقلية"، قائلا: "البعض يرى أن كلمة أقلية فيها حساسية، فنريد أن نعبر عن واقع موجود، فالناس يعيشون عبر التاريخ في بلد واحد معظمهم ينتمون إلى دين والبعض ينتمي إلى أديان أخرى وهذه تسمى أقلية".


ونقلت الصحيفة عن الشحات قوله، إن الدعوة السلفية في مصر تطالب بتنفيذ القانون والاستجابة لنبض الشارع، مشيرا إلى وجود ثلاثة عوامل يمكن للدعوة السلفية أن تؤيد عن طريقها المرشحين، وهي الإقرار بالمرجعية الإسلامية وتوافر الكفاءة والأمانة.


وقال: "لن ننشئ أحزابا، ولن يكون لنا مرشحون، بل نؤيد مرشحين، وننصح الناس بانتخاب الأصلح من التيار الإسلامي وأصحاب الكفاءة والنزاهة، قد نؤيد مرشحي الإخوان أو أي مرشح تتوافر فيه المعايير، وسوف نختار أمثل الموجودين، وربما نطلق المعايير العامة".


وأوضح أن الاتهامات الموجهة إلى الدعوة السلفية بالقيام بمحاولة تطبيق الحدود وهدم القبور، بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بحكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك، يحركها الإعلام الموالي للتيارات العلمانية، وما سماه الثورة المضادة، مشيرا إلى أن دور التيار السلفي هو القيام بتوضيح الطريقة الشرعية لتطبيق الحدود، ورفضها تغيير المنكر بطريقة تجلب منكرا أكبر، وفقا للصحيفة.


وأشار الشحات إلى أن المستقبل قد يشهد يوما تتحقق فيه الخلافة الإسلامية، ويصبح هناك دولة واحدة باسم، مثلا، "الجماهيرية الإسلامية العظمى".


وعن إجراءات محاكمة مبارك الجارية في مصر حاليا، وما يتردد عن تأخر تفعيلها في الفترة الماضية، قال الشحات: إن الدعوة السلفية تلتمس العذر للمجلس العسكري المصري الحاكم في بعض المشاغل أو بعض الاعتبارات الأدبية في طريقة التعامل مع رجل عسكري سابق، لافتا إلى أنه "يجب أن نكون واقعيين حتى لا نصل إلى مصير يشابه مصير ليبيا".


وتحدث الشحات عن إيران كدولة دينية بقوله: إنها دولة "شديدة العنصرية"، لافتا إلى أن الخطورة تكمن في أنها تواجه أهل السنة عندها "بأشد أنواع البطش والتنكيل"، بدلا من أن تكون قوة للعالم الإسلامي، حسبما ذكرت الصحيفة.


تبرأت "الدعوة السلفية" من المظاهرات التى دعا لها عدد من النشطاء السلفيين غدا، للمطالبة بالإفراج عن كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس، والتى يتهمون الكنيسة باحتجازها بسبب إعلان إسلامها.


وأعلنت الدعوة السلفية فى بيان صادر عنها أنها لن تنظم أى مسيرات أو وقفات غدا فى أى مكان، وشددت فى الوقت ذاته على أن ما يذاع من أكاذيب حول اعتزام السلفيين إلقاء "مية نار" على المتبرجات، أو فرض الجزية على غير المسلمين، هى محض افتراءات وأكاذيب لا أساس لها، بحسب وصف البيان.


وأكدت "الدعوة السلفية" أنها على عهدها بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأنها لم ولن تتعرض لغير المسلمين والعصاة مِن المسلمين فى حياتهم أو فى طرقاتهم بأى نوع مِن الأذى.


وأشارت إلى أنه فى ظل الغياب الكامل لأجهزة الأمن لم يُؤثر عن الدعوة السلفية أى شىء من ذلك، فكيف تقوم به بعد عودة رجال الأمن؟!


وشددت "الدعوة السلفية" على أنها عبر تاريخها تستنكر أن يكون العنف أسلوبًا دعويًا شرعيًا، واتهم البيان "بعض وسائل الإعلام" بترديد بعض الأكاذيب، واختلاق وقائع، مطالبة بتصوير هذه الوقائع، وأن تكون مُثبتة فى محاضر الشرطة.

وقال البيان إن الحوادث الأخيرة فى "قنا" و"المنوفية" ثبت أن السلفيين برآء منها، كما ثبتت براءتهم مِن الاعتداء على د.البرادعى مِن قبل، متهما "بعض وسائل الإعلام" بالإصرار على ترديد هذه الأكاذيب.

وحذر بيان الدعوة السلفية من أن "بعض وسائل الإعلام" تلعب دور "الثورة المضادة" الذى ربما يكون السلفيون أول ضحاياه، ولكنهم لن يكونوا آخره مضيفا: "حينئذٍ سيقول الآخرون: أكلتُ يوم أكل السلفيون" .

طالبت جماعة الدعوة السلفية فى الإسكندرية بتطبيق الشريعة الإسلامية وأحكامها فى جميع أمور الدولة، مؤكدة عزمها مواصلة دعوتها لتطبيق المنهج الإسلامى السلفى، مهما كلفها الأمر، ومهما واجهت من صعوبات.
قال عدد من قيادات الجماعة، خلال مؤتمر عقد بمسجد عمرو بن العاص مساء أمس الأول، إنهم جاءوا إلى العاصمة، ليردوا من أول مسجد فى الإسلام على ما سموه «الهجمة الإعلامية وأكاذيب الليبرالية وتيارات أخرى معادية للإسلام».
وقال الدكتور سعيد عبدالعظيم، أحد قادة ودعاة السلفية: «هناك هجمة إعلامية شديدة على منهج السلفية، رغم تجنبنا العنف، واقتناعنا بأن العنف فى غير موضعه أدى لنشر الدعوة السلفية المباركة». وأضاف: «الهجمة جاءت عقب نتيجة الاستفتاء، وإن الإعلام والدكتور محمد البرادعى وعمرو موسى والأحزاب الليبرالية وضعوا أنفسهم فى كفة ضد التعديلات والإسلاميين فى كفة أخرى».
وتابع: «مهما جاء من هجوم ضد السلفية فهى فى زحف مستمر ولن يؤثر عليها هذا الهجوم، بل ممتدة بلا نهاية.. وإذا كان (النصارى) يريدون أماناً فعليهم الاستسلام لحكم الله والتأكد من أن الشريعة الإسلامية تحميهم».
وقال الدكتور أحمد فريد، أحد قادة ودعاة السلفية: «الهجمة الليبرالية والعلمانية اشتدت علينا وأطلقوا علينا الوهابيين والأصوليين والإسلاميين، رغم عدم درايتهم بأن السلف هو الفهم الصحيح للإسلام، وهناك افتراءات بأننا أخطر من اليهود، وتلك الهجمة سترتد عليهم، ومن يُخرج سهام البغى على الدعوة فتلك السهام ستعود عليه وبالا». وتابع: «نحن نريد الحكم بالشريعة، ولن نرضى غيرها حتى لا نعود لعصر الجاهلية».
****
بعض الحكام العرب سيدفعون المليارات لمنع قيام دولة مدنية ديمقراطية فى مصر
المصرى اليوم :3-4 -2011
أعرب نبيل عبدالفتاح، الباحث فى مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، عن رفضه التعديلات الدستورية، وما تبعها من إعلان دستورى، متسائلاً: «كيف ندخل تعديلات على دستور متناقض أسقطته الثورة؟».
وقال «عبدالفتاح»، فى ندوة «ما بعد الاستفتاء وسيناريوهات المستقبل»، التى أقيمت فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء أمس الأول، إن دستور ٧١ يعطى صلاحيات «شبه إلهية» للرئيس، ويستبيح الحريات العامة والخاصة. واقترح تشكيل لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد، على غرار ما حدث فى كل دساتير مصر منذ ١٩٢٣. وأضاف: «المؤسف أن الدساتير المصرية لم توضع على مقاس الشعب وتاريخه، بل على مقاس حكامه الطغاة، الذين تصوروا أنفسهم فوق الأمة».
وأكد «عبدالفتاح» أن القوات المسلحة استمدت شرعيتها لإدارة البلاد من ثورة المصريين، وليس من تفويض مبارك، «لذا عليها تحقيق مطالب الشعب». وحذر مما سماه، «خطر السعودية وبعض الدول العربية على الثورة»، مؤكدا أن تشكيل نظام مصرى مدنى ديمقراطى حديث، سوف يؤثر سلبا على كل الأنظمة الحاكمة فى المنطقة العربية، ولذلك «سيدفعون المليارات فى الداخل لتقويض التقدم والحداثة فى مصر».
قال السلفيون
حتى علماء المسلمين الذين تفكروا وتدبروا فى السماء والأرض وكتبوا مراجع فلكية وطبية , تم تكفيرهم وتبديعهم والدعوة الى حرق كتبهم , ودفن علومهم
ابن سينا كافر لايؤخذ منه علم ولا دين ولا عقيدة , فتقوم أوروبا بتدريس كتبه الى الآن فى جامعاتها, وخاصة كتاب [ القانون فى الطب ]
والفخر الرازى , والفارابى , والغزالى ,الذى أخذوا منه المنهج التجريبى والمنطق الحديث , وغيرهم
كل علماء المذاهب الفقهية الأربعة لاقيمة لهم , ولاعلم لهم !يكفى أن تقول [ قال ابن باز –قال ابن عثيمين –قال الغنيمان – قال اللحيدان ]
قال البعض عنهم
هذه الطائفة التى تقاتل من أجل الظاهر , ومن أجل اللحية وطول الجلباب , والنقاب , ليس لها مفكّر ولا فيلسوف , ولا قائد كبير صاحب مشروع فكرى
فكان لابد من خلق قائد بأى صورة ووسيلة ,
فتم [ بعث ابن تيمية من قبره ] ليقود هذه الطائفة ضد كل أهل الاسلام , فمن تبعه فهو المسلم السلفى , ومن خالفه فهو الضال المبتدع , فالسلف هم [ ابن تيمية ] ومن تابعه فى فكره ومشروعه ,
دعا الداعية المصري الشيخ محمد حسان علماء وشيوخ السلفية بإعادة النظر في كثير من الُمسلّمات والتفكير في دخول معترك السياسة والمشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة.



جاء ذلك خلال مؤتمر السلفية بالمنصورة الذي تحوّل من "الإبقاء على المادة الثانية في الدستور المصري دون تعديل" إلى المطالبة بإعادة النظر في كثير من مُسلًّمات السلفية, متشبهين في مؤتمرهم من الناحية التنظيمية والشكلية بالإخوان المسلمين.


وقال حسان يوم الجمعة 18 فبراير: "أطالب شيوخنا بإعادة النظر في كثير من المسلمات في السنوات الماضية، كمسألة الترشح لمجلسي الشعب والشورى وللرئاسة وللحكومة وللنظام، وأطالب شيوخنا أن يجتمعوا وأن يؤصلوا ليخرجوا شبابنا من الفتنة ومن البلبلة التي عاشوها طيلة الأيام الماضية، شبابنا يتخبط يسمع الشيخ يقول كذا وشيخ يقول هذه رؤى كثيرة واجتهادات شخصية وشبابنا يقع في حيرة", بحسب صحيفة "اليوم السابع"


وأضاف "إن لم يلتق أهل الحل والعقد من علمائنا الذي أصلوا لنا الحقائق والمفاهيم النظرية في السنوات الماضية، إن لم يلتقوا الآن وتنازلت أنا عن رؤيتي الشخصية وعن فتواي الفردية لأكون موافقا لرأى مجموعة من علماء أهل السنة، إن لم نلتق الآن أنا لا أدرى متى سنلتقي".




وأكد حسان أنه "يجب علينا الآن أن نتعاون، فالبلد يصنع من جديد ونحن سلبيون، ولا أقول على الحافة بل وراء التاريخ ببعيد فلم نصنع الحدث أي فقه هذا وأي فهم هذا شتان بين فهم الواقع وبين فهم الواجب".




وشدد حسان على أنه كان من الواجب على "أهل العلم أن يكونوا متواجدين في هذه الأزمة والمحنة بين شبابنا في ساحة ميدان التحرير وكل الميادين والساحات ليضبطوا مشاعرهم وليصحصحوا انفعالاتهم وفق كتاب الله تعالى".


وقال الشيخ محمد حسان: "أطالب علماءنا وشيوخنا إن لم نجتمع الآن فمتى نجتمع، فلا حرج أن أخطئ ولا حرج أن أذل هذه اجتهادات، ويزداد الأمر صعوبة إذا ابتعد أهل الفضل ربما يتحرك من يشعر بالمسئولية ويشعر بالغيرة على دينه ثم على وطنه فيخطئ في اجتهاده، فلا حرج، المهم أن نسميهم إخوانا وأن يلتقي أهل العلم وأهل الفضل وأن ننبذ العصبيات للجاهلية البغيضة للأحزاب وللجماعات وللشيوخ وللآراء الشخصية والفتوى الفردية".




وأضاف قائلاً "تركنا الساحة لأولئك الذين لا يحسنون أن يتكلموا عن الله ورسوله وتركنا الساحة لأولئك الذين لا يحسن الواحد منهم أن يقرأ آية من كتاب الله أو أن يذكر هذه الجموع بحديث من أحاديث رسول الله".




وأكد حسان أننا "لن نسمح لأي أحد أن يمس المادة الثانية من الدستور، فلا ينبغي أن نكون سلبيين ويجب علينا الآن أن نتحرك للدعوة ولا يجوز لنا في مرحلة البناء أن نكون مخربين أو مفسدين، ويجب على كل مسلم شريف في مصر ألا يكون سبباً في تعطيل العمل".




من جانبه, قال الدكتور حازم شومان: "إن حادث الإسكندرية (كنيسة القديسين) تم تنظيمه لإثارة الرعب من السلفيين، ثم كانت الخطوة التالية هي القضاء على السلفيين بأي طريقة، ذلك الموقف (الثورة) يحتاج سجود شكر لله، وإذا أردت أن تغير الواقع فلابد أن تكون واقعيا".


علنت مجموعة سلفية في غزة في تسجيل فيديو بثته الخميس عن اختطاف صحافي ايطالي وهددت باعدامه اذا لم تفرج حكومة حماس عن معتقليها خلال مهلة تنتهي بعد ظهر اليوم الجمعة.


وقالت المجموعة التي تطلق على نفسها اسم ‘سرية الصحابي الهمام محمد بن مسلمة’ في شريط فيديو بعنوان ‘فيديو اختطاف الصحافي الايطالي’ فيتوريو اريغوني ‘نعلن مسؤوليتنا عن هذه العملية ونطالب ما يسمى حكومة هنية المحاربة لشرع الله بالافراج عن جميع معتقلي السلفية الجهادية وعلى رأسهم الشيخ هشام السعيدني’.

وهددت المجموعة باعدام الرهينة الذي ظهر في الفيديو معصوب العينين، وقالت ‘نعلمكم بانه اذا لم يتم تنفيذ مطالبنا على وجه السرعة وفي خلال اقل من 30 ساعة من تاريخ 14 نيسان (ابريل) بدءا من الساعة 11 صباحا سيتم تنفيذ الاعدام في هذا الاسير بعد انتهاء المهلة’ اي الجمعة عند الساعة 14,00 تغ.
واضافت في التسجيل ‘ان الله قد من علينا في سرية الصحابي الهمام محمد بن مسلمة باختطاف هذا الاسير الايطالي الذي ما دخل ديارنا الا لافساد العباد والبلاد ومن ورائه دويلة الكفر ايطاليا تلك الدولة المحاربة لله والتي ما زالت جيوشها الى الان في بلاد المسلمين’.
واكدت مصادر في منظمات انسانية في غزة ان المختطف صحافي وعضو في حركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني.
من جانبها قالت وزارة الداخلية في حكومة حماس انها ‘تفحص صحة المعلومات التي تتحدث حول اختطاف مواطن ايطالي في غزة’.بالرغم من قلة عدد اعضاء هذه الجماعات السلفية في غزة والذي لا يزيد عن ‘المئات’ بحسب ما اكد لوكالة فرانس برس مسؤول في احدى هذه المجموعات يدعى ابو البراء، الا ان هذه الجماعات القريبة فكريا من القاعدة تزعج حركة حماس باطلاقها الصواريخ على اسرائيل بالرغم من التهدئة غير المعلنة مع الدولة العبرية، وهو ما تنفيه حكومة حماس.
ويتهم هؤلاء السلفيون حكومة حماس بملاحقة عناصرهم واعتقال العشرات منهم لمواصلتهم اطلاق الصواريخ على اسرائيل، كما يؤكد المسؤول السلفي نفسه.
ومن ابرز الجماعات السلفية في القطاع ‘جند انصار الله’ و’جيش الاسلام’ و’التوحيد والجهاد’ الى جانب ‘جيش الامة’ و’انصار السنة’، بحسب ابو البراء الذي يؤكد انه ‘ليس هناك ادنى تناقض بين تلك التشكيلات’ ايديولوجيا.
وبدأت العلاقة بين حماس والسلفيين تتأزم بعد ان قتلت قوات الامن التابعة لحماس قائد جماعة جند انصار الله السلفية عبد اللطيف موسى مع 24 من عناصره خلال اشتباكات في مسجد في مدينة رفح جنوبي القطاع في آب (اغسطس) 2009 بعد اعلانه قيام امارة اسلامية في غزة.
واعلنت حماس في ايار (مايو) 2007 انها قطعت اي صلة لها بمجموعة جيش الاسلام، وذلك بعد قيام المجموعة السلفية بخطف مراسل هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) في غزة آلن جونستون الذي حررته قوات حماس بعدما امضى اربعة اشهر في الاسر
كشف أبوشادى مصطفى، أحد قيادات الحركة السلفية، عن وجود انقسام داخل الحركة بين مؤيد ومعارض بشأن خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال «أبوشادى» إن السلفية العلمية أعلنت موقفها وهو عدم خوض الانتخابات، من منطلق فقهى وشرعى، حتى تتمكن من مباشرة العمل الدعوى. وأضاف: إن الموقف ذاته اتخذته السلفية الجهادية، التى ترى عدم جواز المشاركة فى البرلمانات الشعبية، وإن السلفية الإصلاحية هى الوحيدة التى ترى ضرورة المشاركة فى معركة الانتخابات.
أثارت المواقف المتعددة للسلفيين غضب الازهريين وقلق الكثير من المواطنين وغير المسلمين ، كان آخرها تجمع الآلاف من السلفيين أمام مسجد النور بالعباسية رافضين ما تردد عن دفن الرئيس السابق حسني مبارك حال وفاته بالاضافة الى التهديد بشن هجمات على الأديرة لتحرير مسيحيات اعتنقن الإسلام ،والخطب المتعددة لأئمة السلفيين الذين حرموا فيها الديمقراطية والاحتفال بأعياد شم النسيم والاعياد الوطنية بدعوى انه لا أعياد فى الاسلام الا العيدين الفطر والاضحى، وأبدى عدد من المراقبين شكوكا في توقيت هذا الظهور ، بينما رأى آخرون أن السلفيين لهم الحق كبقية المصريين في العمل العام.

وفجّر وصف الداعية السلفي محمد حسين يعقوب نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية بـ"غزوة الصناديق" جدلا كبيرا في مصر، وخلق حالة من الاستنفار.


وقد سيطر دعاة التيار السلفي بقوة على المشهد الديني والسياسي بعد ثورة 25 يناير،وتحولت مساجد مصر إلى دور عبادة نهارا وقاعات للمؤتمرات في المساء يقام بها ندوات وخطب سياسية للكثير من التيارات الإسلامية .


وتنتشر "الدعوة السلفية" في كل أنحاء مصر ولها أتباع كثيرون يقدرون بمئات الآلاف ،ولكنهم ليسوا تنظيما متماسك مثل الإخوان المسلمين بل يغلب عليهم التفرق لمجموعات يتبع كل منها شيخ ولكنهم متعاونون بدرجة كبيرة ، ومن مشايخها المشهورين محمد حسان ، وعقدت مؤتمرات مؤخرا لنفي ما يلصق بها من اتهامات عن قطع أذن مسيحي أو تشويه وجه فتيات أو معاملة غير المسلمين بسوء.وقالت الدكتورة آمنة نصير أن الجماعات السلفية لايجوز لهم أن يكونوا شهداء على الناس، ناصحة التيارات السلفية أن تبتعد تماما عن السياسة وأن تكتفى بآرائها وعقيدتها ومكوثها فى المساجد وأن تكون صادقة مع نفسها.


وأضافت " ليتهم درسوا وتعلموا الإسلام بوسطيته وأراءه الواضحة تجاه الحاكم والمحكوم، ويدركوا انه لا مانع أن نأخذ بمستجدات العصر طالما أن هذا لا يخالف الشريعة ، بدلا من ان يقفوا أمام نصوص جامدة ويزعمون انها جاءت بالقرآن نافيين عن الإسلام وسطيته وسامحته ، قال تعالى" وكذلك جعلناكم أمة وسطا ، لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا".


وأوضحت د.آمنة أن مسألة خلط الدين بالسياسة يشوبها الكثير من الغموض وتأتى نتيجة عدم فهم واضح لحقيقة الإسلام ذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو أول من وضع ملامح الدولة المدنية وجمع بين مختلف الطوائف والتيارات.


وأعلنت عن رفضها التام لإنشاء أى أحزاب سياسية خاصة بالجماعات السلفية فى مصر، داعية أن ينتبه جميع لأهمية بناء مصر فى المرحلة المقبلة.


وأكد المفكر الإسلامي الشيخ جمال قطب، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر ، على أنه عندما سكت الأزهريون عن أداء أدوارهم على المنابر اتجه المصريون إلى التنظيمات السلفية، موضحا أن الادعاء بأن السلفية يشكلون مذهبا أو توجها أمر فيه تجاوز للحقيقة، وكل ممارساتهم على الساحة مجرد رؤى محدودة.


وعن الصعود السريع للتيار السلفي أكد أن جميع المسلمين في مصر أتباع للسلف الصالح، والسلف هو مرحلة زمنية تعبر عن جيل الصحابة وجيل التابعين وتابعي التابعين، فالسلف نمط ونموذج وليس مذهبا.


وعن قيام بعض السلفيين بقطع إذن مسيحي لإقامة الحد قال لا يوجد في الفقه السلفي ممارسة إقامة الحد باليد، وليس في الإسلام حد يوجب قطع الإذن، ثم إن الحدود كلها تدرأ بالشبهات، وتقنينها فوق القانون الوضعي يعتبر سقفا، فالحدود سقف للعقوبات.


وصف المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية

بالإسكندرية، التماثيل الفرعونية بأنها تشبه التماثيل التى كانت حول الكعبة
عندما فتحها الرسول، بما يعنى ضمنياً الدعوة لهدمها، وطالب الشحات

بأن يتم النظر فى أمر هذه التماثيل وعلاجها مثلاً بتغطية وجهها بالشمع.




ما قاله الشحات فى مداخلة هاتفية على برنامج "صباحك عندنا" على قناة المحور

اليوم، السبت، أثار حفيظة الشيخ شوقى عبد اللطيف، نائب وزير الأوقاف ورئيس
القطاع الدينى، الذى رد بمداخلة هاتفية قال فيها إن الإسلام لم يأمرنا
بهدم التماثيل، بل أمرنا بأخذ العبرة من السابقين مثل عاد وإرم ذات
العماد.. الإسلام لم يكن أبداً دين الهدم بل دين البناء.



مداخلة الشحات وعبد اللطيف جاءت أثناء مناقشة البرنامج، لما ورد فى الندوة السلفية حول أن الحضارة الفرعونية حضارة عفنة.




الخلاف بين الشحات وعبد اللطيف لم يتقصر على قضية التماثيل الفرعونية،

وإنما امتد لموضوع السماح للسلفيين باعتلاء منابر مساجد الأوقاف، خاصة بعد
المؤتمر الذى عقدته الجماعة السلفية أمس، الجمعة، فى مسجد عمرو بن العاص،
فقال الشحات إنهم لم يستأذنوا وزارة الأوقاف فى إقامة الندوة، لأنهم تلقوا دعوة من مجلس إدارة المسجد، فى حين قال الشيخ شوقى عبد اللطيف.



إن ما فعله السلفيون لا يجوز، وأن دعوة إدارة المسجد لهم لا تعنى إقامة

الندوة دون الرجوع لوزارة الأوقاف، موجهاً حديثه للمتحدث باسم الدعوة
السلفية، قائلاً: "تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم.. القانون ينص على
تبعية المساجد لوزارة الأوقاف، وبالتالى هى مفتوحة لجميع المريدين، ولكن
ليس لمؤتمرات الجماعات أو التيارات الدينية والسياسية".
نقلت صحيفة "المصري اليوم" المصرية عن أحد قيادات الحركة السلفية بو شادي مصطفى ان "هناك انقسام داخل الحركة بين مؤيد ومعارض بشأن خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة".

ولفت أبو شادي إلى "ان السلفية العلمية أعلنت موقفها وهو عدم خوض الانتخابات، من منطلق فقهي وشرعي، حتى تتمكن من مباشرة العمل الدعوى".


وأضاف ان "الموقف ذاته اتخذته السلفية الجهادية، التي ترى عدم جواز المشاركة في البرلمانات الشعبية"، لافتا الى "أن السلفية الإصلاحية هي الوحيدة التي ترى ضرورة المشاركة في معركة الانتخابات".


أعلن الدكتور محمد سليم العوا عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين انه لم يحسم بعد قراره بالترشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة. قال في ندوة عقدها بنادي سموحة ان الوضع الراهن داخل مصر وانتشار الحركات الاسلامية وما يحدث حاليا من جانب السلفيين فتنة واضحة لأن هناك مبادئ سابقة لهم بعدم الدخول في عالم السياسة لكنهم توغلوا في السياسة وبدا هذا واضحا في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية. اضاف الدكتور العوا ان المرأة التي لا تلتزم بالزي الاسلامي مخطئة وتجازي علي ذلك ولكن ليس من حق أحد أن ينظر إليها نظرة مستنكرة أو أن يقيم عليها الحد أو يفكر في اختطافها أو سكب مياه النار علي وجهها. كما أثيرت الشائعات في الفترة الأخيرة.

تناول العوا المواصفات المطلوبة في رئيس الجمهورية المقبل والتي تتمثل مهمته في وضع الخطة الأساسية التي تمشي عليها البلاد وأن يدرك حقيقة الحلم المصري والثورة بما حملته من شباب بدون عمل وأهالي عشوائيات حيث استطاع أن يعيش موظفا بشرف وتكون صحيفته خالية من أي شائبة وأن يكون عنده قدر كبير من الكرامة يضع قدما علي قدم أمام وزير خارجية أجنبي ولو كانت تؤلمه وأن يتحدث بالعربية دون تكلف وألا يلتقط من الأرض ورقة سقطت من أحد الرؤساء الأوروبيين.

د.طارق عبد الحليم

من أشهر وأشجع ما كُتب ضد مبارك في عهده، هو المقال الذي نشره عبد الحليم قنديل، رغم علمانيته، والذي قال فيه إنه يشعُر بالعَار حين يتذكر أنّ حسنى مبارك هو رئيس البلاد. وهو ذات ما أشعر به تجاه هؤلاء الذين يدّعون انتسابهم للسلف، ولا تصحّ لهم هذه الدعوى إلا بدليلِ "قياس الشَبه" المعطوب في الأصول! أشعر بالعار أنّ هؤلاء يتخذون السّلفية دِرعاً لترويج فكرٍ شبه سلفيٍّ، مريضٍ بجراثيمِ الإرجاءِ والظَاهرية، مُعادٍ لمواقف جموع السَلف الصَالح في شأنِ السِياسة الشَرعية.وحتى يتضِح ما وصفنا به هذا المذهب شِبه السَلفيّ بأنه مُصاب بجرثومة الإرجاء والظَاهرية، فإننا نقول إنّ هذه الإتجاهات الثلاثة، السلفية والإرجائية والظاهرية، قد إختلطت فيما يقدّم هؤلاء من فكرٍ على مائدة الدعوة، إذ إنه بينما يأخذ هؤلاء بموقف السَلف في مسائل شرك النسك والشعائر، ويتبنى قولهم بحرمة القبورية وشرك الدعاء، تجدهم يتفقون مع المرجئة في الغَاية التي وصلوا اليها من الخُضوع للحَاكم الظَالم وحُرمَة أمره بالمَعروف ونهيه عن المُنكر، بناءاً على ظاهرية المنهج في تناول أحاديث طاعة ولي الأمر. ولهذا تجد أنّ متطرّفي هؤلاء، من أدعياء السلفية، يعملون عيوناً للسلطة، وتجد أن الحُكام يتوَلونَهم عادة حتى قيل إن "الإرجاء دين الملوك". هذا، ويصعب على من يتتبع منهاج هؤلاء أن يوفق بين المُتناقضات في مواقفهم، فبينما يدّعون أنهم يتبنون فهم السلف في توحيد العبادة، من أنّ الحُكم بغير ما أنزل الله شركٌ أكبر، كما صرح عدد منهم نظرياً، إذا هم يصرّحون بأن الولاة من أمثال حسنى مبارك وعصابته هم ولاة شرعيون لا يحلّ الخروج عليهم!! من هنا ترى أن جراثيم الإرجاء والظاهرية لم تُصب هؤلاء بالخطأ الشرعيّ الفادحِ فقط، بل وبالتناقض والتخبّط إلى حدّ السخف والبرود .إذن، خرج الحُوينى في تسجيلٍ، أسموه درساً في مسجد العزيز بالله، على اليوتيوب" تحت عنوان "لماذا تأخّرَت كلمتى حتى الآن!" وكأنك ترى ملياراً من جماهير المسلمين شرقاً وغرباً، في شوقِ الوليدِ إلى أمه، إنتظاراً لهذه الكلمات! كلماتٌ، ويالأسف، تمخّضت عمّا تمخّضَ عنه الجبل! وهو حديثٌ يجعل كلّ مسلمٍ حُرٍ يغلى دماغه من الغَضَب والتقزز.استشهد الرجل بحديث في البخاري عن بن عباس وحوارٍ طويلٍ بينه وبين عمر رضى الله عنهما، حتى قال: "إن الشاهدَ من هذا الحديث أنّ رعاع الناس إن إجتمعوا...."!؟ أيكون الثوار هم هؤلاء الرعاع المعنيين بالإستشهاد!؟ ثم ما معنى أنّ "الطبيب لا يصرُخ بل يصرخ المَريض!" ؟ هل هذا يعنى أن هذا الرجل الحوينيّ هو الطبيب الذي يداوى هؤلاء المَخابيل من أبناء الشعب الصارخين في التحرير؟ ثم لماذا قال أن عمر رضى الله عنه لو قال بخلاف ما تقوله الثوار في ميدان التحرير لصَرخوا في وجهه؟ ولماذا يفترض هذا الرجل انّ عُمر سيقول بخلاف ما تقوله الثوار؟ بل نبشّر هذا الرجل الحوينيّ أنه لو كان عمر رضى الله عنه حيّاً ما انتظر على هذا الكفر والفساد والطغيان ثلاثين عاماً، ولم يكن ليتخلف عن جهادٍ في وجه الطغاة طرفة عين.بل وصل الحَدُ بهذا الرجل الحُوَينيّ أن يشبّه هذا الوضع القائم، بين عصابة حسنى والثائرين، بما حدث بين علىّ ومعاوية رضى الله عنهما!! فأي الفريقين يا حُويني اشبه بعليّ وأيهما أشبه بمعاوية؟! أيكون حسنى مبارك هو عليّ رضى الله عنه في نظرك السلفيّ؟ أم يكون حسنى هو معاوية في قياسك الخنفشارىّ؟ وما هذا إلا ليخلص أنه، وأتباعه، مثل عبد الله بن عمر في موقفه!! الا بُعدا لهذا من قياسٍ، وسحقاً لهذا من نظرٍ! ثم من كثرة الخبط والخلط لم يدرك الرجل أنه بها التسلسل قد شبّه جموع علي ومعاوية رضى الله عنهما بالرِعاعِ الصارخين، وفيهم أفضل الصحابة على كلا الجانبين! ألا بُعدا لهذا الإعتذار الخَائبِ الخاسرِ. وقد كنت أحسَب، في السنوات الأخيرة، أن هذا الرجل قد يكون فيه بعض الخير، فإذا هو على ما هو عليه ممّا يرى القارئ.خُلاصَة ما يمكن ان يخرجَ به السّامع، من وسَط هذا الرُكام المُختلطٍ من الكلام، الذي لا يجمعُه جامعٌ ولا ينتظِمُه عقدٌ، إلا تبرير عدم الخروج لمُساندة الثورة التى عبّر عنها بالفتنة، تمييعاً وخلطاً،أولاً، ثم تشبيه الثوار بالرِعاع الصَارخين بلا عقل، وبأن هؤلاء الصَامتين عن الحق هم العقلاء الأطباء الذين لا يصرخون، ثانياً!وتصِل الجُرأة بهذا الرجل أن يُصَرّح بجبنِ موقفه وتابعيه، فيقول إنه لم يتحدث من قبل إلا لسببين، أولهما أنّ القومَ الرِعاع في التحرير، من الصارخين بلا عقل، لن يستمعوا للحِكمةِ الضالّة، التي هو وأمثاله استحوذوا على أطرافها. وثانياً، بنصّ ما قال، لأن نتيجة الصِراع لم تكن واضحةٌ بعد، فكم من مُظاهرة خرجَت من قبل، لكن إنتهت دون نتيجةً إلا القبض على المتظاهرين! فهل، بالله عليكم، رأيتم أجبن وأخسّ من هذا الموقف؟ والله إن السلف بُراءٌ من هذا الرجل وأمثاله، مهما إجتهد في إطالة لحيته ومحاولته الفصحى!الأمر أن هؤلاء "السلفيون" لم يغيروا موقفهم من ضرورة حرية التعبير التي هي أصل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن ثمّ، من الحاكم الظالم المعتدى، وسيظل هؤلاء عبيداً لأي حاكمٍ يأتي من بعد، من مبارك إلى المجلس العسكريّ إلى كائنا من كان بعدها.



الخطورة في هذا المَذهب شِبه السلفيّ، المُصَاب بجرثومة الإرجاء والظاهرية، أنه يَسمحُ بنموّ الظلم والفسَاد، لا في الظّلام، بل في النور، وتحت سَمعهم وأبصارهم، بل ومُباركتهم، دون أمرٍ بمعروفٍ ونهى عن منكر. ولهذا يجب أن يتنبّه الشبابُ إلى أن ضَالتهم المنشودة في النظر الإسلاميّ السّديد ليس عند هؤلاء من أشباه السّلفيين وأنصاف المُرجئة الظاهرية، بل يجدوه عند أهل السّنة والجماعة الخاصّة التي تجمع بين أطراف الأدلة الشرعية، وتراعي النَصّ الظاهر مع مقاصد الشريعة ومصالحها المرعية، وتقدّر الواقع بقدره، ولا تجبن حين يأتي وقت الحاجة للبَيان، إنتظاراً لمَعرفة الظَافر، ثم إستغلال ظفَرِه. ولعل أحداً أن ينصَحَ هذا الرَجل الحُوَينيّ أن يراجعَ ما يقول قبل أن يتفوّه به، وأن يظهر إحتراماً لأفراد الشعب الذين خرجوا في مواجهة الظلمِ بصدورهم، بينما هو قابعٌ في بيته كالقوارير التى يُخشى عليها الكسر. فإن أولئك الذين يصفهم بالرعاع الصَارخين دون عقل، أفضل مقاماً ألف مرةٍ عند الله من المُتخلفين من القواعدَ القوارير، من الذين تأخّروا في القول والفعل.

ي حواره مع موقع «اسلام اون لاين»، اعتبر د.علي جمعة مفتي الديار المصرية أن السلفية المتشددة أقرب إلى العلمانية منها إلى الإسلام، وأن الفكر السلفي المنغلق هو الوجه الآخر للفكر العلماني، شارحا أنه إذا كانت العلمانية تريد أن تعزل الدين عن سير الحياة، فإن السلفية تسعى إلى أن تنعزل بالدين عن الواقع.
واعتبر د. علي جمعة أن د.عبد الوهاب المسيري المفكر المصري الراحل هو أول من شرح هذا وهو يصف السلفية بأنها أقرب إلى العلمانية، وباختصار شديد يمكن القول إن العلمانية لا تنكر الدين، لكنها تنحي الدين عن سير الحياة، والسلفية المتشددة تريد أن تنعزل بالدين عن سير الحياة.

وأضاف ان «العلمانية تؤمن بالخصوصية، ولذلك تدعو إلى اختصاص كل قوم بلغتهم، بثقافتهم، بفلكلورهم، بتاريخهم، بمصالحهم، فهي تؤيد انفصال الأكراد والتركمان والعرب والشيعة من السنة والأقباط من المسلمين، العلمانية تريد هذا. لذلك تريد خريطة أخرى للعالم. وبدلا من 200 دولة يصبح 400 دولة».


وتابع «والسلفي المتشدد يريد الخصوصية، يريد أن تتركه في حاله، يلبس كما يشاء ويصلي كما يشاء منعزلا في مسجده. ولذلك تجد هذه السلفية التدميرية تبني برنامجا كثير الجزئيات حتى يعيش فيه الإنسان بعيدا عن ممارسة الحياة، إذن فالسلفية تقابلها العلمانية، ولذلك رأينا العلمانية وهي تبارك السلفية إلى أن لدغت منها في المصالح، ولكن الفكر السلفي هو الوجه الآخر للفكر العلماني وهو لا يدري».


ويستطرد المفتي شارحا رؤيته «عندما يسمع السلفيون هذا الكلام يغضبون، يقولون لا. نحن مؤمنون والعلمانية كفر. أبدا، العلمانية أصلا لم ينكروا الدين، هم يريدون أن يخصصوا الدين أو يعزلوا الدين، وأنتم تريدون أن تنعزلوا بالدين، وهذه هي المشابهة».تابع «كان بعض دعاة السلفية يقول: إن هؤلاء الناس يدعون إلى الإسلام المتميع، لكننا ندعو لإسلام غير متميع، هو يراه على هذا النحو لأن به جزئيات كثيرة، يقول للفرد افعل، افعل، افعل، ولا تفعل، لا تفعل، لا تفعل. وهذه الجزئيات كلها مختصة بالخصوصية وبالهوية، ومختصة بالاعتزال لا بالتفاعل، ومن هنا كانت هناك مشابهة، مشابهة أستطيع أن أقول إنها مؤلمة لكنها حقيقية».


ورأى الشيخ د.علي جمعة أن انتشار السلفية جاء كردة فعل على موجات العلمانية التي تكتسح المجتمعات الإسلامية، وقال «عندما تريد هذه المجتمعات أن تتمسك بهويتها، فلا يكون عندها قدرة على التفكر والوسطية والاعتدال والانفتاح والترقب، فتلقي نفسها في أحضان السلفية، لأن السلفية حينئذ ستمثل لها هوية محددة». ونفى المفتي في المقابل أن تكون ثقة جموع المسلمين في الأزهر قد اهتزت في السنوات الأخيرة، مشددا على أن المنهج الأزهري الوسطي «كالهرم، يتجاوز الزمان والمكان، وسيظل هرما».


وقال إنه مطمئن لكل الفتاوى التي أصدرها خلال ثمانية أعوام تقريبا قضاها في منصبه، ولا يعتقد أنه بحاجة لأن يراجع أيا منها، لأن كل ما صدر كان جهدا مؤسسيا «عدنا فيه دائما لأهل الذكر، ولم يكن اجتهادا فرديا».



   






 
 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق