إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 18 مايو 2011

مجموعه قصصيه (حكايات من الريف البعيد)ا

"] امجموعه قصصيه بعنوان(حكايات من الريف البعيد) [size="5"] (الضحك حتى البكاء) لم يكن يعلم السيد حسان ان زوجته سوف ترحل سريعا عن الدنيا نعم كانت مريضه لكنه لم يتوقع ذلك اليوم الذى تتركه وفى عنقه سبعه ابناء وكان يجب عليه فى ذلك الوقت العصيب ان يصدق ان زوجته ماتت وهو ظل وحيدا يتحمل مشاق الحياه بجوار ابناءه السبعه الصغار حتى وقف فجاه امام المراه ليجد نفسه يبكى بكاءا حارا وبغزاره وفجاه يتلفت ليجد ابنه الصغير يطلب منه ان يلبسه حذاءه
وكان السؤال يبدوا غريبا عليه فلم يعتاد عليه لكنه ابتسم دامعا لصغيره حتى شعر الصغير به قائلا فى سذاجه
لماذا تبكى يا ابى الا ان الاب لم يجيب ويلح الصغير حتى اجابه قائلا
لا شىء ناموسه دخلت فى عينى
واخذ الصغير يصيح ضحكا ومرحا ويدب بقدميه الصغيرتين ويردد
ناموسه فى عين ابى والسيد حسان فجاه وقع الارض من الضحك حتى البكاء
انوار
تلك المراه لم تزل تعترض طريقى كل صباح اثناء خروجى للعمل ولا تحترم شعورى ابدا لست ادرى كيف افر من وجهها الكئيب اننى بلا مبرر احاول ان اهرب منها لا ادرى اننى منزعج جدا من تلك المراه التى دوما ما تستوقفنى على اعتاب الباب قائله بصوتها الفظيع
استاذ حمدى فين الايجار
وانا احاول كل مره ان اتهرب واتعلل بعده حجج انتهت فلم يعد عندى اى حجه افر بها منها مره اخرى
السيده انوار امراه سخيفه للغايه اننى فقط حاولت ان اتخلص منها دون ان اعرف فقط فكرت لكنى لا استطيع التنفيذ لانى باختصار جبان
اننى بمنتهى الاسف لا احتمل تلك السيده البشعه التى تحاول دوما ايثارتى والنيل منى وانى احيانا انجرف لسخافتها حتى انها طلبت منى ذات مساء ان اتناول معها كوبا من الليمون فى صحتها
السيده انوار اننى لا انكر انك امراه جميله ومغريه جدا ورقيقه الجسم لكننى لا ارغب فى النساء باختصار اتشاءم من معرفه النساء لاننى قد جربت حظى معهن كثيرا لكنى فشلت حتى اصبح عندى ما يشبه الياس
السيده انوار انك فعلا انثى لكننى لا احتمل تلك النظرات التى تدل على احتقار لذاتى واحيانا اشفاق له ما يبرره
وانى اعترف فجاه اننى رجل فقير ولا ادفع الاجره فى موعدها
لكننى لن اشرب معك كوبا من الليمون لانك سوف تدغدغى مشاعرى بكلامك اللطيف عن الحب الذى نسيته فجاه
السيده انوار اننى اعترف لك ولاول مره اننى كرهت جميع النساء بما فيهم انت
فالفقر والمرض كفيلان بان يقتلا الحب
فجاه وجدتها والافكار تنهال على فاستوقفتنى قائله
اننا ببساطه فى اخر الشهر وانت لا تريد دفع الاجره فاجبتها متعلثما
اعطينى يوما او اثنان حتى ادبر امرى فتجيب بابتسامتها المعهوده
اننى لا احتمل
واخذت تنظر لى نفس النظرات الشهوانيه قائله
ممكن تشرب معى كوبا من الليمون فاستسلمت قائلا ممكن
لقد فرحت جدا السيده انوار من اجابتى لطلبها فدخلت شقتها وكانها قصرا وجلست على اريكه فاخره من الزان وقدمت لى كاسا من الليمون قائله مبتسمه
اتمنى ان الليمون يتحول الى شىء اخر
ولم اسالها ما هو الشىء الاخر لاننى اعرفه
وارتدت فجاه ثياب النوم المغرى جدا واخذت تتمايل امامى وانا اتصبب عرقا
فسالتنى نفس السؤال المكرر
هل لك علاقه بالنساء فاجبتها سريعا لا ولا احب
واسرعت تجاه الباب مهرولا فنادتنى صارخه بصوتها المزعج احيانا
غدا الاجره والا ساطردك من المنزل
فوجدت نفسى اتصبب عرقا دون وعى
وتسلقت الاتوبيس الذى سياخذنى للعمل واستسلمت للنوم
الموظف)
وقفت لتساله نفس السؤال
هتشترى لمحمود بدله وجزمه ونضاره امتى
انت وعدتنى خمسين مره وبتخلف وعدك ايه هو مش ابنك والا ايه
لم يرد صابر الا بقوله
حاضر يا هانم انشاء الله
كل مره حاضر وما بتعملشى حاجه
اجيب بس لكم منين يعنى اسرق
تسرق اعوذ بالله مين قال كده
امال بس اعمل ايه ما هو المرتب مشمكفى
احنا مالنا انت تنفذ طلبات بيتك ولو مشقد العيشه طلقنى
انتى بتقولى ايه انتى اتجننتى بعد العمر ده كله اطلقك
امال اقولك ايه ماهو كل يوم نفس الموةال
عملتيه موال
انت لو تجيب لنا طلباتنا مشهيبقى موال
يعنى بدله محمود هيه المشكله
وجزمته الواد حافى
خلاص بكره هجيبله اللى هو عايزه
وانا هتجبلى ايه
انت كمان
يعنى انا شويه
لا بس كده عايزه ايه
فستان جديد
وجزمه وشنطه وبرفان
كمان برفان دى العمليه هاصت
يعنى انا اقل من اللى بيحطوا برفان
دانت احسن من مارلين مونرو
دى مين دى يا خويا
لا دى ملكه انجلترا
لا انا عايزاك تشبهنى ببتوعنا ماليش دعوه ببتوع بره
خلاص اجمل من نفرتيتى
مين دى كمان
دى ست الحسن والجمال بنت مصر
اه كده ماشى
المهم ماتخدنيش فى دوكه وتنسى البدله بتاعت محمود
حاضر يا روحى
وخرج من المنزل ليجد نفسه يتزلزل فوق خيالات واوهام وتتارجح صور الحياه اليوميه المؤلمه امام عقله الفارغ والمزدحم احيانا
لينكب فوق عده ملفات منهمكا فى العمل اليومى بالمحكمه ينفخ الدخان فيخرج مع الدخان شقاء ابدى وعناء متكرر[/size][/size]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق