إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 22 يونيو 2011

حازم شومان والخطاب الدينى الجديد

وبحسب بوابة "الاهرام" الاليكترونية، قال شومان إن الإخوان والسلفية أسماء صنعها جهاز أمن الدولة لتصنيفهم بين فئات المجتمع، مؤكداً أنه لا خلاف بين الإخوان والسلفية، وشبههم بالأنصار والمهاجرين أيام الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأضاف أن السلفيين ليسوا تنظيما، بل هم كل المصريين، فمن لا يتوسل للأولياء أو لا يزور الأضرحة ومن لا يلطم الخدود فهو سلفي، قائلا نحن لسنا من المريخ بل نحن نعيش وسطكم، مؤكداً أن تصرفات بعض السلفيين المتشددين، كالذي قام بقطع أذن القبطي مؤخراً، تصرفات فردية وليس فكر السلفية، مشبهاً ذلك بالطبيب عندما يخطئ فهل كل الأطباء مقصرين.
وقال الداعيه العبقرى
نشر شباب على موقع اليوتيوب مقطع فيديو للداعية حازم شومان أثناء خطبه له في أحد المساجد هاجم فيه شومان الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية  والفكر الليبرالي هجوماً لاذعاً .

وقال شومان في خطبته على البرادعي إنه يريد دولة مدنية، مضيفاً ” دولة مدنية يعني أيه ؟؟  يعني أمك متلبسش حجاب … ليه ؟؟ أمي أنا.. آه يا حبيبي عشان ده هيفرق بين المسلمة والنصرانية …. أحنا عايزين دولة لا تفرقة فيها ” ،ثم مضى شومان مواصلاً مسلسل هجومه على البرادعي والليبرالية “عايزين دولة ليبرالية .. يعني إيه دولة ليبرالية يا برادعي …  يا أيها الليبرالي اللي بنتك متجوزة ليبرالي … إللى بنتك المسلمة متجوزة واحد نصراني كافر لأنها ليبراليه  غير إسلامية .. إنما حضرتك ليبرالي إسلامي ، يعني أيه ليبراليه …  يعني أي حكم يحكمنا إلا الإسلام .”

وأضاف شومان أن الليبرالية تعني ” إنه يعني مفيش حاجه أسمها راجل وست” وأكمل ” ممنوع أصلاً . مفيش حاجه اسمها نتكلم على الرجولة .. ده مش كلامنا ده كلامهم همه .. دي ألفاظهم همه ” ، وعن الليبرالية والاقتصاد قال الشيخ حازم شومان ” ليبرالية  في الاقتصاد يعني أي مصدر تكسب منه فلوس أكسبها .. وأي حاجه عايز تصرف  فيها  الفلوس أصرفها ”.

وقال شومان إن الليبرالية ضد الإسلام لله حيث قال ” ليبرالية يعني متقوليش أبن تيمية وبن القيم يا حبيبي ،، متقوليش  الأئمة الأربعة  مليش دعوة… ليه يا حبيبي؟.. لأن الليبرالية معناها  أني أفهم النصوص بدماغي مفيش أي قيود،، ليبرالية يعني ضد العبودية لله .. شوفو يعني أيه عبودية لله وإسلام لله ،،، الليبرالية هي أكتر نظام ضد الإسلام لله وضد العبودية لله ”.

وأضاف شومان في خطبته “إن الشعب مش عارف حاجه”حيث قال”الناس دلوقتي لو طلعلها أي واحد ظريف لطيف تقول أيوه يا عم  هاتلى الراجل الطيب بتاع هيئة الطاقة الذرية اللي ضيع العراق هاتو يحكمنا يا جماعة، أو الشاب المخترع بتاع الفمتو ثانية ده زويل اللي  بيقول عايزين دولة علمانية هاتوه يا جماعة يحكمنا،،  هاتوا يا جماعة الناس الظريفة دي   ما هو الشعب ما هوش عارف حاجة  ”.

وقال شومان  إن النظام الإسلامي كالنظام الأمريكي اختيار الحاكم فيه يكون مرحلة ثانية تسبقها مرحلة طرح الأسماء على مجلس حكماء ، إذ قال شومان ” الإسلام بيقول أيه؟ النظام الأمريكي … أمريكا  ببقولك مفيش حاجه أسمها أن الشعب ينتخب الأول .. اللي تابع الانتخابات الأخيرة أو اللي قبليها أو . ليه  .. ده أنتو أمريكان وبتقولو حرية .. ببقولك لا.. أصل الشعب  ميقدرش يبقى هو المرحلة الأولى في الانتخابات .. الشعب هو المرحلة التانية. اومال إيه هي المرحلة الأولى  …  قلك لازم حكماء البلد الأول .. الناس اللي فاهمه أوي .. بتاع الفكر أوي .. بتاع فهم الإصلاح أوي … يتعملهم مجلس الأول اسمه الكونجرس ويتعرض المرشحين الأول على دول يتصفصفوا وسطهم  … لحد ما يوفقوش على غير  اللي شايفينه إصلاحي بحق وحقيقي … صفصفناها على أتنين ….  أنت رضيتو يا كونجرس يا حكماء البلد  إن إللى أتنين دول أي واحد يحكم، انتو مش زعلانين، انتو شايفين البلد مش هتخرب < آه > … نزلوهم للشعب ينتخب .. نزلوهم .. يا شعب انته هتختار مين …. عايزين فلان أو علان ده النظام الأمريكي ”.

وأضاف شومان مبرهناً على تشابه النظام الأمريكي مع النظام الإسلامي ” لما عمر بن الخطاب جاء  ليموت .. عين ستة … ثم عرضوا على حاجه عندنا اسمها أهل الحل  والعقد … أهل الحل والعقد   عندنا دول  اللي همه في مصر اسمهم  مجلس الشعب ، إللى همه في أمريكا أسمهم الكونجرس .. اللي همه عند اليهود أسمهم الكنيست  إللي همه أعلم وأحكم أفراد الأمة .. الناس اللي فاهمه شرع أوي وفاهمه الواقع أوي .. الناس دي الأول يعرض عليها انتو ترضو بال 500 واحد إللى كل واحد طالع يقولك انتخبوني  تجدوني .. ترضو بمين  من دول .. أو انتو ترشحو مين من دول … أحنا رضينا للأمة  فلان وفلان أو فلان وفلان وفلان  رضيتو دول …. أيها الشعب تعالى انتخب بقى ”.

وقال شومان إن ترك مسألة اختيار الرئيس  للشعب قد تأتي بكافر حاكم للبلاد  حيث قال في ختام خطبته ” لو سبناها للشعب على طول .. ممكن يجي واحد كافر ياخد الحكم .. ودي المصيبة اللي إيران مش عارفه تلمها لأنه غباء .”
 الساده الافاضل/اننا نعيش ازمه خطاب وازمه دعوه حقيقيه كالتى امرنا بها الله تعالى بالموعظه الحسنه والحكمه الا اننا نعيش ازمه وقد ظهرت تلك الازمه بجلاء فى الاونه الاخيره فبجانب الفوضى الامنيه ظهرت فوضى دعويه فقد امتلات الساحه الدعويه وقد قلنا من قبل ان الاسلام للجميع وليس حكرا على طائفه ما وقد ارسل الرسول صلى الله عليه وسلم للناس كافه بشيرا وهاديا ورحمه للعالمين والعلماء الافاضل الاولون علمونا اولويات الخطاب الدينى الذى استفادوه من السيره النبويه العطره وفعل الصحابه الكرام وذلك هو المفهوم الرائع للتعامل وثقافه الحوار اما ان يخرج علينا فئه من الناس ليفرضوا على الناس فكره معينه ونهج معين  ويفرضونه على الناس بالترهيب تاره وبالترغيب اخرى فهذا امر مذموم لانه يجر الى التعصب  وخلق الفتن ونحن فى امس الحاجه الى التوحد 
لقد قال السيد/حازم شومان الذى لا يملك اى شهاده علميه فى امور الشريعه فى الحديث المشهور عن جنابه ان البرادعى كذا وابنته كذا ما اوردناه سلفا واتهمه وابنته بتهم شنيعه جريا وراء الشائعات التى راها هو تخدم مصلحته الشخصيه ومنهجه فنشرها (لاحظ تخدم منهجه لا دعوته ودينه )وقرر ان اى ليبرالى كافر ومصطلحات قالها عجيبه اقر العلماء فيما بعد انها اخطاء جسيمه وقعت من شومان كالدكتور محمد سليم العوا الذى هاجم كلامه وطلب منه الاعتذار علنا والحقيقه ان خطاب شومان يفتقد الى المصداقيه فهو حماسى  مهيج عنه دينى دعوى اصلاحى بل هو خطاب ينشر الفتن والفساد واتهام الناس بالكفر والفسق دون اعمال الدليل وهذا الخطاب متكرر من بعض القيادات المحسوبه على التيار السلفى المعاصر فاغلبيه خطابهم فرضوى تسلطى تخريبى لا يستند الى دليل عقلى ثم شرعى  وقد اكدنا من قبل ان هؤلاء الناس مقلدون فحينما يتكلمون فى الدين بلغه غيرهم لا يخطئون وحينما يتكلمون بلغتهم هم يخطءون اخطاءا شنيعه وانظر الى لغته الهزيله الركيكه التافهه واقتناعه بانه على حق والباقى على ضلال  ويقرر شومان انه لو ترك الامر هكذا سوف يحكمنا كافر والعجيب انه يطلق على اى احد غير سلفى زورا بكافر وقد قرر شومان شىء هام وخطير فى خطابه الاعجوبه ان الشعب مشعارف حاجه وقد علق عليه الدكتور العوا كنتقده ان الشعب الذى اسقط النظام يفهم اكثر من اخرين يعملون بالساسه والاعلام  وان ما قرره شومان لا يمت للواقع والتاريخ بشىء 
ان لغه الدعوه عند شومان تفتقد الى الحكمه وتفتقد الى السلاسه وانما تتركز على تهييج العواطف واللعب بعقول ومشاعر المستمعين وتلك الاشياء اخطر ما يكون على المجتمع وتؤدى على هدمه من الاساس لانها لغه تفتقد الى الحس الشرعى الاصيل 
ان شومان العبقرى وجد انه تفلسف كثيرا واخطا فخرج ليعتذر للبرادعى حسب هواه وكان اخر هو الذى اخطا فى حقه وليس هو ان الخطاب الدينى عند شومان مهذله وعقل الرجل يحتاج الى صنفره من نوع خاص فعليه ان يتعلم اولا اسلوب الخطابه وطريقه الدعوى لا يعتمد على تهييج الناس بفلسفه عديمه القيمه وعليه ان يذهب الى المختصين ليتعلم كيف يخاطب ويحاور الناس اما ان يخرج مفروضا على الناس بالقوه ويجبر الناس على سماع ما يقوله وكله زيف وباطل ويكفر الناس بمزاجه فهذا لا يليق ثم ان مصيبه هذا الفكر برمجه العقول على فهم وحيد وهو نهجهم الذى يختلط فيه التكفير بالتهييج مما يسبب ازمه والناس تدرك النافع من الضار وقد قال الدكتور العوا ان هذا الخطاب وهؤلاء الناس سوف يمر الزمن ويكشف الناس ويختاروا ويميزون بين الصحيح والسقيم وتلك مقوله حسنه وجيده فالناس الذى يصفهم شومان بانهم لا يعرفون شىء فعلوا ما لم يستطع فعله شومان ةلا من ينهجون نهجه الضال فقد اسقطوا نظاما فاسدا وابدلوه وكلما شعروا بالنقص تظاهروا ليكملوا مسيره نصرهم على الطغيان اذن الشعب المصرى يفهم ويعرف التقييم بين الخبيث والطيب وتلك ازمه تواجه هؤلاء النفر السلفييون الجدد  لانه باختصار ان يصف الشعب بانهم لا يعرفون شىء ظلم بين للشعب المثقف الواعى الذى اسقط دوله الظلم اما ما نريده حقا هو ان يغير هؤلاء اسلوبهم وطريقتهم الشنيعه الى الاعتدال والتروى ومخاطبه الناس بالحكمه والاعتدال بلا تهييج او دجل حتى يحترمهم الناس لان الامام او الداعيه او المفكر ان لم يكون مقنعا فى اداء واجبه وصادقا سوف يلقى فى مذبله التاريخ ولن يرحمه الناس كما عليهم ان يخرجوا من الخطاب التهييجى الفرضوى الذى يفرضون به على الناس نهجا معينا ونظاما معينا يروه الاصلح وما عداهم باطل لان الائئمه الاولون كمالك وابى حنيفه وغيرهم قالو بصراحه راينا خطا يحتمل الصواب وراى غيرنا صواب يحتمل الخطا وتلك حقائق رسخها هؤلاء الفقهاء العظام الذى لا يفضل شومان الانتماء اليهم بل يفضل الانتماء الى فكر ممنهج متطرف بعيد عن روح الاسلام الحق وخطاب مفروض عليه ان ينهجه بلا استغناء فنجد الخطاب الازمه المتعارف عليه لا يخلوا حديث لهم من ذكر ابن تيميه وابن القيم وابن عثيمين والفوزان والالبانى سبحان الله وانى لاتعجب فعلا من هؤلاء الناس الذين فضلوا هؤلاء على الصحابه رضوان الله عليهم وعلمهم والفقهاء المجتهدين وعلمهم لكن هى صناعه وبضاعه جديده راجت وتكرر العمل بها  وذلك ايضا من ضمن ازمه الخطاب الدينى عندهم وشومان منهم
لذا نختم باننا لا نرغب فى فرض تلك النظره وذلك الخطاب السخيف لاننا باختصار نريد دعاه مجددون مصلحون حقا ربانييون حقا لا كل هم لهم الطعن فى هذا والسخريه من ذاك وكلام يطرحوه لا يستند الى عقل او حكمه او دين












 











 

Skip Navigation Links