الشاب المصرى الذى انزل علم اسرائيل من على السفاره الاسرائليه قام بعمل بطولى رائع تحدثت عنه وكالات الانباء العالميه وتم تكريمه فى محافظته وتم عمل احتفال له خصيصا من قبل المحافظ نفسه وتحدثت عنه الصحافه والاعلام فى انحاء الدنيا وانبى الكتاب والشعراء والمفكرين ليمدحوا فى هذا العمل الجليل والمدهش لهذا الشاب المصرى البسيط الذى منحه المحافظ وظيفه وشقه سكنيه فاتحا الباب لاى شاب يرغب فى وظيفه او شقه سكنيه ومن ثم الزواج والعيش فى كرامه ان يفعل اى عمل بطولى كالذى فعله الشاب المصرى الاعجوبه والشاب لم يخطر فى باله اصلا لا شقه ولا وظيفه وانما اقدم على الفعل لكرهه اولا لاسرائيل وانتقاما لما فعلته بالجنود المصريين على الحدود مع اسرائيل وما رايناه من الالاف من ابناء مصر يشجعونه ويتمنون فى لحظات زوال اسرائيل ودولتها المزعومه والحقيقه هذا العمل يدل على امرين الاول ان اليهود يعلمون تماما ان العرب تكرههم والثانى ان مصر بالذات وشعبها اكبر خطر عليها وان فى اى معاهده للسلام معها امان لها وانهم اندهشوا من سقوط النظام السابق فى لحظات دون قطره دماء واحده وهم كانوا يعتقدون انه اعتى نظام فى التاريخ فاندهشوا لسقوطه بهذه السرعه المخزيه واسقاط العلم يعنى اسقاط هيبه اليهود وتلك حقيقه اعتادتها اسرائيل من قبل تاريخيا وما يحدث على الحدود امر ليس مفهوم بالمره فى ظل التكتم والتعتيم الاعلامى على الاحداث هناك كما انه من المدهش ان الشاب الذى اسقط العلم الاسرائيلى ليس ينتمى الى اى تيار فلا هو بناصرى او اخوانى او حتى سلفى ولا من اى جماعه اخرى كحماس او تنظيم القاعده وهذا يعنى ان الشعب المصرى لا يعرف الانقسام اصلا كما يؤكد ان الشعب المصرى مسلم بالفطره اوالوازع الدينى والوطنى معا يسيطرون عليه وهذا يؤكد ان المساله لا تتعلق بالدين اصلا لان حب الوطن والدفاع عنه من الدين وقد فهمها الشاب بالفطره دون معلم ودون واعظ او محلل سياسى وكان ابى العتاهيه يقول قديما ان الجميع يستطيعون ان يصبحوا شعراء ان احسنوا اللغه والاسلوب وحقيقه الجميع يستطيعون ان يصبحوا وطنيين لانهم مجبولون على حب هذا الوطن الام مصر وتجد الشيوعى او الاشتراكى او اليسارى او اليمينى يتكلم عن حب الوطن بانه فرض عليه ويجب الدفاع عنه بشتى الطرق بل تجده يتقدم الجميع وفى اول الصفوف حين ينادى للجهاد ولو حتى بالكلمه ضد العدو لان هذا الشعب تاريخيا عرف بحبه واحترامه وتقديسه لهذا الوطن كما تعلم وعامته الفطره والحياه بان من يتجرا على ان يغتصب قطعه من ارضه يجب قتله والدفاع عن ارضه واجب مقدس لا يحتاج الى تعاليم شيخ او حكمه فيلسوف او اثاره خطيب وقديما حارب الشعب المصرى العدو جميع اطيافه دون تفرقه وفى الفلسفات القديمه نجد انماطا من الجهاد ضد المستعمر فمنذ عصر الفراعنه وحتى العصر الحديث تجد الشعب يقف ويصمد ويجاهد ويحارب بكل ما اوتى من قوه للدفاع عن وطنه وعلرضه وماله والجهاد نظام قديم قبل الاسلام فجاء الاسلام واباحه بل وفرضه فى بعض الامور وحب الوطن من الاسلام وامر بديهى فمن عاش وسط اهله واخوانه وتعامل معهم واثؤهم وترك اثار فيهم وفى نفوسهم حسنا كان او سيئا لا يساطيع ان يسكت اذا جاء الوقت الذى يدافع فيه عن هذا الوطن واليهود لا يفهمون تلك المعانى الرائعه عند الشعوب العربيه لانهم عاشوا حياتعم فى تشريد وتعصب وانتهازيه وعاشوا حياتهم على جثث الاخرين فلا يفهمون كثيرا عن تلك القيم الرائعه للشعوب العربيه
ان الانسان المصرى البسيط الذى لم يذهب قط الى اى مدرسه منهجيه اذا سالته ماذا تفعل لو احد اعتدى على ارضك ومالك سيجيبك على الفور اقتله ولن يغتصب ارضى او مالى
كما انك ان سالت المراه العجوز البالغه من العمر مائه عام وقدج عاصرت الملك فاروق وثوره 1919 وحتى الان ما رد فعلك على ما فعله الشاب المصرى من انزاله للعلم الاسرائيلى سترد قائله لابد ان تحرقوا اليهود الملاعيين وترموهم للكلاب الضاله تنهش لحومهم ودون ان تفكر سترد بحماسه متناهيه لانها ودون تعاليم من احد تحب هذا الوطن ومجرد سماعها ان احد ابناءها مات على الحدود تتمنى لو نقتل بجانب واحد الف يهودى
تلك حقائق نفسيه وتاريخيه فالانسان المصرى مؤمن بالفطره والدين عنده اخذه من الحياه وتعرف على الله تعالى ليس بالتعليم وانما بالهام الله تعالى له وتجد الرجل المسن يسبح بحمد الله ليل نهار والشاب والمراه والطفل ان سالته من خلقك سيقول سريعا الله ولمن تسجد وتصلى سيجيبك سريعا الله واذا فعلت خطا ماذا عليك ان تفعل سيجيك استغفر الله
ان الله تعالى موجود فى قلوب الناس فى هذا الوطن منذ الاف السنين موجود بالفطره وما قسم الناس وزرع فيهم الفتن والانشقاقات الا علماء السوء ممن يبحثون عن مصالحهم ويتسولون باسم الدين
ان الذين يتلاعبون بالناس وباعصابهم وبعقولهم باسم الدين سينالون شر الجزاء وشر العقاب لانهم اساءوا استعمال الفكر كما اساءوا استعمال الدعوه الى الله فبدلا ما تكون دعوه الى الله لتوحيد الناس اصبحت دعوه لتمزيق الناس
فلو وقف الجميع سواء مفكرين او علماء دين او فلاسفه او كتاب او اى جهات فكريه وعلميه يدعوا للوحده الوطنيه والحفاظ معا على مبادىء الاسلام العظيم وبناء امه قويه عظيمه لوجدت الجميع يستجيب لانها طموحات يجتمع عليها الجميع بلا جدال اما اننا نجد ان كل صاحب مذهب ونظام ونظريه يرى فى نفسه ونظامه او نظريته او دعوته او فكره انه الصواب وما عداه باطل فهذا هو الغباء والسخف وتفوح منه رائحه المصالح الشخصيه وما نراه من سخافات وغباء بعض الدعاه المتكرر من رمى الناس بالباطل من تكفير ولعب باعصاب الناس البسطاء وجرهم الى تضليل بعضهم البعض هذا ليس من الاسلام الذى دعا الى الوحده والعد حتى على العصبيات والبعد عن اتهام الناس ظلما بتهم لا تليق بهم كما يؤدى فى النهايه الى الاختلاف والانقسام الغير مجدى والذى يشعل الفتن وينمى الكراهيه ويفسد النظام والذوق العام
ان الانسان المصرى البسيط الذى لم يذهب قط الى اى مدرسه منهجيه اذا سالته ماذا تفعل لو احد اعتدى على ارضك ومالك سيجيبك على الفور اقتله ولن يغتصب ارضى او مالى
كما انك ان سالت المراه العجوز البالغه من العمر مائه عام وقدج عاصرت الملك فاروق وثوره 1919 وحتى الان ما رد فعلك على ما فعله الشاب المصرى من انزاله للعلم الاسرائيلى سترد قائله لابد ان تحرقوا اليهود الملاعيين وترموهم للكلاب الضاله تنهش لحومهم ودون ان تفكر سترد بحماسه متناهيه لانها ودون تعاليم من احد تحب هذا الوطن ومجرد سماعها ان احد ابناءها مات على الحدود تتمنى لو نقتل بجانب واحد الف يهودى
تلك حقائق نفسيه وتاريخيه فالانسان المصرى مؤمن بالفطره والدين عنده اخذه من الحياه وتعرف على الله تعالى ليس بالتعليم وانما بالهام الله تعالى له وتجد الرجل المسن يسبح بحمد الله ليل نهار والشاب والمراه والطفل ان سالته من خلقك سيقول سريعا الله ولمن تسجد وتصلى سيجيبك سريعا الله واذا فعلت خطا ماذا عليك ان تفعل سيجيك استغفر الله
ان الله تعالى موجود فى قلوب الناس فى هذا الوطن منذ الاف السنين موجود بالفطره وما قسم الناس وزرع فيهم الفتن والانشقاقات الا علماء السوء ممن يبحثون عن مصالحهم ويتسولون باسم الدين
ان الذين يتلاعبون بالناس وباعصابهم وبعقولهم باسم الدين سينالون شر الجزاء وشر العقاب لانهم اساءوا استعمال الفكر كما اساءوا استعمال الدعوه الى الله فبدلا ما تكون دعوه الى الله لتوحيد الناس اصبحت دعوه لتمزيق الناس
فلو وقف الجميع سواء مفكرين او علماء دين او فلاسفه او كتاب او اى جهات فكريه وعلميه يدعوا للوحده الوطنيه والحفاظ معا على مبادىء الاسلام العظيم وبناء امه قويه عظيمه لوجدت الجميع يستجيب لانها طموحات يجتمع عليها الجميع بلا جدال اما اننا نجد ان كل صاحب مذهب ونظام ونظريه يرى فى نفسه ونظامه او نظريته او دعوته او فكره انه الصواب وما عداه باطل فهذا هو الغباء والسخف وتفوح منه رائحه المصالح الشخصيه وما نراه من سخافات وغباء بعض الدعاه المتكرر من رمى الناس بالباطل من تكفير ولعب باعصاب الناس البسطاء وجرهم الى تضليل بعضهم البعض هذا ليس من الاسلام الذى دعا الى الوحده والعد حتى على العصبيات والبعد عن اتهام الناس ظلما بتهم لا تليق بهم كما يؤدى فى النهايه الى الاختلاف والانقسام الغير مجدى والذى يشعل الفتن وينمى الكراهيه ويفسد النظام والذوق العام