إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 13 يونيو 2011

دعوات الهدم والبناء

وصف المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية بالإسكندرية، التماثيل الفرعونية بأنها تشبه التماثيل التى كانت حول الكعبة عندما فتحها الرسول، بما يعنى ضمنياً الدعوة لهدمها، وطالب الشحات بأن يتم النظر فى أمر هذه التماثيل وعلاجها مثلاً بتغطية وجهها بالشمع.

ما قاله الشحات فى مداخلة هاتفية على برنامج "صباحك عندنا" على قناة المحور اليوم، السبت، أثار حفيظة الشيخ شوقى عبد اللطيف، نائب وزير الأوقاف ورئيس القطاع الدينى، الذى رد بمداخلة هاتفية قال فيها إن الإسلام لم يأمرنا بهدم التماثيل، بل أمرنا بأخذ العبرة من السابقين مثل عاد وإرم ذات العماد.. الإسلام لم يكن أبداً دين الهدم بل دين البناء.

مداخلة الشحات وعبد اللطيف جاءت أثناء مناقشة البرنامج، لما ورد فى الندوة السلفية حول أن الحضارة الفرعونية حضارة عفنة. 

تقدم مجموعة من المحامين ببلاغ للنائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود ضد الشيخ محمد حسين يعقوب الداعية الإسلامى المعروف طالبوا فيها بضرورة خضوعه للتحقيقات لتكديره السلم العام من خلال خطبه فى القنوات الفضائية.

أفاد مقدمو البلاغ الذى حمل رقم 7601 عرائض النائب العام لسنة 2011 أن مصر طوال عصورها المختلفة لم تفرق بين نسيجى الوطن "المسلمون والأقباط" وأن شواهد التاريخ كثيرة، والتى تحكى تناغم وتلاحم المسلمين مع الأقباط، إلا أن "الشيخ يعقوب" خالف ذلك من خلال خطبه على الفضائيات، حسبما أفاد مقدمو البلاغ.

وأضافوا أن "يعقوب" حرض ضد المسيحيين عن طريق تحريك السلوك والمشاعر إلى وجه معين، والتمييز ضد طائفة أو طوائف من الناس أو ازدرائها، من خلال المناداة بالدولة الدينية التى تهدر حقوق الآخرين فى معتقداتهم الدينية، وحياتهم العملية والمعيشية، بالإضافة إلى التحريض على أن المسيحيين قلة ولا قيمة لهم، حيث يتضح ذلك عند الإدلاء بالأصوات فى صناديق الانتخابات، وهو الأمر الذى اعتبره مقدمو البلاغ أنه يحقر ويقلل من شأن المسيحيين.

وأشاروا إلى أن ثورة 25 يناير أعطت مجالا عظيما للحرية فاستغلت على هذا النحو، وأن هؤلاء الأشخاص غير مسئول عنهم الأزهر الشريف صاحب المنهج السلمى المعتدل الوسطى الذى يتواكب مع التطوير والتحديث، وأن هؤلاء الأشخاص يعتلون بعض المنابر فى الفضائيات الخاصة وينشرون منها التحريض ضد الآخرين.

واستند مقدمو البلاغ إلى عدة جمل جاءت على لسان الشيخ يعقوب فى أحاديث تليفزيونية منها "أن الشعب يقول نعم للدين.. وإحنا عاوزين الدين" وقوله عن الأقباط "يعنى عندهم تأشيرات كندا وأمريكا"، واعتبر مقدمو البلاغ أن هذه العبارات تشكل الجريمة المنصوص عليها بالمادة 176 من قانون العقوبات والتى نصها "يعاقب بالحبس كل من حرض بإحدى الطرق المتقدم ذكرها على بغض طائفة أو طوائف من الناس أو على الازدراء بها إذا كان من شأن هذا التحريض تكدير السلم العام"، ومن ثم طالب مقدمو البلاغ سرعة إجراء التحقيق مع الشيخ "يعقوب" واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.

لقد نشرت الصحافه الايام الماضيه اكثر من خبر عن مساله السلفيين وهدم تمثال عبد الناصر وعدواتهم لهدم ابو الهول والتماثيل فى مصر والاضرحه وانتشرت تلك الاخبار واتهم عدد كبير منهم بالتحريض على فعل ذلك واتهم البعض بانهم هدموا الاضرحه ويسعون لهدم التماثيل وفى الوقت نفسه نجد بعضهم يقرر بان من يفعل هذا الفعل ليس على نهج السلفيه ومنهم من يقرر انه مسؤل عن نفسه والبعض يحرض والاخر يلتمس الصمت 
وحينما نقرر نحن دوما ان هؤلاء الناس اغلبهم جهله واغبياء ولا يستعملون عقولهم ابدا يتهمنا البعض باننا نسىء الى الاسلام والسلف وكان هؤلاء هم الاسلام واهل السلف الصالح وكانهم بمقام الصحابه والائئمه رضوان الله عليهم شىء مدهش وحينما نبين اخطاء بعضهم الفكريه يقرر البعض انهم لا يخطءون واننا نطعن فيهم ظلما واننا لا نطعن بحال فيهم بل نبين فكرهم الضال المخالف للاسلام الصحيح ويخرج علينا بعضهم ليقرر اننا لا يجوز ان نطعن فى العلماء وكانهم فعلا (علماء الامه) لانه باختصار لحوم العلماء مسمومه حيث اننا لا نستوعب معنى الكلمه المطاطه الا اننا نسمعها دوما
وحينما نتكلم بالعقل مع بعضهم نجدهم يقررون بالعقل ليس له مكان فى دين الله فنندهش ونسكت لاننا حاولنا مرارا نشلهم من هذا الحمق الا انه لا فائده وحينما نجد بعض شيوخهم غيروا فكرهم الى الاعتدال نجدهم فجاه يسيرون على نفس النهج فتجدهم فى الفضائيات بخلاف الخطب او الشرايط التى توزع على جمهورهم 
والحقيقه اننا نندهش من ذاك الفكر العجيب الذى لم نسمع عنه من قبل الا فى عهد عبد الناصر  والسادات وتم القضاء عليه والحقيقه ان هناك دعوات من هنا وهناك تطالب ببتر هذا الفكر من جذوره لانهم يعتبرونه فكر غريب وشاذ والحقيقه ايضا اننا لسنا فى وقت لنشر افكار هذا الفكر وهؤلاء الناس لانهم لا يفهمون اى شىء ولا يعترفون الا بانفسهم فحسب فما بين الدعوى المرفوعه على الاخ ابو البخارى مؤجج عمليه كامليا شحاته وبين المرفوعه على يعقوب صاحب غزوه الصناديق يندهش الناس ويتعجوا من هذا التخبط والجهل الذى يشاهدونه  ونحن باختصار لا نفهم هل حرق التماثيل او هدمها اهم ام صناعه القوه لبلدنا  هل الاسلام امرنا بالعلم والقوه والتقدم والبناء ام امرنا بهدم التماثيل التى لم يعد لها اهميه لانها اصبحت تاريخ واثار تجذب السياح  لزياده الثروه 
هل الاسلام طلب منا ان نهدم التماثيل ونبكى بجانب المساجد لنتشاجر على امامه الصلاه او الخطابه بالقوه فى المساجد شىء مدهش انه اسلام من نوع جديد اسلام يامرنا بترك العمل والانتاج والتقدم وخلق الفتن والتمسك بالهيافه  اسلام يحثنا على التمسك بالشكل ويدعونا لترك الجوهر اسلام  يامرنا بالبكاء والكسل ونشر الرعب والفوضى بين الناس ونشر الفتن والافتراءات اسلام يحض على عدم الحوار ونسف التاريخ  اسلام متحجر متوقف عند تاريخ لا يناسبنا البته اسلام دعائمه اللحيه والنقاب واصله هدم التماثيل ودعائمه المذهب الوحيد والفكر الوحيد  دون اعمال الفكر والعقل ابدا اسلام مذهبى متشدد متعصب مدفوع الاجر 
هؤلاء للاسف لا يفهمون الا هذا وليس هذا من الاسلام اصلا لكنهم يريدون ان يثبتوا لنا انه الاسلام  لانهم يفرضونه بالقوه 
انهم يرؤون حالق اللحيه مرتكب لكبيره وغبر مرتديه النقاب فاسقه حتى لو ارتدت الحجاب  ويرون من يغنى فاسق ضال كافر عند البعض ويرون ابن تيميه امام الهدى وابن عثيمين صحابى  ولا يعترفون الا بمن يحبونه وباتى على امزجتهم 


الاسلام فى نظرهم مختلف تماما عن الاسلام الذى عرفناه 
الاسلام فى نظرنا هو الذى يدعوا الى المحبه والتيسير والسماحه لا معاداه الاخر لانه مخالف معك فى الفكر والعقيده 
الاسلام فى نظرنا هو الذى يدعوا الى الحريه والعداله والسعاده والمرح والرحمه بالاخر 
الاسلام هو من يدعوا الى الالفه والوحده وصناعه القوه والتطور والانتاج واعمال العقل والاجتهاد الفكرى والفكرى المتوافق مع روح الشريعه ومبادئها  وثوابتها 
الاسلام فى نظرنا الذى يدعوا الى الحب والخير والفضيله من منظور تدريجى توافقى دون فرض او تعنت او نفاق او موالاه الحكام الخونه الفاسدين 
الاسلام فى نظرنا منهج حياه وليس مذهبى تعقيدى تشددى لا يعترف بالرجال ولا يدعوا للتمسك براى احدهم لانه الرجال يخطئون 
الاسلام هو التمسك بالكتاب والسنه وانزال الايات والاحاديث على محملها الصحيح مع عدم التاويل حتى يوافق الهوى والمزاج 


الاسلام شامل فليس هو فقط محصورا فى الحدود والمبادىء العامه اعم واشمل فالحريه والعداله والمساواه مقدمه على تطبيق الحدود 
الاسلام هو الراى والراى الاخر هو الشورى فيه الحاكم يعزل ويحاكم اذا اخطا وفسد وتجرا على الدين ووالى الاعداء واجاع شعبه وتركه على حافه التسول ليس فى الاسلام من يحتكر السلطه باسم الله وليس فى الاسلام الدوله الدينيه التى يحكم فيها البشر باسم الله موكلين عنه فى حكم الناس فليس فى الاسلام نظريه الحكم او التفويض الالهى 


هذا هو الاسلام فى نظرنا ليس اسلام القشور والتماثيل واللحيه والنقاب والشكليات وموضه التدين الشكلى والتفنن فى زرع الفتن 
يقول الشيخ كشك رحمه الله (ان اليهود والنصارى سووا خلافاتهم ونحن لا قسمنا انفسنا هذا سلفى وهذا خلفى وذاك صوفى واخر شيعى وهذا سنى  وقال عن الفرق يكفى انهم يقولون انه لا اله الا الله محمد رسول الله 


ويقول (مله ابيكم ابراهيم هو سماكم ويسخر (السنيين الشيعيين السلفيين)هو سماكم المسلمين من قبل فقد سماكم بهذا فهل ترفضون  تسميه الله لكم)وكانت كلمه حق من الشيخ كشك وما قرره حاصل اليوم فكل فئه اخترعت لنفسها اسماء حتى ضاع الاسلام وتميعت القضيه 
وليس هذا فحسب كل فرقه بما لديهم فرحون فالسلفيين يكفرون الاخوان والسلفيين يكفرون الصوفيين وهكذا ضا ع المسلمون بسبب التخلف والتمزق وقال كشك ايضا (الله نور والقران نور فامنوا بالله ورسوله والنور الذى انزلنا)وقال علام الخلاف  وكتابنا واحد ورسولنا واحد ولغتنا واحده لماذا الخلاف العنيف 


رحم الله الشبخ كشك رحمه واسعه وهدى الله السلفيين وغيرهم الى الخير والاسلام الصحيح



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق