إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 26 مايو 2011

فكر دينى / مساله رضاع الكبير عند ابن القيم /تحليل

ما هو رضاع الكبير وهل يجوز هل رضاع الكبير حلال ام حرام سؤال يطرحه العقل بعد ما افتى احد علماء السلفيه بان رضاع الكبير حلال وثابت 
قال الشيخ عبد المحسن العبيكان فى فتوى جديده من فتاويه وهو رجل دين سعودى بان رضاع الكبير حلال ثم عاد وقال بعد ما نقده علماء اخرون والشعب العربى والمسلم قال ان فتواه اسيئ فهمها وانه يقصد رضاعه من حائل (اى ليس من ثدى المراه عموما مباشره بل من شىء اخر به لبنها)لكن صديقه الشيخ السلفى الحوينى قال(ان الرضاعه لا تكون الا بالتقام الرجل ثدى المراه فورامن ثديها بفمه مباشره وان غير هذا لا يعد رضاعا)
ومن الذين اجازو رضاع الكبير ابن تيميه وابن القيم والالبانى والشوكانى وغيرهم
قالابن القيم :" فبذلك كانت عائشة رضي الله عنها تأمر بنات إخوتها، وبنات أخواتها أن يرضعن من أحبت عائشة رضي الله عنها أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيراً خمس رضعات ثم يدخل عليها " ( زاد المعاد ج5 /ص555) والحديث رواه أبو داوود في النكاح2061 ورجاله ثقات وإسناده صحيح.
 وقال أيضاً: " المسلك الثالث: أن حديث سهلة ليس بمنسوخ، ولا مخصوص، ولا عام في حق كل أحد، وإنما هو رخصة للحاجة لمن لا يستغنى عن دخوله على المرأة، ويشق احتجابها عنه، كحال سالم مع امرأة أبي حذيفة، فمثل هذا الكبير إذا أرضعته للحاجة أثَّر رضاعه، وأما من عداه، فلا يؤثر إلا رضاع الصغير، وهذا مسلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، والأحاديث النافية للرضاع في الكبير إما مطلقة، فتقيد بحديث سهلة، أو عامة في الأحوال فتخصيص هذه الحال من عمومها، وهذا أولى من النسخ ودعوى التخصيص بشخص بعينه، وأقرب إلى العمل بجميع الأحاديث من الجانبين، وقواعد الشرع تشهد له" (زاد المعاد ج5 /ص
وأما كيفية إرضاع الكبير فكما قاله ابن عبد البر: "هكذا إرضاع الكبير كما ذكر، يحلب له اللبن و يسقاه . 
و أما أن تلقمه المرأة ثديها كما تصنع بالطفل فلا، لأن ذلك لا يحل عند جماعة العلماء.
ستدلوا بما رواه مسلم في باب رضاع الكبير  عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ جَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إني أَرَى في وَجْهِ أَبِى حُذَيْفَةَ مِنْ دُخُولِ سَالِمٍ - وَهُوَ حَلِيفُهُ. فَقَالَ النبي -صلى الله عليه وسلم- « أَرْضِعِيهِ ». قَالَتْ وَكَيْفَ أُرْضِعُهُ وَهُوَ رَجُلٌ كَبِيرٌ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَقَالَ « قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ رَجُلٌ كَبِيرٌ »وفي رواية عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِى حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِى حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ في بَيْتِهِمْ فَأَتَتْ - تَعْنِى ابْنَةَ سُهَيْلٍ - النبي -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا وإني أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا. فَقَالَ لَهَا النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- « أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ وَيَذْهَبِ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ ». فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ"[ أخرجه البخاري في صحيحة كتاب النكاح باب الأكفاء في الدين ( برقم 4800) ، ومسلم في صحيحه ( برقم 1453) وغيرهم واللفظ لمسلم ]
ال في الاختيارات الفقهية لشيخ الإسلام ابن تيمية  (ص408- دار العاصمة) :"ورضاع الكبير تنتشر به الحرمة بحيث لا يحتشمون منه للحاجة لقصة سالم مولى أبي حذيفة وهو بعض مذهب عائشة وعطاء والليث وداود ممن يرى أنه ينشر الحرمة مطلقاً " ا.ه

فاستغربت السيدة سهلة من ذلك لأنها تعلم جيدا أن الرضاع المحرم إنما هو ما دون الحولين وليس رضاع الكبير الذى بلغ
فقالت للنبي صلى الله عليه وسلم : وَكَيْفَ أُرْضِعُهُ وَهُوَ رَجُلٌ كَبِيرٌ ؟!
يعنى كيف أرضعه ليحرم علي وهو رجل قد جاوز مرحلة البلوغ وصار كبيرا ؟

فابتسم النبي صلى الله عليه وسلم من قولها وقال : "‏ ‏أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ وَيَذْهَبْ الَّذِي فِي نَفْسِ ‏ ‏أَبِي حُذَيْفَةَ " ‏‏- وفى رواية ابتسم صلى الله عليه وسلم وقال : " قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ رَجُلٌ كَبِيرٌ "فذهبت السيدة سهلة رضي الله عنها و نفذت وصية النبي صلى الله عليه وسلم وأرضعت سالما رضي الله عنه من لبنهـا ثم بعد فترة رجعت الى النبي صلى الله عليه وسلم لتخبره بالنتيجة فقالت : " إنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ ‏ ‏أَبِي حُذَيْفَةَ "
ومن هنا كان قول القاضي في قوله صلى الله عليه وسلم: «أرضعيه» قال القاضي: " لعلها حلبته، ثم شربه من غير أن يمس ثديها، ولا التقت بشرتاهما "
 
القول الأول : أن رضاع الكبير حكم عام وليس مخصصا لهذه الحادثة فقط :

وذهب لهذا القول أمنا عائشة وأمنا حفصة رضوان الله عليهن ووافقها عطاء بن رباح وهو من التابعين والليث بن سعد من الائمة المجتهدين

وقالوا أنه لادليل على التخصيص ..... وبصراحة معاهم حق لأن فعلا مفيش دليل على التخصيص.

القول الثانى : أن رضاع الكبير مسألة خاصة بسالم وحكم خاص به وليس عاما :

وذهب لهذا القول سائر أزواج النبي فأبين ذلك وقلن لعلها كانت رخصة لسالم دون الناس، وإلى هذا ذهب أيضا ابن عباس والحسن والزهري وقتادة وعكرمة والأوزاعي وجماهير أهل العلم أي انه حكم كان رخصة لسالم ومات الحكم بموت سالم.
القول الثالث : وهو القول الوسط :

أن الأصل فى الأدلة الإعمال وليس الإهمال ، فنحن لن نهمل القول الأول ولا القول الثانى وانما سنجمع بينهما فنقول :

" أن رضاع الكبير حكم عام لمن هم فى مثل حالة سالم يعنى كأنه تعميم مخصص او تخصيص معمم إذا صح هذا التعبير وبكده نكون جمعنا بين القولين السابقين ولم نهملهما "
 وهذا القول الأخير ذهب اليه شيخ الاسلام ابن تيمية ووافقه تلميذه ابن القيم .

يقول شيخ الاسلام ابن تيمية : " لا ناسخ ولا منسوخ في المسألة ... إنما نلجأ لقول عائشة في حل بعض المشكلات. كمن يسأل عن أسرة أخذت بنتا من ملجأ وهي بعمر عامين وكبرت إلى أن بلغت ثمانية عشر عاما ولكي تصبح محرمة على الرجل فعلى الزوجة أن ترضعها إن أمكنها ذلك. وهذا ما يقال عنه في الفقه ثمرة الخلاف "
 الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله: الذي عليه عامة أهل العلم من الصحابة والتابعين والفقهاء المتبوعين من أئمة المذاهب الأربعة أن رضاع الكبير لا تثبت به الحرمة، ولا اعتبار به، واستدلوا على ذلك بقوله تعالى: (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) البقرة/233 يقول الإمام الشافعي رحمه الله: " والدليل على ذلك قول الله جل ثناؤه: (حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ) فجعل الحولين غاية، وما جعل له غاية فالحكم بعد مضى الغاية خلاف الحكم قبل الغاية " انتهى. " مختصر المزني " (ص/227) أي أن الحد الذي ينتهي به حكم الرضاعة هو الحولان، فما كان قبل الحولين تثبت به حرمة الرضاع، وما كان بعدهما فلا تثبت به أحكام الرضاعة من الحرمة ونحوها. 
ومن الأدلة أيضا على عدم ثبوت التحريم برضاع الكبير ما جاء عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: ( دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدِي رَجُلٌ قَالَ يَا عَائِشَةُ مَنْ هَذَا قُلْتُ أَخِي مِنْ الرَّضَاعَةِ قَالَ يَا عَائِشَةُ انْظُرْنَ مَنْ إِخْوَانُكُنَّ فَإِنَّمَا الرَّضَاعَةُ مِنْ الْمَجَاعَةِ ) رواه البخاري ( رقم/5102)، ومدة السنتين هي مدة المجاعة التي ذكرت في الحديث، وقد قصر النبي صلى الله عليه وسلم الرضاع المحرم عليها، وهذا يدل على عدم ثبوت حكم الرضاعة بعد الحولين.

وعنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا يُحَرِّمُ مِنْ الرِّضَاعَةِ إِلَّا مَا فَتَقَ الْأَمْعَاءَ فِي الثَّدْيِ وَكَانَ قَبْلَ الْفِطَامِ ) رواه الترمذي (رقم/1152) .


وقال: هذا حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم: أن الرضاعة لا تحرم إلا ما كان دون الحولين، وما كان بعد الحولين الكاملين فإنه لا يحرم شيئا.


وأما حديث سالم الذي يرويه الإمام مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت: (جَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّي أَرَى فِي وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ دُخُولِ سَالِمٍ وَهُوَ حَلِيفُهُ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَرْضِعِيهِ. قَالَتْ: وَكَيْفَ أُرْضِعُهُ وَهُوَ رَجُلٌ كَبِيرٌ؟ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ رَجُلٌ كَبِيرٌ. وَفِي رِوَايَةِ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) رواه مسلم (1453) فهذا الحديث لا يعد إشكالا مطلقا، فقد فهمه أكثر الصحابة الذين عرفوا سياق القصة وأدركوا أحداثها على أنه رخصة خاصة بسالم مولى أبي حذيفة؛ لأنه عاش معهم باعتباره ولدا لهم، وله حكم الأبناء، فلما حُرِّم التبني وصار غريبا عن الأسرة جعل الله له هذه الرخصة، ولذا جاء في بعض روايات الحديث أنه كان يرى من سهلة ما يراه الولد من أمه. 

عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: ( أبى سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يُدخلن عليهن أحدا بتلك الرضاعة، وقلن لعائشة: والله ما نرى هذا إلا رخصة أرخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم لسالم خاصة، فما هو بداخل علينا أحد بهذه الرضاعة ولا رائينا ) رواه مسلم (رقم/1454) ولا يفوت التنبيه هنا إلى أن الرضاعة التي وقعت لسالم مولى أبي حذيفة لم تكن عن طريق إلقام الثدي مباشرة، فذلك حرام ولا شك، وإنما كان بحلب اللبن في إناء وسقايته له.

 قال ابن عبد البر رحمه الله : " ورضاع الكبير أن يحلب له لبن ويسقاه، أما أن تلقمه ثديها كما يصنع بالطفل فلا؛ لأن ذلك لا ينبغي عند أهل العلم " انتهى. " الاستذكار " (6/255) .
 الساده الافاضل/بعد العرض السايق للمساله نرى ان الجمهور من الصحابه والفقهاء الاربعه لم يجيزوا مساله رضاع الكبير بحال من الاحوال وراوا انها مساله خاصه بسالم مولى حذيفه وهذا هو الراجح والراى الذى يتوافق مع الشريعه والعقل والمنطق والواقع 
والذى يسد به خلافات قد تضر بالدين وامور قد تجعل الدين والشريعه لعبه فى يد السفله والمنحرفين 
ونجد ان ابن تيميه وابن القيم كانوا من المجيزين لمساله رضاع الكبير والحقيقه ان ابن القيم يقلد شيخه ابن تيميه كثيرا ولا ياتى براى من عنده واغلبيه اراءه هى التفافا على راى شيخه ابن تيميه ونرى ابن القيم يقرر بان مساله رضاع الكبير لا هى خاص ولا هى عام محاولا اختيار راى وسط بقوله انه عند الضروره وكحاله كحاله سالم 
والحقيقه اننا لابد ان نسال ابن القيم عده اسئله هامه
الاول/ما الذى جعلك تقرر ان المساله لا هى عام ولا هى خاص وانما عند الضروره
الثانى/ما هو مفهوم الضروره عند سعادتك 
الثالث/لماذا لم تعتبر المساله خاصه بسالم هذا وماتت بموته 
الرابع/ان كانت وسطا بين العام والخاص فما الحكم بذلك وكيف نوفق بين الامرين
وهل منسوخه مثلا ام ما الامر
والاجابه على تلك الاسئله تحتاج الى مجلدات لكن سنحاول ان نجيب ببساطه 
ان السيد/ابن القيم باختصار شذ عن الفقهاء والجمهور لكون الحديث صحيح السند والحقيقه ان السيد/ابن القيم لم يرى ذلك فقط بل يرى ان الحديث هام وان المساله وقعت بالفعل واحتار جدا فيها حتى الف ما يسمى بفقه التاويل والاستحداث وهو مساله الضروره التى اقرها تاره بالحاجه او المصلحه ولم يجيبنا سيادته ما معنى الضروره او الحاجه او المصلحه وكذا شيخه ابن تيميه لم يقدم لنا اجابه مفيده ومقنعه عن كون المساله لا هى عام او خاص وانما للضروره 
والحقيقه ان مساله الضروره او الحاجه او المصلحه فضفاضه جدا ولا بد من تحديدها ولكن هل تجدى فى تلك المساله واى حاجه او ضروره تجعل احدنا وهو رجل كبير بالغ عاقل يلتقم ثدى امراه محرمه عليه 
ان فعل الالتقات للثدى الذى اكده السيد الحوينى فيما بعد محرم اجماعا بالكتاب والسنه بين الاجانب فلا يجوز شرعا لاى احد ان يلتقم ثدى امراه اجنبيه عنه ولو حتى للضروره واى ضروره تلك التى تجعل احدنا يرتكب جرما وفعلا محرما كهذا 
ان التفسير الذى قدمه السيدان ابن تيميه وابن القيم لمفهوم الضروره لا يجوز عقلا ولا يتماشى مع الشريعه لانه لا دافع له وفعله محرم 
والتفسير الذى يمكن تقبله ان السيد/ابن القيم قد جاءه سالم فى المنام ليقرر له ذلك والغريب ان سالم لم يؤكد لابن القيم ان الفعل كان مجرد رخصه من النبى صلى الله عليه وسلم لا اكثر وليست عامه ولا يعد عاما ذلك الفعل فقد ذكر كثيرا ان ابن القيم كان يرى رؤى عديده وانه صاحب مقامات وكرامات فلعل تلك رؤيه جاءته لتفسير الحديث 
اما ان السيد/ابن القيم لم ياخذ بكلام الجمهور من حرمه رضاع الكبير وان المساله ماتت بموت سالم ولا يجوز تعميمها فانى ارى انه هنا لم يجيب على ذلك السؤال اجابه كافيه فاكتفى بقول شيخه وكان شيخه افضل من الجمهور السابقين عليه او حتى افضل من الصحابه رضوان الله عليهم 
لقد قرر ابن القيم وشيخه انها مساله وسط بين العام والخاص وليست منسوخه ولم يبين لنا ما الحكم فى حالته الوسط ولم يبين لنا حقيقه الفعل ان ارتكب ومتى يرتكب وعلى اى شاكله بل اكتفى بقوله للضروره والحاجه بل اكد على انها ليست خاصه بسالم وحاول التوفيق بين اراء عده لكنه لم يبين اى شىء فى حكم الوسط هذا وقد اخترع فقها هنا جديدا بمناقشته تلك المساله عن الوسط بين وبين ولو سلمنا جدلا بما قاله وقرره ابن القيم وشيخه من انها للضروره وكذا او للحاجه او للمصلحه مثلا حتى لو اتينا بالادله 
لافسدنا الحياه وجعلنا الشريعه وقواعدها لعبه واضحوكه وسخر منا القريب قبل البعيد ولفتحنا ابوابا من الانفلات الاخلاقى وحينما قرر المفتى السعودى السابق العبيكان هذا مفجر ثوره رضاع الكبير من غير مبرر وايده السيد/الحوينى الذى تفنن فى شرح المساله وعد نفسه من علماء الحديث الهامين الذى كان يجب على العلماء والفقهاء القدماء والمحدثين ان يسالوه اولا قبل الخوض فى المساله لانه المحدث الاعجوبه الذى يفهم ويستوعب العلم اكثر من مالم والشافعى وابو حنيفه وغيرهم ويندهش لماذا لم يسالوه او يرجعوا له قبل الفتوى لانهم باختصار خاضوا فى حديث هو من تخصصه 
لقد وجد المفتى السعودى نفسه وقع فى غلط كبير وفخ عظيم حتى تراجع عن الفتوى وقال انه يقصد ان يشرب الكبير اللبن من فنجان او كوب شاى وكان المساله فى من اى مكان يشرب الرجل امن الثدى ام من شىء اخر وكم كان مدهشا ذلك التفسير البديع منه
لقد وقفت نساء السعوديه ليقررون انه ان لم تتاح لهم قياده السيارات بمفردهم سوف يرضعون سائقيهم حتى ينكشفوا عليهم عملا بالفتوى والحديث
وقالت اخرى ان زميلا لها فى العمل تستحى منه وتريد ان ترضعه حتى يصير اخا لها حتى تتمكن من فعل ما تريد معه دون النظر لمساله الحرام  وقررت كثير من النساء هذا الفعل ان ما يقرره السيد ابن القيم والسيد ابن تيميه والحوينى والعبيكان وغيرهم انما يؤدى بنا الى انفلات اخلاقى ترفضه الشريعه رفضا كليا 
والسؤال لماذا العبث بالشريعه ولمصلحه من وهل هذا الذى يقرره ابن القيم والعبيكان وغيرهم من الاسلام هل لمصلحته ام لهدمه انه بلا شك لهدمه 
لانه بمجرد ان يعمل بتلك الفتوى وذلك الراى الشاذ قل على الاخلاق السلام وليس هذا فحسب بل يصير الامر الى ابعد من ذلك فليس الرضاع فحسب بل والتعرى والرقص والنوم وتتحول المساله الى شىء عادى ولماذا الغضب ام تحتضن ولدها ولا عجب وبنت تحتضن اخوها وهكذا تضيع الاخلاق وتفسد الامزجه وينهدم الاسلام رويدا رويدا 
ان من حلل رضاع الكبير لاى عله هو مجرم فى حق نفسه وفى حق الاسلام لانه بهذا ينشر الفساد والباطل فى الارض وينشر الفجور باسم الدين وصحه الحديث 
والروايه قد لا تكون كما فسروها اصلا وانما العلماء الذين اغلقوا الباب وقالوا بانها رخصه لسالم وانتهت بموته كانوا اذكى واروع لانهم سدوا بابا كان سيفتح على مصراعيه من الفجور والعبث بالدين 
الا ان ابن القيم ومن على شاكلته من المضلين المخرفين الذين لم يستعملوا عقولهم اصلا  وتمسكوا بحرفيه النصوص وظواهرها راو غير ذلك وحاولوا يخترعوا تاوبلات من انفسهم المريضه لتمرير المساله حتى علقوها بالضروره اذن سوف تخرج كل بنت وكل امراه لتقرر بتلك الضروره وتتعلق بها كشماعه وتصبح اى مصلحه او حاجه او عله ضروره وقد تكون مقنعه ويستغل الدين وتنهدم الفضيله وتهدم الشريعه على شماعه الضروره التى اقرها ابن القيم فجاه 
ان ما قرره ابن القيم يتنافى تماما مع القران الكريم الذى حرم ذلك ونهى عنه الا ان ابن القيم ومن على شاكلته يهتمان اكثر بالحديث الصحيح ويعتبرانه تشريع ويتذرعون بان القرن اياته عامه اما الحديث فخاص وقد يخصص العام 
ان ما قرره ابن القيم وابن تيميه فشل زريع فى فهم لاحكام الشريعه واضلال للناس 
وما قرره المفتى السعودى جهل بامور الشريعه واتباع لاراء الشواذ ونشر للفتن والافساد فى الارض وتلك الجريمه عقوبتها تتنوع فاما النفى او الاعدام او تقطيع الارجل والايدى من خلاف وانى ارى عقوبه اخرى وهى حرمانه من الكلام وحرق كل كتبه  وخزعبلاته لانه افسد الحياه العامه للامنين وافسد عقولهم 
ان من ينشر تلك الفتاوى لابد ان يقدم للمحاكمه بتهم عده من الغباء والجهل وافساد الاخلاق والدعوه للرزيله والفجور وتهمه  اهمال العقل 
كما ان المساله لا تحتاج لكل هذا الصخب الذى دار حولها والعجيب فى الامر ان كتب العلم تتكلم فى تلك المسائل الشاذه ويستند لها كثير من الناس وطلاب العلم ولابد ان تنقى تلك الروايات من الكتب وتلغى حتى لا تفسد على الناس حياتهم واذواقهم
ان الناس الذين يتلقون العلم عن امثال المفتى السعودى والحوينى وابن القيم وسيخه يجب ان ينظروا بعين العقل اولا قبل ان ينقلوا ويتحمسوا لهؤلاء لان هؤلاء بهذا الفكر يخربون العقول ويفسدون الحياه ويؤلفون فى الشريعه بغير علم يذكر وهم يدعون انهم حراس العقيده وحمله لواء العلم وهم احرار فى ما يدعون فكل واحد يرى فى نفسه امام العصر والمهدى المنتظر وكل فئه ترى نفسها الطائفه المنصوره والناجيه من النار وان ما عداها ضلال فالقاديانيه فئه انحرفت عن الاسلام واتباعها بالملايين ويدعون انهم مسلمون وانهم الفئه الناجيه من النار والشيعه كذلك والطوائف عده وكل امام يتقدم قومه ويقدم لهم فى براءه متناهيه انه اعلم اهل الارض وانه يقود جماعته على الجنه 
والكل يتكلم باسم الدين ويحتمى بالشريعه سبحان الله
حينما نقول للناس اعملوا عقولكم فيما يرد اليكم او تقراوه يقول البعض اننا عقلانيين علمانيين ليبراليين ومنهم من يقول اننا مضلين منحرفين والسؤال لماذا كل هذا الجدل العقيم الم يامرنا القران باعمال العقل ام رفضه الم تحثنا الشريعه على العقل 
وهل فى التقليد نجاه سبحان الله ونحن لسنا علمانيين ولا كما يقولون وانما مسلمون نفكر ونعقل فيما نقراه وندرسه قبل ان ناخذ به او نقرره فما الغلط فى هذا
والسؤال حول المساله يتكرر هب ان الحديث صحيح السند وان الواقعه حدثت ما دخل سالم بنا ان الحديث لم يعمم لم يشر الى ان الحاله تتخذ للجميع لانه ذكر اسم احدهم فيها وهو سالم فلماذا يجعلها البعض عامه ومن اين جاءوا بهذا التفسير الخطير لا نجد عندهم اجابه الا ان الحديث صحيح سبحان الله او لان الحديث صحيح يجب العمل به من قال هذا ومن شرع تلك الفريه الغريبه 
ثم من نصب ابن القيم وشيخه حراسا للعقيده ومن نصب الحوينى الذى تجد له الف راى فى المساله الواحده فهو تاره يقول بانه حلال وجائز وتاره انها رخصه وتاره يرى جنابه انها للضروره والحقيقه ان ذلك الرجل المذبذب الغبى فعلا والمتغير والمتحجر والذى لا يفهم تحت قدميه لا يجوز اخذ العلم منه او عنه ثم من نصبه محدثا او حارسا للسنه او يدخل فى عقولنا ان الحوينى اعلم بالحديث من ابن حجر او ابن حبان او حتى ابن ماجه سبحان الله ام من المعقول ان ياتى الحوينى فى القرن الواحد والعشرين ليقرر فى لحظات ان لديه السر فى الاحاديث وان لديه ما ليس عند الاولون وانه وجد وعرف وعلم ما لم يعلمه فطاحل علماء الحديث من عهد الصحابه وحتى الترمذى مثلا 
هل يدخل فى عقولنا ان العلامه السيد/الحوينى جاء بجديد وانه العالم النابغه الذى وصل لاكتشاف علمى خطير فى علم الحديث حتى اطلع على اسراره من تفسير وتضعيف وتحسين وترسيل سبحان الله شىء مدهش 
قال الحافظ ابن عبد البر : " هذا يدل على أنه حديث ترك قديما ولم يعمل به ، ولا تلقاه الجمهور بالقبول على عمومه ، بل تلقوه على أنه خصوص " . (شرح الزرقاني على الموطأ 3/292)، وقال الحافظ الدارمي عقب ذكره الحديث في سننه : " هذا لسالم خاصة "وبذلك صرحت بعض الروايات ، ففي صحيح مسلم عن ‏أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏كَانَتْ تَقُولُ :‏ ‏أَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ أَحَدًا بَّضَاعَةِ ، وَقُلْنَ ‏‏لِعَائِشَةَ ‏ : ‏وَاللَّهِ مَا نَرَى هَذَا إِلَّا رُخْصَةً أَرْخَصَهَا رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏لِسَالِمٍ ‏ ‏خَاصَّةً ، فَمَا هُوَ بِدَاخِلٍ عَلَيْنَا أَحَدٌ بِهَذِهِ الرَّضَاعَةِ وَلَا رَائِينَا .
لقد اثبت المحققين ان ارضيعيه لا يمكن ان تعنى بمس الثدى ابدا الا ان الحوينى النابغه يؤكد انها لابد ان تتم بمس الثدى تخيل وقد انهش البعض من قول بعض المفسرين لقوله صلى الله عليه وسلم ارضعيه الذى فسره مثلا ابن حزم بالتقام الثدى ومس فم الرجل ثدى المراه الا ان العلماء انكروا ان يكون النبى يقصد ذلك لان النبى لا يامر بمحرم اصلا الا ان الحوينى النابغه يقرر عكس ذلك لانه طبعا عالم فى الحديث واتخذ قول ابن حزم وداود رغم انهم من الظاهريه وهو ينتمى لمدرسه النابغه ابن تيميه وتلميذه ابن القيم مفجر عمليه الضروره والتحايل والالتفاف حول تفسير المغزى من الحديث 
فكيف يقر الحوينى بذلك بمحرم وهل النبى امر بفعل محرم اعوذ بالله من هذا 
و ها هو دليل آخر من كلام ابن قتيبة الدينوري (ت 276ه) و هو عالم نحوي ليس له مثيل و خبير باللغة العربية و معانيها ..

قال ابن قتيبة :
فأراد رسول الله صلى الله عليه و سلم - بمحلها عنده، و ما أحب من ائتلافهما، و نفي الوحشة عنهما - أن يزيل عن أبي حذيفة هذه الكراهة، و يطيب نفسه بدخوله فقال لها "أرضعيه".
و لم يرد: ضعي ثديك في فيه، كما يفعل بالأطفال.
و لكن أراد: احلبي له من لبنك شيئا، ثم ادفعيه إليه ليشربه.
ليس يجوز غير هذا، لأنه لا يحل لسالم أن ينظر إلى ثدييها، إلى أن يقع الرضاع، فكيف يبيح له ما لا يحل له و ما لا يؤمن معه من الشهوة؟
( تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة ص308-309) 

فما راى الحوينى النابغه فى ما توصل له ابن قتيبه انه اى الحوينى يرى انه اعلم فى اللغه والنحو من ابن قتيبه

أليس يقول تعالى " قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ " (النور : 30) ؟ فكيف يسمح النبي حتى يُرتكب مثل هذا الفعل الشائن المحرم ؟؟

النبي هو الذي قال: أرضعيه تحرمي عليه . النص لم يصرح بأن الإرضاع كان بملامسة الثدي.

سياق الحديث متعلق بالحرج من الدخول على بيت أبي حذيفة فكيف يرضى بالرضاع المباشر بزعم سفهاء النصارى ؟

وإذا كان أبو حذيفة يتغير وجهه من مجرد دخول سالم إلى بيته : فما ظنكم بحاله وقد كشفت امرأته ثديها لسالم ليرضع منه ؟!!!

يجب على من يسمع او يقرا ان يتدبر اولا ثم يحكم ولا ياخذ العلم دون تفكير او تدبر فلن ينفعه احد غير عمله وتقواه 
ان فتوى ارضاع الكبير جاءت نتيجه انحراف فكرى خطير عن العقيده الصحيحه من مفتى سعودى ينتمى الى المدرسه الوهابيه وايده فيها من نسبوا انفسهم لليلفيه فى مصر وتاولوا الموضوع وراحوا يقدمون الشروحات والمبررات ويقولون تاره انها زله عالم وتاره انها فهمت غلط وكلام من هذا القبيل والحقيقه ان الفتوى قديمه لكن ما الداع لها ولنشرها الا ترى ان هناك من يريد هدم ثوابت هذه الامه باسم الدين 
والامر الخطير مساله زله تلك التى تردد كثيرا والحقيقه انه قبل ان يصدر العالم فتواه يجب ان يدرسها تماما ويدقق فيها وينظر للواقع واثرها على المجتمع وتوافقها مع الشريعه قبل اصدارها حتى لا تتكرر مثل تلك الخرافات وتلك المبررات 
والفكر الوهابى والسلفيين عموما على نفس النهج الغبى الضال لا يفهمون ولا يريدون ان يفهموا بل يكفيهم النقل والتمسك بالراى ويتخذون من فلان وفلان عصب الشريعه ويخدعون الناس بمساله الكتاب والسنه واغلبيه العوام لا يعرفون ما معنى الفقه او الفتوى او ما هو المناسب من الكتاب والسنه هم يرون رجلا ذا لحيه يبكى ويحدثهم بخضوع وثقه فى امور الحلال والحرام فيطيعوه كفرعون حين استخف بقومه (فاستخف قومه فاطاعوه)وهؤلاء الذين يدعون انهم اهل السلف استخفوا الناس وخدعوهم باسم الاسلام ولم يكن من الناس ان يسمعوا ويطيعوا حتى طغوا وتجبروا وشعروا بانهم حراس العقيده فاخذوا يتاولون ويصنعون ما يشاءون من اساليب وخرافات وهم يعلمون مسبقا ان المخدرون سوف يدافعون عنهم باستماته فهى نظريه شيطانيه لكسب الناس من اجل كسب الشهره والثراء على اكتاف المخدرين وقد فهمو انهم حين ينقدهم اى احد كان سوف يدافع عنهم هؤلاء الرعيه مجانا وسيموتون على اعتابهم فداء لهم 
ان المساله تتعدى فتوى ارضاع الكبير الى الطاعه العمياء التى نراها ونشعر بها لهؤلاء الحمقى فقد حرقت الكنائس باشاره منهم دون تفكير وقد دخلت البلاد فى بلاء وفتن وصراع من اجل الهيافه والتفاهه باشاره منهم وقد اتهم الناس بالضلال ونشر الفتن والغباء والجهل باشاره منهم فما هذا العبث ولمصلحه من 
ان هذا الفكر المتخلف يجب ان يقلع وننتهى منه ونعريه الى العالم حتى يعود هؤلاء الاغبياء الى منابع الشريعه الصحيحه الشريعه التى لا تعرف اراء الرجال ولا تعرف المذهب الواحد وتعترف بالراى والراى الاخر والاسلام الوسط السمح العادل لا اسلام الجور والظلم والقشور والتدين الشكلى اسلام العمل والانتاج والصناعه والقوه الاقتصاديه والخبز اولا لا الحدود اولا ولا المسجد اولا بل العلم والقوه والحوار والتقدم اولا اسلام ينتج علماء اجلاء كالحسن ابن الهيثم والخوارزمى والرازى اسلام الفكر والعقل والقوه لا اسلام التقليد الاعمى والتمسك بالقشور اسلام الجوهلر لا المنظر 
نريد اسلاما كاسلام الصحابه الذين صنعوا الحضاره والقوه لا اسلام الفوزان والعكيبان والحوينى نريد اسلام الملك فيصل ومهاتير محمد واردوغان صناع القوه والتقدم والعلم اولا نريد اسلام الهيثم والرازى والعلم اولا نريد صناعه العقول صناعه القوه نريد العمل والانتاج ونشر العلم والفكر نريد القوه نريد ان نملك الخبز والثروه والاعلام والصحافه ونريد القوه العسكريه والاقتصاديه اولا لا نختلف على كامليا واطفيح والنقاب ام الحجاب ندخل الحمام بالقدم اليسرى ام اليمنى نريد ثوره علميه هائله  ونتاج فكرى راق نريد ان يهابنا الاخر ويحترمنا فى جو من الحريه والعداله والاخاء ونشر العلم والشرع الصحيح الوسطى لا نشر فلسفه اللحيه وتارك الصلاه كافر ام عاص تلك مسائل لا تهم لانها نتاج وسجال بين العبد وخالقه ولا يستطيع ان يفرضها احد بالقوه نريد اسلام لا يعرف التمييز ورمى الناس بالباطل بالشبهه لكونهم مختلفون معه فى الفكر والراى نريد اسلاما يسع الجميع يتعايش مع الجميع ولا ينفر من الاخر لكونه مختلف معه فى العقيده 
الهند بها اكثر من مذهب وعرق ودين فلماذا هم متفقون ونحن مختلفون 
وماليزيا وصلت لمصاف الدول القويه فى خمس سنوات والعالم الغربى صعد القمر والف البحوث وحارب المرض وانشا الجامعات العلميه واخترع الاله وتغلب على المستحيل وصنع المعجزه ونظر فى الافاق ونحن نتصارع هذا سلفى وهذا صوفى 
الغرب اخترع القنبله الذريه والنوويه وصدرها لليهود ونحن لم نصنع حتى كره شراب 
الغرب تقدم وازدهر ونحن نتسول القمح والبنزين والساعه وحتى ملابس النساء الداخليه لا نصنعها بل تاتينا من الصين 
نحن لم ننتج شيئا ولم نصنع شيئا غير الخراب وتكفير بعضنا بعضا 
يجب علينا تغيير المنظومه بالكامل اولا حتى نكن جديرين بان يطلق علينا مسلمين
هذا هو الاسلام فى نظرى وليس اسلام ابن القيم او ابن تيميه او حتى النابغه السيد/الحوينى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق