إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 16 مايو 2011

العلم والايمان/سوبر ماركت بيع الاعضاء

السلام عليكم ورحمه الله/هل ممكن ان نجد فى المستقبل او الحاضر من يطلع علينا ويقرر انه هناك اماكن لبيع اعضاء الجسد وباسعار متفاوته يعنى بالبلدى ممكن اروح السوبر ماركت عشان اغير اذنى او عينى او قلبى
الحقيقه ان تلك المساله تكلم فيها العديد من العلماء مثل زرع القلب او الكبد او خلافه لكن عمليه البيع والشراء دى جديده شويه لكن ممكن تحصل والعلم فى اوروبا لا يعرف العيب او الحرام غير عندنا العلم محكوم بضوابط تشريعبه
الحقيقه ان العلماء فى الغرب توصلوا لاكتشافات عديده فى مساله الجينات واللعب فيها فاستخرجوا لنا كلب خنزيرى وخروف معزاوى وحمار سمكاوى وهو ما يعرف بالاستنساخ وعلمه لكن لم يستطيعوا الوصول الى استساخ انسان بصفات معينه
لكن هناك محاولات عده وتجارب لتحقيق تلك العمليه بعدما تحولت الانثى الى رجل والرجل الى انثى وبدا العلماء يفكرون فى المساله بنهم وذلك باللعب فى الجينات الوراثيه ثم حكايه اطفال الانابيب سهلت المهمه
وتلك الاشياء التى لا تعرف اخلاق ولا دين هى محرمه شرعا فى الاسلام وان من يقول بغير ذلك فانه يخدع نفسه
لكن القصه لا نتدخل الان فى المساله من ناحيه الحرام والحلال
والسؤال ما المستفيد من تلك العمليات والاختراعات وما الهدف
يقول البعض ان تلك المسائل هامه فقد يكون هناك رجل بقلب مريض وعمليه بيع الاعضاء هى تتيح له الفرصه للحياه
وعمليه الاستنساخ واللعب بالجينات يؤدى الى الاستقرار فمثلا الام تريد طفل وسيم ذكى عيونه زرقاء فتذهب الى الطبيب وتنقى الجينه التى تحبها وكله بالكمبيوتر والعمليه معقده للغايه والتكاليف باهظه وحكايه الخروف المعزاوى مكلفه ومضحكه وليس لها فائده تذكر لكن هو العلم والنهم فى عبور الموت
والعلماء فى الغرب لا ينظرون الى الدين بل لا يعرفون الدين اصلا المهم ان يتغلبوا على الموت باى طريقه
رغم ان الموت والحياه بيد الله تعالى لا معقب
لكن دعنا من ذلك ونرى ما فعلوه
لقد توصلوا الى عمليه اللعب فى الجينات الوراثيه واخذوا عينه من هنا وهناك وخلطوها واثناء العمليه ادخلوا جينات وراثيه مهجنه فقد صرخت الام اريد طفلى ازرق العينان اصفر الشعر ابيض ذكى ذات عيون جريئه وقلب قوى وحاول الطبيب ومزج الجينات والنتيجه ان الطفل خرج شكلا كما تريدد الام لكن اكتشفت بعد ذلك ان ولدها الجميل ليس بذكى ولا جرىء ولا حاجه وانه تم الاستخفاف بها ونهب اموالها
وتنتقل عمليات النصب باسم العلم للتغلب على الموت بنهم شديد
وقف العالم ليعلن للجميع انه سوف يتم تداول الاعضاء لمن يحتاج
فكنت سعيدا لهذا الحدث فاننى سوف اذهب لمحل بيع الاعضاء واشترى عيون خضراء او قلب خفاق بالحب او كبد سليم وهكذا دون ادنى مشكله وممكن ان يقول لى البائع والنبى العيون السود الصينيه دى تمت وممكن تعدى بعد شهر نكون جبناها
واستلقى على قفايا من الضحك
ولاننى لا اعلم وجاهل فى العلم فهم يستعرضون ذكائهم
فيقول الطبيب لى لابد من تغيير لون عيونك فهى ذابله باستمرار
ولن يكلفك شىء
واسال كم تكلفنى يقول مائه الف فرنك فقط
وما الداعى لاغير لون عيونى او شعرى او خلافه
الحقيقه الاسئله عديده وليس هناك اجابات موضحه او مقنعه
والحقيقه ان هناك تلاعب بالعقول وبالاخلاق
وثوره علميه على الدين والاخلاق
والعلم لا يعرف المستحيل ولا الضمير
ان العلماء يستطيعون فعل اى شىء الا التدخل فى الاراده او المشيئه او اسرار النفس البشريه
لان النفس والاراده سر لا يمكن كشفه
فقد تستطيع ان تغير لون بشرتك لكن لن تستطيع تغير مشاعرك
تلك ماساه لا يجد العلم لها حل
والتغلب على المرض امر مستحسن لكن التغلب على الموت شىء مستحيل
وعمليه التغير فى الجينات الوراثيه هى عبث علمى ولا طائل منه
غير الزياده فى الخسران
ومساله الوصول الى مدارك اعلى من العلم هو نهم لا طائل منه
واليك تاريخ العلم فى ذلك باختصار
1 – زراعة الأعضاء: حيث تم عام 1967م أول عملية زرع قلب بشري وحظيت بالنجاح ، ثم توسعت عمليات النقل والزرع حتى سجلت الكلى والبنكرياس والكبد والقلب والرئة معاً ،وقد تطور الأمر في البلاد الإسلامية ليشمل إنشاء مراكز للتبرع بالأعضاء بعد الموت .

2/ التلقيح الصناعىحيث نجحت أول عملية للإخصاب الصناعي عام 1978م وكانت ولادة أول طفلة سميت لويزا براون ، ثم أنشئ بعدها بعامين بنك المني حيث يودع فيه مني الرجل وبييضات المرأة لأغراض مختلفة وتوالت بعدها التقنيات المستجدة كتأجير الأرحام والأم البديلة والتحكم في جنس الجنين وبنك العباقرة وغيره .


3 – الهندسة الوراثية :


حيث تم الكشف عن الحمض الريبي النووي DNA ونال صاحبه جائزة نوبل عام 1962م ثم تم الكشف عن أنزيمات التحديد أو التقييد اللازمة لقص ذلك الحمض في مواقع محددة ، وتدريجياً بدأ مصطلح هندسة وراثية Genetic Engineering يتداول بين الناس لتشكل تلك الهندسة في ذاتها ثورة من أخطر الثورات العلمية وهي ثورة حقيقية تعتمد على مادة الحياة وهي الخلية وبداخلها الجينات وهي ثورة تشارك فيها ثلاثة علوم أساسية هي علوم الوراثة والخلية والأجنة وتقوم على فكرة التحكم في الجهاز الوراثي للإنسان ومن ثم إمكانية برمجة الجنس البشري وفق تصميمات معدة سلفاً ، وبذلك بدأ العلماء في تعديل أو العبث في أهم خصوصيات الإنسان وهي الشفرة الوراثية . الاستنساخ/أما معناها في الاصطلاح فهو عبارة عن : زرع خلية إنسانية أو حيوانية جسدية تحتوي على المحتوى الوراثي كاملاً في رحم طبيعي أو صناعي وذلك بغرض إنتاج كائن حي ( حيوان أو إنسان ) صورة طبق الأصل من نظيره صاحب الخلية الأولى(3).

سم الاستنساخ إلى قسمين :
أ – الاستنساخ الحيواني والنباتي
ب – الاستنساخ البشري وهو ثلاثة أنواع :
1 – الاستنساخ الجنيني ( الاستتآم )
وهو العمل على فصل خلايا بييضة ملقحة بخلية منوية بعد انقسامها إلى خليتين أو أكثر لتصبح كل خلية منها أيضاً صالحة للانقسام أيضاً بعد تهيئة ظروف نموها وانقسامها ، وهكذا يتوالى الانقسام والفصل في كل خلية ثم تزرع بعض هذه الخلايا في رحم الأم ، ويتم تبريد الباقي ليحتفظ به إلى وقت اللزوم .
2 – الاستنساخ العضوي :
وهو العمل على استنساخ العضو الذي يحتاج إليه الإنسان في حياته حال حدوث عطب في هذا العضو .
3 – الاستنساخ الخلوي ( التنسيل )
وهو زرع خلية جسدية ( تحتوي على 46 كروموزوم ) مكان نواة منزوعة من بيضة ليتولى السيتوبلازم المحيط بالنواة الجديدة حثها على الانقسام والتنامي من طور إلى طور من أطوار الجنين الذي يكون بعد ولادته صورة مطابقة لصاحب تلك الخلية الجسمية من الناحية المظهرية(4) .
كيف بدأ الاستنساخ ؟
عندما نجح العلماء في معالجة البقرة ( روزي ) التي يمكنها إفراز حليب مقارب لحليب الأم البشرية بعد القيام بهندستها وراثياً هي وثمان بقرات أخر لإنتاج البروتين الآدمي ألفا لاكتالبومين -، وقد فكر ( ويلموت ) و ( كامبل ) في الحفاظ على هذه الخاصية في البقرة حيث أنه إذا تم التزاوج الطبيعي بين ( روزي ) وذكر آخر فقد تفقد الجين الوراثي الذي تم تهجينها به أثناء عملية اندماج الخلية المنوية بالبييضة لتكوين النطفة ، وبالتالي يضيع كل الجهد الذي بذله للوصول إلى هذا الاكتشاف ، ومن هنا بدأ العالم ( ويلموت ) يفكر في إمكانية حل المشكلة عن طريق الاستنساخ الجسدي أي من خلال أخذ نواة خلية من ثدي روزي تحتوي على كل صفاتها الوراثيـة بما في ذلك الجنين الذي يضع بروتين ( لاكتالبومين ) وتفرزه في لبنها ، ودمج هذه النواة مع بييضة نعجة أخرى بعد تفريغها من النواة التي تحمل كل صفاتها الوراثية ، لكي يكون الناتج جنيناً يحمل كل الصفات الوراثية لروزي التي أخذت منها الخلية الجسدية ، وهو مالا يمكن أن نضمنه لو تم تلقيح بييضة روزي التي تحمل نصف صفاتها الوراثية بخلية منوية من ذكر يحمل النصف الآخر وهكذا بدأت فكرة الاستنساخ(5).

اخطار الاستنساخ/

1 – أن الاستنساخ مدعاة لتكثير الجريمة وانتشار الفساد وتضييع الحقوق حيث يصعب التعرف على الجاني في الجريمة التي يكون الدليل فيها بصمات الأصابع أو حمض النوويك وهو دليل يفي بتحديد شخص واحد تماماً حتى الآن ، وكذلك في القضاء حيث يلتبس على الشهود الجاني ، والزوجة قد يتعذر عليها التفريق لا سيما إذا كانت حديثة الزواج وهكذا الأمور الأخرى .
2 – أن هناك التباس وإشكال كبير في علاقة المستنسخ فلو صنعت عذراء نسخة لها من أحد خلاياها ثم أودعت الزريعة في رحمها لتنمو حتى الميلاد ، كيف يكون الحمل شـرعياً وهي لا زوج لها ؟ وما علاقتها بالمولودة ؟ هل ولدت نسـختها أو توأمتها ( أختها ) أو ابنتها ؟

أن الاستنساخ مدعاة لفتح أبواب شائكة وقضايا معقدة وأمور تتنافى مع الشرع ومن ذلك :
1 – إحداث نسخة بعد موت الشخص ولو بعد عشرات السنين وبعد توزيع التركة .
2 – قد تستغني المرأة عن الزواج الشرعي للحصول على الولد حيث يتم تخصيب بييضتها بخلية من جسدها ثم الحصول على الطفل بلا حاجة للأب وهذا يؤدي لخلخلة
اجتماعية ونفسية معقدة حيث يفقد الطفل العواطف الأبوية(10).
3 – أن ذلك مدعاة لشيوع الفاحشة ، حيث ترغب النساء في الحصول على طفل لها طبق الأصل من رجل مميز كلاعب أو فنان أو عالم بالحصول على خلية منه والقيام بالتخصيب كما هو حاصل في بنوك العباقرة في الغرب ..
4 – ينجم عن الاستنساخ اختلال التوازن السكاني بسبب الاستغناء عن أحد الجنسين وفقدان التنوع الذي هو أساس المجتمع فالاختلاف حكمة إلهية "ولو شاء لجعلكم أمة واحدة " (11).
5 – قد يؤدي الاستنساخ إلى إنتاج أشخاص مشوهين أو مجرمين لديهم الاستعداد للإفساد أو التخريب . أو تتسابق الدول لاستنساخ أفراد ذوي صفات معينة مما يمهد للحروب واعتبار هؤلاء أسلحة تهدد الشعوب الأخرى(12).

– إمكانية التلاعب بالجينات والخلايا والأجنة حسب الرغبات والأهواء واستعمالها للكسب والتجارة وهذا كله مسخ للإنسان وامتهان لكرامته .
7 – احتمال حدوث خلل تقني أثناء إجراء عملية الاستنساخ مما ينتج عنه تشوهات جسمية وعقلية ونفسية لم نسمع بها من قبل .
8 – اسـتبدال الطريقة الطبيعية للتكاثر وعمارة الأرض واختلال النظم الاجتماعية كالزواج والأسرة والأبوة والبنوة والميراث وغير ذلك من أسس النسيج الاجتماعي(13).
الحكم الشرعى للاستنساخ/
لابد من إفراد كل نوع من الاستنساخ بحكمه الخاص ، ومن الخطأ تعميم فكرة الاستنساخ ابتداء .
أولاً : الاستنساخ النباتي والحيواني
يختلف الاستنساخ النباتي والحيواني كثيراً عن الاستنساخ البشري ، لأن هذه المخلوقات جاءت لمصلحة البشر ومسخرة لخدمته والانتفاع بها ، بخلاف بني آدم الذي كرمه الله سبحانه .
وقد ذهب عامة الفقهاء المعاصرين إلى جواز الاستفادة من تقنية الاستنساخ في غير البشر بما يعود عليهم بالنفع ؛ لأن الشريعة جاءت بتحصيل مصالح العباد وتكثيرها ودفع المفاسد وتقليلها .
ويستدل للجواز بما يلي :
1 – قوله تعالى : "هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً " (14).
2 – قـوله تعـالى :"ألم تروا أن الله سـخر لكم ما في السموات وما في الأرض "(15).
3 – قوله تعالى : "والأنعام خلقها لكم فيها دفٌ ومنافع ومنها تأكلون "(16).
وجه الدلالة :
أن الأرض وما فيها من نبات ودواب وغير ذلك مسخرة لنفع الإنسان ، فيجوز الانتفاع بتكثيرها باستنساخها وغير ذلك .
4 – حديث ثعلبة الخشـني رضي الله عنه قال ، قال رسـول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن الله
عز وجل فرض فرائض فلا تضـيعوها وحرم حرمات فلا تنتهكوها وحد حدوداً فلا تعتدوها وسكت عن أشياء من غير نسيان فلا تبحثوا عنها "(17).
5 – قاعدة " الأصل في الأشياء الإباحة "(18).
حيث أن كل عمل يصب في دائرة الإباحة حتى يأتي الدليل المانع لذلك .
6 – قاعدة " الضرر يزال "(19).
حيث تبين أن الاستنساخ الحيواني والنباتي سيكون سبباً في توفر الثمار الكثيرة واللحوم الوفيرة والألبان بكميات هائلة مما يدفع ضرر التخوف من نقص موارد الأرض ، إضافة إلى تطلع العلماء إلى أنه سيكون سبباً في درء العديد من المضار والمفاسد نحو مقاومة بعض الأمراض المورثة والتغلب على نقص الدم وقلة الأعضاء .

وقال المشرعون والفقهاء فى الاستنساخ النباتى والحيوانى انه لا مانع منهما لانهما مكرسين لمصلحه الانسان اما الاستنساخ البشرى فمحرم شرعا

والحقيقه بعد العرض السابق فالعلماء فى الغرب لا يعترفون بحلال او حرام ولا ضمير ولا اخلاق وانما المهم التغلب على الموت والمرض باى طريقه وعبور المستقبل

والقصه عن الحلال والحرام لا تعنيهم فى شىء لا من بعيد او من قريب

وقد انطلق العلماء هنا ليسنوا قانونا لبيع الاعضاء واصبح مطلب علمى جماهيرى ايضا فمن عنده كليه تعبانه شويه يستطيع ان يذهب الى سوبر ماركت ليشترى كليه سليمه ولو طلع فيها عيب يرفع جنحه نصب على البائع ويطلب منه التعويض المناسب وقد يكون اكبر من ثمن الكليه

وتلك المساله كما قلت مطلب علمى وجماهيرى

وكل واحد بحسب قدرته الماليه وتلك الدفعه جعلت هناك ما يسمى بسرقه الاعضاء والمتاجره فيها فى السوق السوداء
يا ساده باختصار ان العلم من نعمه الله علينا لكن يجب من جعل ضوابط له اهمها التقيد بالشريعه والاخلاق والضمير
حتى لا نفاجىء باننا مطلوبين للبيع فى سوبر ماركت الاعضاء




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق